الخميس, 25 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 500 زائر على الخط
الخليفة ظِلُّ الله ، عبدبوش نوري الـمملوكي طباعة البريد الإلكترونى

ســعدي يوســف
نوري المملوكي ، الـمرابي البائس ، في " السيدة زينب " بدمشق ، والعميلُ حاليّاً ببغداد ضمن وقتٍ ضائعٍ ،كما قالت سيّدتُه السوداءُ كوندوليزا رايس ، هذا المخلوق البائس ، الذي هدّده سادتُهُ بالطرد مركولاً ، أصابته حالةٌ من الذعر ليس كمثلها حالةٌ . هو يعرف ( إن كان يعرف ) قولة كيسنجر : صديق أميركا لن يكون مصيره أفضل من عدوّ أميركا . ولم يكن لأميركا صديقٌ أشد إخلاصاً من صدام حسين الذي قتل مليون عراقيّ دفاعاً عن أميركا في حربها على إيران …
وحين يقول الأميركيون إن قنبلةً موقوتةً تتكُّ تحت نوري المملوكي : تِكْ تِكْ تِكْ … فهم يَعنون أن أيامه السود قد اقتربتْ من نهايتها.
نوري المملوكي أصابه الذعر !
عبدبوش المملوكي أصابه الذعر !
وقد بلغ به الذعر مبلغَ المرض … بل مبلغ التصوّف !
فليتّجه ، إذاً إلى ربِّــه …
أيّ ربٍّ ؟
جورج دبليو بوش !
وبما أن رئيسه المؤمن قال بأن محاربته العراقَ كانت بأمرٍ من الله ( عزَّ وجلَّ ) ، فعليه ( أقصد نوري المملوكي )
أن يقلِّــد ولِـيّــه الذمِّيّ ( يا لَعار حزب الدعوة ! ) ، فيُعلِن أن الله كلّفه محاربةَ الإرهاب !
*
أيام نوري المملوكي معدودة .
أيام عمرِه الأسود صارت معدودة …
تِكْ تِكْ تِكْ !
*
يا خليفةً في المنام !
يا نوري المملوكي …
يا عبدبوش المملوكي …
ألم يكن خيراً لك أن تظل في " السيدة زينب "  تُسَلِّف ألف ليرة سورية  ، لتقبض ألف ليرة ومائة ليرة بعد شهر؟

                    لندن  21.01.2007

 
تفكيك العراق العربي طباعة البريد الإلكترونى

 ســعدي يوسـف
 الخبر الذي نُشِرَ في أكثر من وكالةٍ وموقعٍ ، جاء فيه الآتي :
اغتالَ مسلّحون مجهولون ، الشيخ محسن عبد الله التميمي ، أحد الشيوخ البارزين بعشيرة بني تميم في البصرة ، جنوبيّ العراق . حدثت العملية في منطقة العشّار ، حينما كان الشيخ يريد عبور شطّ العرب إلى الضفّة الأخرى خلال جسرٍ . فقد باغتته سيارة شرطة ، وأطلقَ ركّابُها عليه النار .  من جانبٍ آخر ، أُعلِنَ عن حظر التجوال ليلاً في البصرة ، بسبب تهديداتٍ وردتْ إلى المحافَظة ، من قِبَلِ بعض العشائر ، على خلفيّة اغتيال الشيخ .
انتهى الخبر .
آلُ كنعان ، الذين ينتسب إليهم الشيخ القتيل ، هم قومٌ كرامٌ ، من تميم ، سكنوا منذ أجيالٍ وأجيالٍ  ، الجانبَ العراقي العربيّ من شطّ العرب ، وكانوا قبل ذلك ، في أيام شيخ المحمّرة ، الشيخِ خزعل ،يسكنون الجانبَ الآخر أيضاً  من شط العرب الذي صار إيرانياً بعد الحدود الجديدة .
في الجانب العراقيّ العربي من شطّ العرب ، اختاروا مساكنَهم وبساتين نخلِهم ، في " كوت الزّين " ، مقابل المحمّرة " ، خـرّمشهر حالياً ،
كأنهم لم يريدوا أن يفارقوا مرأى الشاطيء الآخر !
وعلى امتداد عهود الحكم في العراق ، ملكيةً كانت أم جمهوريةً ،  ظلّ آلُ كنعان قوّةً شعبيةً مؤثرةً في الحفاظ على عراقية هذا الجانب الداني من شط العرب ، وعلى عروبته .
منازلُهم المفتوحة للضيف ، كانت مَخافرَ تلقائيةً ، وحصوناً من طين العراق .
منطقة أبي الخصيب ، كلِّــها ، تَدين لآل كنعان الذين حفظوا أمنَها وأمانَها عبرَ تاريخنا الحديث .
والبصرةُ أيضاً .
مقتل الشيخ محسن عبد الله آل كنعان ، لم يكن مقتلَ فردٍ .
إنه عمليةٌ حقيقيةٌ ضمن الخطة الجهنمية لتفكيك العراق العربي .

                       لندن 17.12.2006

 
<< البداية < السابق 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 التالى > النهاية >>

Page 25 of 31
Baghdad Cafe.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث