حديث الأربعاء مع سعدي يوسف |
|
|
"محاولات في موضوعة المثقف التابع"
(4)
آليّاتُ انمساخِ المثقف الحُرّ، مثقفاً تابعاً
قدمت العقودُ الخمسةُ السابقةُ ، مادةً ملموسةً ، يمكنُ الاستنادُ إليها ، باطمئنانٍ ، في محاولة الإحاطةِ بآليّات تحوّلِ المثقف الحر إلى مثقف تابعٍ، مع أن هذه الآليات هي من التنوعِ والتعدد ، بحيث تبدو متناثرةً ، لا يجمع بينها سوى ما يبدو مصادفةً محضاً.
|
التفاصيل...
|
|
"القرطُ و أنا" |
|
|
سعدي يوسف
منذ زمنٍ ، بل منذ أزمانٍ، كان يلحُّ عليّ هاجسُ القِرطِ السبب بسيطٌ العراقيّون ليسوا ذوي ذاكرةٍ ثقافيّةٍ. هم لن يحفظوا نصّاً لي ، مثلَ ما فعلوا حين لم يحفظوا نصّاً لو حفظوا نصّاً لبدر أو للرصافيّ قبله، وتَمثّلوا ما حفظوه، لَما احتلّهم محتَلٌّ، واستعمرَهم مستعمِر.
|
اخر تحديث الأحد, 20 فبراير/شباط 2022 19:55 |
التفاصيل...
|
رثاء في حضرة سعدي يوسف |
|
|
سلاماً ، أيُّها الولَدُ الطليقُ
سلاماً ، آنَ تنعقدُ البُروقُ!
يذكرالشاعرالعراقي فاضل العزاوي حقيقة لا يختلف حولها إثنان:
"إذا كان ثمة شاعر عربي حوّل كل حياته الى شعر فهو بامتياز سعدي يوسف الذي لا يمكن تصور وجوده أساسا في منطقة أخرى خارج دائرة الشعر".
"كم من احداثٍ مرت عليّ، بعضها جسيم ، وكم من اناس عرفت.
وكم من مطارات هبطت. وكم من بحار قطعت، ومدن رأيت
الا أنني لا ازال احتفظ بذلك الخجل شبه المرتبك الذي يمتاز به أهل البصرة".
|
اخر تحديث الأحد, 11 يونيو/حزيران 2023 20:12 |
التفاصيل...
|
|
"خواطر في البار الإيرلندي" |
|
|
سعدي يوسف
صيحاتُ طيرِ البحر توقظني، فأفتحُ مقلتيَّ على الكنيسةِ. شارعٌ خالٍ. نهارَ السبت. لن أسقي نباتات الحديقةِ، فالسماءُ تغيمُ. ماذا يحملُ المطرُ المؤجَّلُ لي؟ أغمغمةَ اسمِها؟ قسَماً بمائكَ أيها النهرُ البعيدُ لأُحْسنَنَّ قراءةَ الأنواء و الأهواء... لي كونٌ أراه الآن في كفّي.
|
اخر تحديث الأحد, 26 يونيو/حزيران 2022 07:16 |
التفاصيل...
|
عودةُ الإبنِ غيرِ الضّالّ |
|
|
سعدي يوسف
بين رحيل الجواهريّ ( عن مائة عامٍ ) ، ورحيلِ ولدي الوحيد حيدر ( عن اثنين وثلاثين عاماً ) يومان ،حسْبُ ، استبقَهما أبو فرات .
نحن في أواخر تمّوز 1997.
|
اخر تحديث الخميس, 18 مارس/آذار 2021 15:52 |
التفاصيل...
|
|
|
|
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 التالى > النهاية >>
|
Page 7 of 303 |