الخميس, 25 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 478 زائر على الخط
www.saadiyousif.com
ذوو القبضات العالية طباعة البريد الإلكترونى

"مدام بيجوس تقول إنها لم تستطع النوم البارحة. تقول إن أصدقاءك الذين سهروا معك كانوا صاخبين، وبخاصة عازف القيثار. تقول أيضاً إن اغنياته لم تعجبها".
"زهرة" التي يدعونها في محل حلاقة مدام بيجوس "زهريت" تعجبني، إنها تصر على التحدث معي باللغة العربية، تلوث الكلمات. وتلثغ. لكنها تتوصل، برغم كل شيء، إلى جملة عربية. السواد الفاحم اللامع كان لون شعرها وعينيها الواسعتين. وحين تتحدث تأتي كلماتها خفيضة ومليئة معاً، وكأنها تهمس دائماً بالأسرار.
"الشاب الإنجليزي الذي كان يغني رأيته اليوم. التقينا في السلّم. كنت صاعدة من محل الحلاقة إلى أمي لأتناول قهوة أخرى. قال لي: صباح الخير، وكادت قيثارته تضربني، لكنها لمست شعري فقط. اعتذر ضاحكاً، وتابع نزوله".

التفاصيل...
 
نصوص بعض المشاهد الممنتجة للفلم طباعة البريد الإلكترونى


سعدي يوسف

Sequence. 1
Voice over

في هذا المساء الرطب - مساء لندن الرصاص،
افكر بالاعوام الخمسين التي اعقبت اول نص شعري نشرته، كنت لاازال في ايام الطلب، استندت من عم لي عشرة دنانير لاطبع قصيدة طويلة في كراس، اعدت المبلغ الى عمي لا ورقة او ورقتين كما تسلمت، بل كيس من معادن مختلفة الاصوات، ومن تلك القصيدة كسبت الكثير: حزاما جلديا وكرسيا في السينما .

اخر تحديث الجمعة, 29 يوليوز/تموز 2022 16:37
التفاصيل...
 
حكمة الأدْرَد طباعة البريد الإلكترونى


سعدي يوسف
أدْردُ
أنا ، الآنَ ، أدْرَدُ
بالقولِ، والفِعلِ
آخرُ أربعةٍ من نُيوبي
أطاحتْ بها، اليومَ، عند الظهيرةِ
هنديّةٌ
في عيادة أسنانِ هَيرفِيلدَ  ...

اخر تحديث الأربعاء, 14 شتنبر/أيلول 2022 20:23
التفاصيل...
 
قِـحابٌ وقَــوّادون وجــوائزُ طباعة البريد الإلكترونى

الانحطاطُ السياســيّ الذي يَسِـم المشهدَ العامّ في منطقتنا العربية ( الشرق الأوسط بخاصّـةٍ )، أنتجَ تجـــلّياته " الثقافية " التي لابدّ منها .

لكنّ عليّ القول إن هذا الانحطاط  لم يكنْ عمليةً طبيعيةً ناتجة عن ظروفٍ ذاتيةٍ في هذا المجتمع العربي أو ذاك.

هذا الانحطاطُ ، فُرِضَ فرضاً ، وبالقوة، بل بالتدخل العسكريّ.

اخر تحديث الأربعاء, 29 دجنبر/كانون أول 2021 15:31
التفاصيل...
 
عين السيكلوب طباعة البريد الإلكترونى

الضوء مطفأ داخل الشقة.
حين سمعت الدقّ على الباب، قدرت أن الساعة هي الثانية بعد منتصف الليل. في البلاد الأخرى يحرصون على الاحتفاظ بالمفتاح داخل الثقب، خشية أن يلاحظ من هو خارج المنزل، النورَ، من خلال ثقب المفتاح... أو خشية إدخال مفتاح مقلد من خارج الباب.
تستطيع أن تبقي النور مطفأ، وأن تعرف القادم الذي يطرق الباب، أو يضغط على زر الجرس الكهربائي، بمجرد النظر في >عين السيكلوب<، العين السحرية المثبتة في خشبة الباب، عدسة صغيرة مكبرة.
عندما تضع عينك على العدسة يبدو القادم من آخر الممر الخارجي ـ وغالباً ما يكون هذا الممر مضاءً ـ قميئاً، قصيراً، وما أن يخطو خطوة حتى يبدأ بالتعملق. فإذا قارب الباب اتسع وجهه، واتسع، حتى ليكاد يغطي المسافة بين جداري الممر كلها.
إن >عين السيكلوب< تقوم بدور سكرتير منزه عن الخطأ في استقبال الناس. الدق على الباب يزداد عنفاً.
غادرت فراشي، حافياً، لئلا يصدر مني أي صوت... لم أكن بحاجة إلى النظر من خلال >عين السيكلوب<، فقد كان صوت مدام داي يتعالى مصحوباً بدقاتها العنيفة

التفاصيل...
 
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 التالى > النهاية >>

Page 4 of 303
saadi.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث