الخميس, 25 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 477 زائر على الخط
في البراري حيثُ البرق
 

إلى وِصال طباعة البريد الإلكترونى
   
لستُ أعرفُ في أيّ أرضٍ حللتِ
ولا أينَ  أنتِ تَحِـلِّـينَ ،
عُمْرٌ ، كما يخطِفُ البرقُ   ...
أَمْ ماراثونُ العذابِ ؟
السفينةُ قد غرِقَتْ منذُ قَرنٍ ببغدادَ ...
هل تَذْخَرينَ الأريكــةَ  للرِّحْلةِ الأُمِّ ؟
غادرت ِشـارعَنا في فلسطين ( أقصدُ عندَ القناةِ ببغدادَ ) ؟
أينَ ذهبتِ ؟
وأينَ ذهبتِ ، بما لم  يَكُنْ ؟
جاءني صوتُكِ الـتِّـبْـرُ أيّامَ حفلةِ  قتلي بِعَمّانَ  ...
هل كنتَِ أحسستِ أنيَ أُقتَلُ ؟
يا  بنتَ عمّي
التي قطفتْ وردتي ،
يا وِصالُ ...
سأنتحبُ الليلةَ :
الريحُ غربيّـةٌ
والمطرْ
ليسَ ينقطعُ ...
الفضّــةُ ، الآنَ ، تبكي ، خيوطاً بشَعرِكِ .
أنتحبُ الليلةَ ...

لندن  19.01.2009
اخر تحديث السبت, 13 فبراير/شباط 2010 21:58
 
شجــرة طباعة البريد الإلكترونى

دوحةُ التوتِ كانت تُحَوِّلُ ما حولَــها جبلاً ...
والحديقةَ سَـفْْـحاً .
وكانت حبالٌ من السُّرخُسِ الفظِّ تجهدُ أن تتسلَّـقَها.
والأرانبُ قد تحتمي بتجاويفَ في أسفلِ الجِذْعِ إذ تغرُبُ الشمسُ.
دوحةُ توتٍ لها عسلٌ أحمرٌ
ولِحاءٌ شفيفٌ ...
إذا مرّت الريحُ  بينَ  مَساربِها هدأتْ
لتقولَ الســلام ...
كم لها من سنينٍ هنا ؟
كم لها من سنين...
............................
............................
............................
في الليالي الوحيداتِ أُرهِفُ ســمعي لها ...
أهِيَ الريحُ
أمْ هو ذاك الأنين ؟

لندن  20.01.2009
اخر تحديث السبت, 13 فبراير/شباط 2010 21:58
 
الــمَـمَــرّ طباعة البريد الإلكترونى

كأنْ  لا ســبيلَ إلى خارجِ القريةِ :
الساحةُ التهَمَـتْـها السَّــراخِسُ والعقعقُ .
البرْكةُ اختنقَتْ  بالحشائشِ والقصبِ .
الثلجُ أغلَقَ آخرَ ممشىً إلى موقفِ الحافلاتِ الأخيرِ .

كأنْ لا سبيلَ إلى خارجِ القريةِ :
المطرُ الأطلسيُّ الذي لا يُرى ، يتحَدَّرُ في العَظْمِ .
والخيلُ تَقْطُرُ بالعَرَقِ المتبخِّرِ عبرَ السياجِ .
لقد عَرِيَتْ آخِرُ  الشجراتِ .

كأنْ لا سبيلَ إلى خارجِ القريةِ :
المدينةُ ترسِلُ ، ليلاً ، رسائلَها ...
غيرَ أني ، هنا ، كالذي ليس يقدرُ أن  يُدرِكَ الليلَ .
إني هنا أهبِطُ ،
اللحظةَ
اللحظةَ
البئرُ مفتوحةٌ ...

لندن 23.01.2009
اخر تحديث السبت, 13 فبراير/شباط 2010 21:59
 
رَمْــلُ دُبَــيّ طباعة البريد الإلكترونى
" إلى أدونيس "

إبَرٌ من أغصانِ صنوبرةٍ كانت تفرِشُ أرضَ الممشــى ،
والـمَمشــى كان رفيقاً يصعدُ نحوَ  الدارةِ
حيثُ يبيتُ أرِقّاءٌ من بُلدانٍ شَـتّى ، ليلتَهُم ، منتظِرينَ النخّاسَ الســوريَّ .
النخّاسُ السوريُّ
يُقَلِّبُ في دارتِهِ الباريسيةِ أوراقاً ناعمةً
وحساباتِ مصارفَ ...
أو أضغاثَ عناوينَ .
النخّاسُ الســوريُّ ، يسيرُ الآنَ إلى الدارةِ
حيثُ أقامَ أرِقّاءٌ من بُلدانٍ شــتّى ليلتَهــمْ .
سيقولُ صباح الخيرِ
ويضحك ضحكتَهُ الخافتةَ .
الشعراءُ  الـمَسْلوكونَ إلى حبلٍ من مَسَــدٍ
كانوا ينتظرونَ النخّاسَ السوريّ .
...........................
...........................
...........................
أمواجٌ هَـيِّــنــةٌ كانت في الفجرِ تُوَشْــوِشُ رملَ الشاطئ .
مَرْكبُ فَحْمٍ ، فيه الشعراءُ
أرِقّاءُ النخّاسِ السوريّ
يرســو
في الفجرِ المحتقِنِ الرَّطْبِ
على رملِ " دُبَــيّ " .

لندن 28.01.2009
اخر تحديث السبت, 13 فبراير/شباط 2010 22:02
 
الثلجُ في الظهـــيرةِ طباعة البريد الإلكترونى

كيف يمكِنُ أن تلمُسَ الثلجَ ؟
ريشُ الطيورِ التي لم تكُنْ ، يلمُسُ الثلجَ .
مأْثُرةُ الحُلمِ ، في مهدِها ،  تلمُسُ الثلجَ .
هذا الهدوءُ الذي لا نُحِسُّ بهِ ، يلمسُُ الثلجَ .
إطْباقةُ الجسدَينِ على غفوةٍ ، تلمسُ الثلجَ .
نافذتي تلمسُُ الثلجَ .
كفّي التي تنقُرُ الآنَ لوحَ المفاتيحِ ، سِــرِّيّةً ، تلمسُُ الثلجَ .
طيرٌ وحيدٌ
وغصْنٌ
ومِرآتُــهُ في البحيرةِ
يلمسُُ ، في الهدأةِ ، الثلجَ .
.......................
.......................
.......................
كأسي التي أُتْرِعَتْ
بهجةً
وسماءً شماليّةً ،
تلمسُ الثلجَ ،
عيني التي أُغمِضَتْ عن قساواتنا
تلمسُُ الثلجَ ...

لندن 02.02.2009
اخر تحديث السبت, 13 فبراير/شباط 2010 22:02
 
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 التالى > النهاية >>

Page 7 of 11
baidaan.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث