الأربعاء, 24 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 217 زائر على الخط
أغنيةُ صيّــادِ السّمَك


القاهرة 4 طباعة البريد الإلكترونى

مقهى البستان
 لا أعرفُ مَن ســمّى هذا المقهى  ، " البستانَ "
و لا أدري سبباً ...
أعرفُ أن المقهى يحتلُّ تقاطُعَ دربَينِ ذَوَي وِرشاتٍ للميكانيك
  وأكشاكٍ تَعرِضُ أضغاثاً متناثرةً بين السجّاد وأجهزةِ الهاتفِِ
والخبزِ البلديّ ،
وأعرفُ أن الفحمَ هو اللونُ هنا في هذي الزاوية الدكناءِ من العالَمِ ...
أعرفُ هذا ، وأُسائِلُ نفسي : مَن ســمّى البلقعَ بستاناً ؟
مَن جاءَ بما يفترضُ البستانُ : زهوراً ، شجراً ، وطيوراً ، وإلخ ... ؟
الأشياءُ هنا متداعيةٌ
حتى لم يَعُد المرءُ  ليأمنَ  كرسيّــا .ً
والشايُ هنا أسودُ كالفحمِ
إذاً  أين البستانُ ؟
................................
................................
................................
أقولُ لكم : إن " البستان " هو الحُلمُ الأوّلُ بالبستان !

لندن  28.02.2007

 
القاهـــرة 5 طباعة البريد الإلكترونى

ستكونُ لي بيتاً …
تلُفُّ رداءَها القطنَ المهفهفَ حولَ أضلاعي الرميمِ :
ألم تجيءْ لتنامَ ؟
كم طوّفتَ في الآفاقِ حتى لم تَعُدْ تدري بأيّ سقيفةٍ انتَ !
البلادُ وسيعةٌ أبداً
وضيّـقةٌ …
وأنتَ تدورُ
كالخذروفِ أنتَ تدورُ
ترمي حبْلَكَ امرأةٌ إلى امرأةٍ إلى امرأةٍ
وأنتَ تدورُ …
فلْتهدأْ !
أقِـمْ حيثُ النواقيسُ الغريقةُ في مياه النهرِ
حيثُ الصبحُ شمسٌ
حيثُ اللوتُسُ  الأبديُّ تمضَغُهُ الجواميسُ  ؛
اقترِبْ مني  …
ولا تجفَلْ
ألم تشعرْ بأن ردائيَ القطنَ المهفهَفَ حولَكَ ؟
الأبقارُ في الوادي
وأنت على جلاجلِها تنـــام …

لندن 28.02.2007

 
القـــاهرة 7 طباعة البريد الإلكترونى

النادي اليوناني
 في حمّامِ النادي تسمع موسيقى اليونانيينَ
وفي الصالةِ تسمعُ أغنيةَ المصريينَ ...
وفي الصالة تنعقدُ الأبخرةُ :
الأنفاسُ
دخانُ سجائرَ
سيجارٌ كوبيٌّ
حتى لكأنّ الدنيا تطفو في  الغيمةِ ... أولَ أيامِ الـخَلْقِ .
وفي الصالةِ دمدمةٌ
في الصالةِ غمغمةٌ
في الصالةِ همهمةٌ
في الصالةِ لا تسمعُ حتى صوتَكَ ...
في الصالةِ تنسى أنك في الصالةِ
تنسى أنكَ في النادي اليونانيّ !

لندن 01.03.2007

 
القــاهرة 6 طباعة البريد الإلكترونى

" الدرب الأصفر"
حجرٌ قديمٌ يرتدي أبهى ملابسِـهِ .
المساءُ  يجيءُ مرتطِماً بأبـخرةٍ  ، ومرشوشاً على الدربِ ،
المقاهي في الرصيفِ
وأهلُها في الشــارعِ :
التَّبِغُ المعسّــلُ . شايُها . والفولُ أخضرَ  يُثْقِلُ العرباتِ
تنتظرُ  البناتُ الليلَ كي يُبْدِينَ ما يُخْفِينَ ...
أطلبُ قهوةً سوداءَ .
يسألُــني فتى المقهى :
أظُـنُّكَ لستَ من مصرَ ؟
الكلامُ يطولُ ...
أطلبُ قهوةً أخرى ، وأُصغي للفتى  .
كان المســاءُ  يُقِــيْمُ  حفلتَه التي لن تنتهي إلاّ مع الصّبحِ .
الأغاني سوف تبدأُ ...
ربّــما من سـَـحْبةٍ تُفْضي إلى دربٍ عجيبٍ ...
قد يكون هناكَ
خلفَ ستارةِ المقهى !

لندن   28.02.2007

 
عند شاطيء البحيرة طباعة البريد الإلكترونى

سأمضي في المساءِ إلى غصونِ البحيراتِ التي عَرِيَتْ ، لَـعَـلِّــي أرى بين الغصونِ
الريشَ ... حتماً سَـيُبقي الطيرُ لي خيطاً رهيفاً  ألوذُ بهِ إذا التاثَتْ دَوانٍ  علَيَّ ، فلم
أجِدْ إلاّ حفيفاً  أكادُ لهُ أُجَنُّ ... أليسَ عندي  سوى هذا الحفيفِ ؟ أكانَ حُلْـماً  إذاً
ذاكَ السبيلُ ؟ أكانَ وهماً ؟  أَمِ  الصَّقرُ الفَتِيُّ نأى بعيداً  وخلَّفَ لي بقايا الريشِ ذَرْقاً
ونَفْـنَفـةً ؟ أُحِسُّ الريحَ تدنو  وتلمُسُ جبهتي : هدَأَ المساءُ الـخَفِيُّ ... اهدأْ ! لَعَلّكَ
سوفَ تلقى عميقاً في مياهِ الليلِ صقراً  يَرِفُّ ! اهدأْ ! وضَعْ تحتَ القميصِ الأناملَ ...
هل تُحِسُّ رفيفَ صقرٍ ؟

لندن 07.03.2007

 
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 التالى > النهاية >>

Page 7 of 13
akeer_N.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث