ســعدي يوسـف ما كنتُ لأتدخّـلَ في ما أعتبرُهُ أمراً سياسياً خالصاً ، أنأى بنفسي عنه ، حفاظاً على نقاء الثوبِ والقلبِ ، لولا استفزازٌ أخلاقيٌّ ، صارخٌ ، من جانب امريءٍ لا يستحقُّ أيّ اهتمامٍ ، شأنه شأن أيّ عميلٍ عاديٍّ . أقول : لولا هذا الإستفزازُ ، لَـما ورّطتُ نفسي في ما نأيتُ بنفسي عنه . جلال الطالباني ، المسمّـى باسمــه ، قِــرْبةُ الفُـســاءِ ، لم يعرفْ حتى أن يدبِّــرَ ما أرادَهُ أسيادُهُ منهُ ، آنَ نصَّبوه رئيساً لجمهورية المنطقة الخضراء ، بعد أن كان رئيسَ جمهورية كويسنجق الفدرالية ! في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية ، فاجأ حتى أولي أمرهِ بما لم يكونوا ينتظرونه من عميلٍ قديمٍ ( لهم ولصدّام |
التفاصيل...
|