|
حديث الأربعاء مع سعدي يوسف |
|
|
"محاولات في موضوعة المثقف التابع"
(5)
المثقف التابعُ مطروداً
قد يغالي المثقفُ التابعُ في محاولته التماهي مع المستعمِر ، إلى حدِّ الوقوع ضحيةَ ذلك التماهي، فلا يرِفُّ له جفنٌ، ولا تبْدُرُ منه بادرةٌ لمراجعة موقفٍ، أو التفكير بمصيرٍ أفضل له، ولأبنائه إنْ كان لديه أبناءٌ.
|
التفاصيل...
|
منى عبد العظيم انيس |
|
|
منى عبد العظيم انيس، كاتبة وصحفية مصرية، وصديقة لسعدي يوسف منذ الثمانينيات من القرن الماضي، وقد اطلع سعدي على ترجمتها هذة التي نشرت في جريدة "الاهرام ويكلي" في اوائل التسعينيات، وهي الان بصدد اكمال الجزء الباقي الذي نرجو ان ننشره قريبا.
غصنانِ و انكسرا ...
لأوقدْ شمعتين، إذن، و أدخلْ
أيَّ بابٍ منكِ أطرقُ
أم أقيمُ وليمتي، غسقاً على عتباتهِ؟
الأسوارُ شاخصةُ
|
اخر تحديث الجمعة, 14 يوليوز/تموز 2023 19:34 |
التفاصيل...
|
|
القصيدة مهداة إلى فلاح الجواهري |
|
|
سعدي يوسف 1 أِّمي، قالتْ لي يوماً: "يا ولدي، حينَ أتيتَ إلى هذي الدنيا أحسستُ بخطفة برقٍ في عينيّ..." و أمي تعرف أني أعرفُها لم أنظر في عينيها، لم أعرف لونهما ( لا شكَّ هما سوداوان)
|
التفاصيل...
|
حانة لامبيانس |
|
|
كان ضحى ربيعي غريب ينتشر في شوارع المدينة، وفي السماء التي لا يلمح فيها سوى قطع صغيرة من غيوم بيض عالية جداً... أما جبل >تسالة< الغائم عادة، فيبدو شديد الوضوح، حتى ليتخيل المرء ـ دون جهد ـ ممراته الضيقة، المحفوفة بأشجار الصنوبر والعفص... حتى الأشجار الجرداء المتشققة اللحاء في الشارع الذي يصل بين وسط المدينة وثكنات الدرك الوطني، تبدو وكأنها سوف تنفتق فجأة عن براعم خضر ذات زغب أبيض. كان يوم أربعاء. ازحت ستائر الحبال المنظومة خرزا من البلاستيك الملون، ودخلت >لامبيانس<، مخلفاً ورائي، للحظة قصيرة، الصوت اللدن لارتطام الخرز ببعضها، وجلست في ركن من الحانة، ثم طلبت ربع زجاجة من النبيذ الوردي. وأخرجت كتاباً. يوسف كان وحده.
|
التفاصيل...
|
|
|
|
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 التالى > النهاية >>
|
Page 6 of 303 |