الجمعة, 19 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 235 زائر على الخط
قصائد الحديقة العامة
قصائد الحديقة العامة

تـَـهْــلِــيــلـةٌ طباعة البريد الإلكترونى
سأرحلُ في قطارِ الفجرِ  :
شَعري يموجُ ، وريشُ قُـبَّـعَـتي رقيقُ
تناديني السماءُ لها  بُروقٌ
ويدفعُني السبيلُ بهِ عُـــروقُ .
سأرحلُ ...
إنّ مُقتـبَــلِـي الطريقُ .

سلاماً أيها الولدُ الطليقُ !
حقائبُكَ الروائحُ والرحيقُ ...
ترى الأشجارَ عندَ الفجرِ زُرقــاً
وتلقى الطيرَ قبلكَ  يستفيقُ

سلاماً  أيها  الولَــدُ الطليقُ ...
ستأتي عندكَ  الغِزلانُ طَوعاً
وَتَـغْــذوكَ الحقولُ بما يليقُ .

سلاماً أيها الولدُ الطليقُ !
ســلاماً آنَ تنعقدُ البروقُ ...

فورتَيسّــا  16.04.2008
 
الدّرسُ الأوّل طباعة البريد الإلكترونى
قالَ : لم يبْقَ شــيءٌ .
بلادٌ هوتْ مثل كوخٍ من القصبِ المتقادِمِ
في الريحِ .
والقتلُ صارَ الحياةَ .
الموائدُ عامرةٌ بالجماجمِ
والنارُ ترفضُ أن تكتفي بالهشــيمِ ...
*
إذاً ؛
قلتَ : لم يبقَ شــيءٌ !
رفيقي الذي لم تعُدْ مثلَ ما أنتَ ...
إنْ أنتَ قدَّرْتَ ، فَـلْـيَـكُنِ !
الأمرُ أبعَدُ منكَ ،
 ومنّي .
أ نجلسُ في حانةِ البحرِ
تلكَ التي علّمَـتْـنا الأغاني
لنستقبلَ النأمةَ – المستحيلَ ؟
*
الحياةُ ستأخذنا ، مثل طفلَينِ ، ثانيةً
كي تقولَ لنا :
ما أشَـقَّ الحياة !
مـا أدَقَّ الحياة !
ما أحَقَّ الذي لم يَـعُـدْ ... بالحياة !

لندن 11.04.2008
 
أســـرارٌ بســيطـــةٌ طباعة البريد الإلكترونى
أُسِــرُّكَ :
نحنُ ، الرجالَ الوحيدينَ ،
نفعلُ  ما ليس يمكنُ أن تتصوّرَ
كي لا نظلَّ رجالاً وحيدينَ ...
خُذْ مثَلاً  :
إنني أتهيّــأُ في الفجرِ  ، أُرهِفُ سمعي لأوّلِ طيرٍ .
تقولُ : وماذا ؟
انتظِرْ لحظةً يا صديقي !

وأمسِ ، بمفترَقٍ للقطاراتِ ، قبّلتُ ناديةَ القُبلةَ المتعجـلةَ ،
النارَ ...
كان  نبيذُ الظهيرةِ ( من أستراليا البعيدةِ ) محتدِماً في العروقِ
وفي شفتَيها ...
وكنتُ أراهنُ أني سأمضي إلى بيتِها ذاتَ يومٍ  !
غريبٌ .
مُغَنٍّ وحيدٌ
وقيثارةٌ كهربائيّـــةٌ ...
وحينَ وقفتُ ببابِ المحطةِ  جاءَ الــمطرْ ...

أُسِــرُّكَ :
إني أشِــذِّبُ  ، ظُهراً ، حديقةَ بيتي
وأقتلِعُ الضارَّ من عُشبِها
وآتي لها بالسمادِ
وبالـحَبِّ كي يهبطَ الطيرُ فيها  .
أقولُ : لآدمَ أن يحتفي بالأديـمِ  ...

وثالثةً ، يا صديقي ، أُسِــرُّكَ :
بعدَ غدٍ
سوفَ أمضي إلى الساحةِ
الرايةُ  الفوضويّــةُ ُ لي ...
سوف أرفعُها ، عالياً ، في مهَبِّ الرياح !

لندن 15.05.2008
 
بَـدْلــةُ العاملِ الزرقــاءُ طباعة البريد الإلكترونى
على مقاســي كانت البدلةُ !
حتى أنني لم أختبِرْها لحظةً في غرفةِ التجريبِ ...
كانت بَدلتي حقّـاً ...
وها أنا أرتديها  ؛
لا أفارقُ قُطْــنَـها  الـمُزْرَقَّ حتى في الفراشِ !
تقولُ صديقتي :
ما أنتَ ؟
عُمّالُ المدينةِ لم يعودوا يلبسونَ البدلةَ الزرقاءَ ...
عمّالُ المدينةِ لم يعودوا يَدَّعونَ بأنّهم يُدْعَونَ عمّالَ المدينةِ !
أيها المجنونُ
حتى في الفراشِ ، البدلةُ الزرقاءُ ؟
هل تُصْغِي إليّ !

لندن 19.05.2008
 
 
طــائرُ الـتَـدْرُج The pheasant طباعة البريد الإلكترونى
أمُرُّ بالغابةِ ...
الأغصانُ مثقلةٌ بصمتِها وظِلالِ الـخُضرةِ  .
ابتعدتْ  عني الأرانبُ ،
كان الدربُ مُنْفَسَــحاً  بينَ الحوائطِ والأعشابِ
أدفعُها  دفعاً رقيقاً لأمضي
والأصيلُ  بهِ  رعشاتُ بَرْدٍ ، وأمضي .
 فَجأةً
 وبلا  صوتٍ ، يباغتُني طيرٌ ، ويوقِفُني ...
يا طائرَ التَّدْرُجِ الـحَيرانَ
إنْ سَـلِمَتْ  رِيشــاتُكَ اليومَ  ... لا تأمَنْ  ،
فلستَ ترى  مثلي كثيراً ...
فتىً كالطيرِ منخطِفــاً !

لندن 20.05.2008
 
 
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 التالى > النهاية >>

Page 9 of 10
alaan-b.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث