الأربعاء, 24 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 226 زائر على الخط
قصائد الحديقة العامة
قصائد الحديقة العامة

علاقةٌ مُراوِغةٌ طباعة البريد الإلكترونى
كما يَطْلُعُ الصبحُ
تأتي إليّ البحيرةُ  ، ناهضةً ، وهي مثقلةٌ بالنعاسِ
البحيرةُ تلبسُ ثوبَ الضّبابِ الشفيفَ
البحيرةُ تحملُ أشجارَها نحو نافذتي
والبريقَ الرصاصيَّ ...
فاتَ أوانُ الطيورِ التي استيقظتْ قبلَنا  .
والطريقُ  الذي يقطعُ القريةَ اكتَظَّ بالمِـرْكباتِ .
البحيرةُ  هادئةٌ .
سوف تنزعُ ثوبَ الضّبابِ الشفيفَ
وتدنو قليلاً ، قليلاً ، قليلاً ...
..........................
..........................
..........................

 أتُمْسِكُ بي
أم تُراني سأُمسكُها ؟
أم نحاولُ ثانيةً  أن نكون ...

لندن 06.11.2007
 
أيّامُ العملِ السِــرّيّ طباعة البريد الإلكترونى
كنتُ أراقِبُ في عينيها ما كانت تَـجْهَدُ  أن  تُخفــيــهِ :
ليالي العملِ السِّــرِّيّ
بيوتَ الحزبِ
ومطبعةَ المنشوراتِ المحمولةَ في صندوقٍ خشبٍ ...
ذاكَ الرعبَ من الإعدامِ ، الغائرَ مثلَ حصاةِ رصاصٍ في الرأسِ .
تقولُ :
سقى اللهُ  ، بما يســقــي ، تلكَ الأيامَ !
لقد كنتُ فتاةً دون العشرينَ
مغامِرةً
أحمِلُ مِطواةً لِلّحظةِ
آنَ يكون الموتُ حياةً ...
آنَ أكونُ الأجملَ !
.........................
.........................
.........................
أنت الآنَ تراني
حسناً !
لكنْ ، بعد دقائقَ ، أو ساعاتٍ
سنكونُ بعيدَينِ
بعيدَينِ تماماً
حتى عن ذكرى هذا البارِ المكتظِّ بأهلِ المســرحِ
هذا البارِ الباردِ
حيثُ تدفّـأْنا بنبيذٍ

وبأيامٍ لن أستقبلَها حين تعود ...

لندن 07.11.2007
 
قصيدةٌ يائسةٌ طباعة البريد الإلكترونى
البلادُ التي نحبُّ انتهت من قبلِ أن تولَدَ ...
البلادُ التي لم نُحبِبِ استأثرتْ بما قد تَبَقّـى من دمٍ في عروقِنا .
نحنُ كنا أهلَها ...
قُلْ : بَلى ...
ولكنْ توَلاّنا سعيرٌ من أولِ الـخَلْقِ .
هل كنّا نياماً
أم غافلِينَ ؟
وهل كانت مشاحيفُنا  تلُفُّ  لنا  الـبُرديَّ أنشوطةً ...
وهل كانت الطيرُ طيورَ الجحيمِ ؟
لم يبقَ عندي من ترابٍ أريدُ أن يتلاشــى
هابطاً من أصابعي ...
سكَنَ الوقتُ .
.........................
.........................
.........................

البلادُ التي نحبُّ انتهتْ …

لندن 17.11.2007
 
اللغة الأولى طباعة البريد الإلكترونى
ببغاواتٌ سبعٌ ، خُضرُ الريشِ ، حططْنَ على غصنَينِ من الشجرةْ
تلكَ المتوحِّدةِ
المقرورةِ في وسطِ الـمَرْجِ ...
الداخلِ في بيتي من نافذةٍ يعرفُ أن يفتحَها حتى لو خَفِيَتْ .
ببغاواتٌ سبعٌ  في الصبحِ الطلْقِ ،
سماءٌ زرقاءُ
وريحٌ خافتةٌ ...
لم يستيقظْ أحدٌ  بَعدُ ،
ولم يتردّدْ بوقٌ ...
تلك الببغاواتُ السبعُ خلعْنَ ، كثوبٍ خَلِقٍ ، لغـةَ القفصِ البشريّةَ
كي يذهبْنَ بعيداً ...

لندن   27.11.2007 
 
نحتفي بالرماد طباعة البريد الإلكترونى
لِمَ   لـمْ يسقطِ الثلجُ ؟
كنّـا على موعدٍ معه منذ عامٍ ،
وكنا نقولُ : لَـئِنْ سقطَ الثلجُ دُرْنا نرودُ  مَـفازاتِهِ  راقصينَ ...
السماءُ تكون ادَّنَتْ
والثعالبُ قرب البيوتِ
الأرانبُ تُتْـلِعُ آذانَهــا
والشعاعُ الذي غادرَ  الشمسَ يَجْــمَدُ منتصباً في الهواءِ الشفيفِ ...
ولكننا في منازلِنا :
لِمَ لَـمْ يسقطِ الثلجُ ؟
كنا على موعدٍ معه منذ عامٍ ،
وكنا نقولُ  : لَئِنْ سقطَ الثلجُ قُمنا لندفنَ موتىً لنا
فالجنود يكونون  قد غادروا نحو ثُكْناتِهِم
والغرابُ الـمُـحَــوِّمُ  قد ضاقَ بالبردِ والجوعِ
( كنا دَفَـنّـا أولئكَ في لحمِنا )
أينَ نذهبُ ؟
لم يسقط الثلجُ ...
كنا على موعدٍ معه منذ عامٍ ،
وكنّا نقولُ : سنمحو به ما تراكمَ في جِلْدِنا من سِخامٍ
ولكنْ ...
............................
............................
............................
إذاً
هل سننتظرُ النارَ ؟
هل نحتفي بالرماد؟

لندن 04.01.2008
 
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 التالى > النهاية >>

Page 3 of 10
Saadi-sketch.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث