|
رباعية علي الطويل |
|
|
|
زهرةُ الـنَّـوّام |
|
|
يَمُرُّ " أبو الخصيبِ " كما تمرُّ النوارسُ ليتَها هدأتْ قليلاً لأعرفَ كيفَ أذكُرُها ... فأُدْني الذراعَ أُمَسِّدُ الريشَ الـمُوَشَّـى وأستافُ الشميمَ ... " أبو الخصيبِ " النخيلُ الرَّطْبُ والسَّمَكُ الهجيرُ ونعمةُ الأنهارِ ... بيتي وبستاني الذي أخذوهُ حَرْبا ... .................. .................. .................. سأجرحُ زهر ةَ النّـوّامِ حتى أدوخَ مُهدهَداً فأرى السماءَ التي خُطِفَتْ وأسبحَ في مياهي ... 28.01.2011 |
شجرة مطّاط |
|
|
سعدي يوسف لا تلمُسْ أوراقَ الشجرةْ لا تلمُسْها ... أرجوك ! هذي الشجرةْ هي للطاهرِ وَطّار ... وأقولُ لـ " حِرْزِِ الله " أقولُ لـ " رزّاقي " تحديداً : ليس لأيٍّ من إنْسٍ أو جِنٍّ ، حقٌّ في أن يلمُسَ هذي الشجرةْ ! الناسُ يقولون : الطاهرُ كان يُكاثِرُ أشجارَ المطّاطِ ... حسناً ! لكنّ الطاهرَ ما كانَ يُكاثِرُ مالاً والطاهرُ لم يجمعْ مالاً لِـيُعَـدِّدَهُ ، إن الطاهرَ في أرضِ الشهداءِ المنسيّينَ وَلِـيٌّ . والآنَ أقولُ لِرزّاقي رزّاقي تحديداً ( وهو ابنُ شهيدٍ ) : يا رزّاقي إنْ زرتَ البيتَ الـمُخْضَرَّ عميقاً من أشجارِ المطّاطِ بيتَ الطاهرِ حيثُ شرِبْتَ نبيذاً ورديّاً في رَمضان فلْتقراْ : إن الطاهرَ صوتُ الله ! لندن 16.01.2011 |
|
طُــهْــرٌ |
|
|
لِكَسْتَنــاءِ الضواحي اشتقتُ في ســفَري لا نخلةُ اللهِ شـاقَتْني ولا الأثَلُ ولا ذوائبُ لَبلابٍ ولا قمرٌ يلاعِبُ الماءَ ... قالوا : ثَـمَّ فاخِتَةٌ تأوي إليكَ مساءً ، قلتُ : مُـنْـتَـبـذي مأوى العذارى ذواتِ الريشِ لا قِـططٌ قد آنَـسَـتْـني ولا ليلى تُرَطِّبُ لي مَتْنَ الفِراشِ فلا نُعْمى ولا قُبَلُ ... كأنّ قُطْنَ فراشــي حينَ ألـمُـسُـهُ سجّادةٌ بالبياضِ الـمَـحْـضِ تحتفلُ ! لندن 19.05.2005 |
عِــنــاد |
|
|
إلى أين تذهبُ هذي الطيورُ ؟ المساءُ الذي يَكْفَهِـــرُِّ يُغادِرُ ما كانَ يُسْـمى السماءَ لقد همَدَ الكونُ ... تلك الطيورُ التي ذهبتْ لم تَعُدْ تملأُ اللوحةَ. الكونُ أعمى ولكنني سأُلَـمْـلِمُ نفسي وأشلاءَهُ سوفَ أُبْريءُ ذاك العمى وأتابعُ تلك الطيورَ التي ذهبَتْ في مساءٍ بلا رفّةٍ أو ســماء . لندن 11.12.2010 |
|
|
|
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 التالى > النهاية >>
|
Page 5 of 9 |