السبت, 20 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 316 زائر على الخط
قصائد الحديقة العامة
قصائد الحديقة العامة

الــمُــهْرُ في الـقُـرْنةِ ( البرّ الغربيّ ) طباعة البريد الإلكترونى
مُــهْرٌ وليــدٌ منذُ يومَينِ ،
الحظيرةُ كانت البستانَ
أضغاثٌ من البرسيمِ تمنحُ أرضَها ضَوعاً من الحقلِ الـمُرَنَّحِ بالضياءِ  وبالضَّـياعِ
 وذلك الـمُـهرُ الوليدُ مُرَنّحٌ
كانت قوائمُهُ غضاريفَ ...
الحظيرةُ  تنحني لتكون بيتاً
أُمُّــهُ الفَرَسُ الجميلةُ هيّأتْ في البيتِ زاويةً ومأوىً
أُمُّهُ الفرَسُ الجميلةُ تنحني لـتُقَـبِّلَ الـمُهرَ
القوائمُ غضّــةٌ
والكونُ أخضرُ ...
..........................
..........................
..........................
سوف يعْدو الـمُـهرُ
يعدو الـمُـهرُ
يعدو ...

لندن 18.02.2008
 
الثوبُ المرمرُ طباعة البريد الإلكترونى
كانت المرأةُ في لحظتِها :
 إنَّ الذراعَ اللدْنةَ الـيُمنى على كتْفِ الحبيبِ
القدَمانِ اصطكّــتا  مِن قبلِ أن تنفرِدا
والثوبُ يرجو أن يشِفَّ ...
الوجهُ ، كالغافلِ ، يبدو غائباً في نشوةٍ سِــرِّيَّةٍ
والثوبُ يرجو  أن يَخِفَّ
الثوبُ يرجو أن يشِفَّ  ...
الساقُ لم تلتَفَّ
كان الثوبُ ، في ثَنْـيَـتِــهِ ،  يستبِقُ الساقَ
وكان الرجلُ ( الفرعونُ ؟ ) في هدأتِهِ
ينتظرُ ...

لندن 21.02.2008
 
مـطعمٌ شِـبْــهُ أميركيّ طباعة البريد الإلكترونى
كان المطعمُ  ، شِـبْـهَ أمَيركيٍّ ،  في كِنْـجزْ سِـتْرِيت ، بهامَرْسْـمِث
King’s Street in Hammersmith
المطعمُ كان يقدِّمُ مَشويّاتٍ :
أجنحةً  ، وضلوعاً ، وإلخ ...
ويقدمُ أنبِذَةً ليستْ غاليةً
وأرائكَ جِلْداً ...
لم أعرفْ إسمَ المطعمِ
لكني أســرعتُ  لأدخلــهُ  ...
أُجْلِسْتُ إلى المائدةِ الرابعةِ .
............................
............................
............................
المرأةُ قد تتأخّرُ
المرأةُ قد تأتي
المرأةُ جاءت ...
جاءتْ ضبطاً في السابعةِ  .
المعطفُ أسودُ
خُصلةُ شَعرٍ فاحمةٌ تتدلّى فوقَ جبينِ الفضّةِ  .
قالتْ ناديةُ العَـجـلى : لم أتأخّرْ .
ألقت بحقيبتها الرقطاءِ على كرسيٍّ
غاصتْ في دفءِ أريكتِها
واختارتْ أن تجلسَ  ، نصفَ مُلاصِقةٍ ، جنبي ...
قالت ضاحكةً :
كان قطاراً مزدحماً ...
.............................
.............................
.............................
لم أدْرِ  لماذا أحسستُ بغيمةِ أدخنةٍ  تتدلّى من سقفِ المطعمِ
ولماذا كان هديرٌ من طيَرانٍ يخترقُ الجلســةَ ...
قلتُ لها :
ناديةُ ...
المطعمُ مختنقٌ  !
قالتْ لي ضاحكةً :
وحدَكَ أنتَ الـمُختنقُ  الآنَ ...
ضحكتُ ...
..........................
..........................
..........................
بعد الكأسِ الأولى لنبيذٍ إسبانيٍّ مجهولٍ
بدأتْ ناديةُ العزفَ على وترٍ منفردٍ :
ما أجملَ أن نسكنَ في الوطنِ !
العائلةُ
الشايُ صباحَ العيدِ
الفاكهةُ الأحلى
طَعْمُ الماءِ
المطرُ الـمُوحِلُ
تلك الشمسُ القاتلةُ ...
الحشــراتُ ،
الثلجُ على القِمَمِ
السمَكُ الفضّــةُ في الوديانِ  ...
أتعرفُ  أني الآنَ  أُحِسُّ  بأني امرأةٌ  أُخرى ؟
حقاً ، قد عُدتُ  إلى بيتي بالضاحيةِ البيضاءِ
ولكنّ البيتَ هنا  لم يَعُدِ البيتَ ...
البيتُ هنالكَ حيثُ الأسلافُ ينامون طويلاً !
.............................
.............................
.............................
هل تعرفُ ، يا سعدي ، أني في لندنَ أختنقُ ؟

لندن 29.02.2008
 
إلى ســركون بولص طباعة البريد الإلكترونى
البحيرةُ التي تلتمعُ في البعيدِ
البحيرةُ التي تلتمع في المساء المبكِّرِ
البحيرةُ التي تلتمعُ بين أشجار الشتاء الـمُعَرّاةِ
البحيرةُ التي ماؤها رصاصٌ
البحيرةُ التي لا سبيل لنا إليها
هذه البحيرةُ سنظل نرصدُها ، غافلِينَ عنّــا .
*
يومَ كانت أثينا  تجيءُ مع البحـرِ والورقِ ، استيقظتْ نحلةٌ  في الوريدِ .
الـمُغَـنِّي تَرَنّـَحَ . والقصبُ الغَضُّ في الـهَـورِ   مالَ . السـماءُ
لها وردةٌ . أينَ نسكنُ ؟ قُـلْنا : سنسكنُ في الأُغنياتِ . وماذا سنَطْعَمُ ؟
قُـلْنا : رحيقَ البراري  .
*
المدينةُ التي لم تتشكّلْ بَعدُ
المدينةُ التي ليس فيها شارعٌ واحدٌ
المدينةُ التي لا تصنعُ إلاّ السجائرَ
المدينةُ التي أضاعت مفتاحَ بوّابتِها
المدينةُ التي تنتظرُ البرابرةَ
هذه المدينةُ سوف نشقُّ فيها نهراً للهتاف .
*
ولْـيَـكُنْ !
قـد تكونُ أثِـينـا وأبوابُها المائةُ ، الآنَ ، في مَدخَلِ السـجنِ !
نضحكُ في وجهِ سَـجّـانِنا . الليلُ في القلعةِ اكتظَّ بالنجمِ أحمرَ .
والليلُ يلعبُ في النهرِ . كانت أثِـينـا تَـلُوحُ . وكانت تُـلَوِّحُ
والسجنُ يطفو خفيفاً على الماءِ . كنّا على الماءِ نمشــــي .
*
القطارُ الذي مَدَّ سِـكَّـتَهُ  الهنودُ والأســرى
القطارُ ذو العرباتِ الخشب
القطارُ الذي ليس فيه ماءٌ
القطارُ الذي يعوي في ليل المتاهةِ
القطارُ الذي لا يحبُّــه البدوُ ومتمرِّدو العشائر
هذا القطارُ سيأخذنا ، مكبَّلِـينَ ...
*
لن نقولَ لبيروتَ شيئاً .
سنشــربُ قهوتَنا ، مثلَ ما يشربُ الناسُ قهوتَهم في مقاهي
الرصيفِ . نخبئ  أسرارَنا في ابتسامتِنا . ثم نسـألُ : والبحرُ ؟
  أهيَ  أثِـينـا على الشاطئ الآخَر ِ؟  المرفـأُ الـمُـتطامِنُ
حيثُ الطريقُ  لها : الـمارجوانا ... وجوعُ الطيور .
*
أميرِكا التي ذهبْنا إليها في الأقاصيص
أميرِكا التي يذهبُ إليها الآشوريّونَ ليتكلّموا بلُغتِهِم
أميركا التي لسانُها ذهبٌ
أميرِكا التي حملتْنا النسورُ إلى براريها
أميرِكا التي أحببْـنا
أميرِكا ، هذه ، خذلـتْـنا مثلَ إلهٍ ســاقطٍ .
*
جُـعَــةٌ ، أو نبيذٌ . قليلٌ من الخبزِ .  نقلي بزيتِ المكائنِ لحماً قَـدِيداً
ونرمي به بيضتَينِ . ملابسُنا الداخليةُ مَـلَّـحَها العرَقُ المتخثِّـرُ . كم مرّةٍ
كادَ يُغْمى علينا  ... الدروبُ التي لا تؤدِّي تطاردُ أحذيةً مزَّقَتْها الصخورُ .
ولكننا نقرأُ . الأرضُ مِلْكٌ لنا . ونحِبُّ النساءَ الجميلاتِ . نفرحُ حتى نُجَنّ .
*
أثِــينا التي قد أضَـعْـنا  
أثـينا التي قد  قصَـدْنا
أثــيــنا التي لن نرى
أثــينا التي في ظلامِ القُرى ...
أثــيــنا البهيّـةُ  جاءتْ أخيراً لتأخذنا  نائمين ...

