|
نخاسو عمان |
|
|
|
نشيدُ ساحة التحرير |
|
|
سعدي يوسف في " ساحة تحرير" الله نقيمُ نُقيمُ مساءَ صباحَ نقيمُ صباحَ مساءَ نقيمُ إلى أن نجعلَ من إسمِ عراقٍ وطناً .. . بغدادُ المحروسةُ بالإسمِ الأعظمِ بغدادُ المحروسةُ بالشعبِ المحروسـةُ بالعمّالِ المحروسـةُ بالطلاّبِ المحروسـةُ بالجنديّ ( وإنْ دَرَّبَهُ الأميريكيّون ) ... بغدادُ المحروسةُ بالإسمِ الأعظمِ : بغداد ستجعلُ من إسمِ عراقٍ وطناً وطناً حُرّاً وسعيداً ... لندن 13.03.2011 |
نهارُ أربعــاء |
|
|
النهارُ اختبأتْ غزلانُهُ في وهدةِ الدّغْلِ . ومنذُ الصبحِ كانت عَتْمةٌ ليليّةٌ . لا صوتَ من طيرٍ ولا خطوةَ من طفلٍ ، ولا هفّةَ ثوبٍ . قطّةٌ مثقلةٌ في جانب السور أرَتْني أنّ ما أشهدُهُ ليس خرافيّاً . هو المشهدُ يومَ الأربعاءِ . النسوةُ اعتَدْنَ طوالَ العُمْرِ ما اعتَدْنَ : لقاء الشاي في القاعةِ حيث الشاي يبدو عكِراً ، نصفَ حليبٍ ، فاتراً ... سوف تجيءُ اليومَ فِكتوريا بما قد وعدتْ: كعكاً بلا طعمٍ و لا لونٍ . ستصطفّ الكراسي ، مثلَ ماكانت هنا ، منذ الثلاثيناتِ . حتى ورقُ الحائطِ منقوشٌ بما أبدعَه أهلُ الثلاثيناتِ . في الزاويةِ المذياعُ . لا صوتَ ، ففي الآذانِ وقْرٌ من دبيب العُمْرِ .مَنْ يأتي هنا في غفلةٍ كي يقلبَ المشهدَ؟ شيءٌ واحدٌ : سيّارةُ الإسعافِ ... لندن 16.03.2011 |
|
هاجسٌ |
|
|
لستُ أدري كيف أفلَتُّ من استكْهولـمَ ... شيءٌ في هواء الغرفةِ ؟ الأشجارُ إذْ أُبصِـرُها سـوداً ؟ رُكامُ الثلجِ ؟ أسواقُ البلادِ الإستوائيّةِ ؟ أصحابي العراقيّون ؟ ................... ................... ................... أحسستُ بأني ضائعٌ في ساحةٍ ليس لها إسمٌ وأني جائعٌ مرتجفٌ برداً ... وأن الطائراتِ ابتعدتْ في لحظةٍ . أني سأبكي ... أنّ قبري جاهزٌ في ساحةٍ ليس لها إسمٌ وأني ... ............... .............. .............. لستُ أدري كيف أفلَتُّ من استكهولم ! استكهولم 07.04.2011 |
هل التبَسَ عليّ الليلُ ؟ |
|
|
ليسَ لديّ الليلةَ ما أتذكّرُهُ ليس لديّ حقائقُ : أعني ، مثَلاً ، أنّي لا أتذكّرُ أين وُلِدْتُ أو أنّ الخبزَ ضروريٌّ ... أو أنّ شيوعيّةَ ماو تسي تونغ هي الأجملُ ! أحياناً ندخلُ في نفَقٍ يدخلُ في أنفاقٍ هل نتفكّرُ ؟ رُبّتَما كان الخيرُ لنا ألاّ ندخلَ في النفقِ الأوّلِ ... ربّتما كان الخيرُ لنا أن نهتفَ : إن شيوعيّةَ ماو تسي تونغ هي الأجملُ! أو أنّ شعارَ مظاهرةٍ هو : نحن نريدُ الخبزَ ... وربّتما كان عليّ ، تماماً ، أن أتذكّرَ أينَ وُلِدتُ ، عليّ القولُ : وُلِدْتُ جنوبيّ البصرةِ في بلدٍ ،كان يُسَمّى في المخطوطاتِ، عراقاً ... ( لا أدري كيف أُسَمِّيه الآنَ ) علَيّ القولُ : دمي من أجْلِ عراقٍ لا يحكمهُ الأميريكيّون ... لندن 14.11.2010 |
|
|
|
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 التالى > النهاية >>
|
Page 8 of 9 |