لندن 11.03.2008
 
مُـقامُ الـمَرء طباعة البريد الإلكترونى
لا ســماءَ ليَخْفُقَ فيها جناحاكَ ...
تَنْظُــرُ :
ماءٌ رمادٌ على الشــرفةِ . الوقتُ ليلٌ ، وإنْ كنتَ في مستهَلِّ الظهيرةِ .
والشجرُ  الـجَهْمُ  صارَ  صخوراً لها هيأةُ الشجرِ  . احترْتُ كيف أُسَمِّي
الهواءَ الذي ليسَ  يُسْــمَى .  أ أنتَ الـمُـقِـيمُ هنا ؟
لا ســماءَ لِــيَخْفُقَ فيها جناحاكَ ...
تسمعُ ؟
لا شــيءَ  . لا هَفّــةٌ من حمامةِ دَغْلٍ . و لا رَفّــةٌ من غصونٍ .
كأنّ بني آدمَ ابتلعوا قُـفّــةً من حبوبٍ  وناموا إلى أبدِ الآبديــنَ .
وما كان ساحةَ قريتِكَ ارتَدَّ نحوَ زمانٍ قَصِيٍّ حينَ لم تَكُ ثمّتَ من قريةٍ .
يا مقيماً هنــا !
لا ســماءَ لِـيَخْفُقَ فيها جناحاكَ ...
............................
............................
............................
من أينَ هذا الشميمُ ؟
رغيفٌ من الخبزِ لَمّا تزَلْ فيه رائحةُ النارِ . بِضْعُ شِـباكٍ من النهرِ تُسْحَبُ .
قنطرةٌ من جذوعٍ تآكَلَ أسفَـلُها . عرقٌ من قميصِ أبيكَ . روائحُ جدِّكَ
هنديّــةٌ . والدِّبْسُ يَقْطُرُ من مَكْدَسِ الـتَّـمْرِ . مَن أوقَدَ النارَ ؟
مَن قالَ لي :
لا ســماءَ لِـيَـخْفُقَ فيها جناحاكَ   ...
مَنْ ؟

لندن 14.03.2008
 
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 التالى > النهاية >>

Page 5 of 10
Arwad.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث