السبت, 20 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 347 زائر على الخط
أغنيةُ صيّــادِ السّمَك


اللـــقاءُ البعيـــدُ طباعة البريد الإلكترونى

الشتاءُ الذي كان ينْـصِبُ خيمتَـهُ الثلجَ
دانيةً في الحديقةِ …
هذا الشتاءُ الذي يوقِدُ الآنَ مصباحَــهُ
باحثاً عن جليسٍ يُسامِــرُهُ -
سوف يأتي إليّ …
سوف يسألُني عن مياهٍ تناءتْ
وأخرى تناهَتْ ،
ويسألُني عن قميصٍ من الصوفِ كنتُ ارتديتُ
قميصٍ لبَحّــارةِ الباسيفيكِ الشماليّ …
…………………
…………………
…………………
كان الشتاءُ يُـمازِحُني :
كيف لا تُوقِـدُ النارَ ؟
كيفَ انتهيتَ إلى هذه الحالِ ؟
أنتَ الذي كنتَ تمضي بنارِكَ حتى رؤوسِ الجبالِ …
اكتفَيتَ بأنْ تتلمّسَ نبضَكَ !
أو تخدعَ الكلماتِ ، تقول لها : النارُ في الثلجِ
والثلجُ في النارِ …
أمسَيتَ لا تستحي …
أنتَ تحسَبُ ألعابَكَ اليدويّـةَ تُـغْـنِي عن الوِقْـفـةِ الـحَـقِّ ؟
يا صاحبي
وجليسَ الليالي الطويلاتِ
كُنْ لي رفيقاً …
ودَعْــنا نَـعُـدْ  نحو  نارِ المتاريسِ
لن نعرفَ البرْدَ …
هل تتذكّــرُ " قَصْرَ الشتاء "  ؟
                                           
لندن 29.01.2007

 
مَـنْـظرٌ 1 طباعة البريد الإلكترونى

مطرٌ ضــبابيٌّ ،
وفي الـبُــعْــدِ  : التلالُ خفيضــةٌ
زرقاءُ ،
والأشجارُ تفقدُ  في المساءِ  مَـعالِــمَ الأغصانِ
ثمّ تكونُ غيماً  أزرقاً
فوقَ التلالِ …
الليلُ يأتي صامتاً، متخفِّـياً تحت الضّبابِ الناضحِ ،
القطُّ الوحيدُ يــموءُ
والمطرُ الضبابيُّ استوى ، في غفلةٍ ، مطراً ؛
…………..
…………..
…………..
ستنبثقُ البحيرةُ فجأةً
في الدّغْل !

لندن   30.12.2006

 
منـظرٌ طبـيـعيٌّ 2 طباعة البريد الإلكترونى

حِبالُ السّــراخِسِ
تلكَ التي تتسوّرُ بيتي ، تَعَــرّتْ طويلاً
وكادتْ تفارِقُ نُعْمـى الجذوعِ
إلى مَلْعَبِ الريحِ…

بين الغصونِ الـمُـعَرّاةِ ألـمَـحُ ماءَ البحيرةِ يلمعُ مثلَ الرصاصِ الكَـشِـيطِ ،
البحيرةُ قانعةٌ
ومُقَـنّـعةٌ بالهدوءِ .
البحيرةُ ساكنةٌ
ومُسَـكّـنةٌ في أواخرِ هذا الشتاءِ الذي ضاقَ بالمطرِ الـجَهْمِ ذي القطراتِ الكبيرةِ .

أفتحُ في الفجرِ نافذتي
( أنا أعني : أُزيحُ الستائرَ )
أنظرُ …
الكونُ أبيضُ
رَطْبٌ
ومنكمشٌ
باردٌ ، وبعيدٌ …

كأنّ البحيرةَ لم تكنِ البتّـةَ !
الكَفَــنُ اللاحِبُ  / الثوبُ أهْدَلَ/ هذا الضَّبابُ المُحِيطُ /
السفينةُ / غارُ القراصنةِ / الذئبُ أغبرَ / صوتُ الـغريقِ /
الثعالبُ مسلوخةً / حَجَــرُ الخنجرِ الأوّلِ / القـطنُ في
منخرِ الـمَيْتِ/ فِطْــرُ السُّـمومِ / الحليبُ الذي خثّرتْهُ
الأفاعي / الدمُ الـمَحْضُ قبلَ احمرارٍ / جلود الثــعابينِ
مَـنـزوعةَ اللونِ في الصّـهَـدِ / الورقُ الأوّلُ / السُّلُّ …

تلكَ البحيرةُ لم تكنِ الـبَـتّــةَ !
؟
؟
؟
الآنَ أفعلُ ما أفعلُ …
الآنَ أدفعُ سيّـارتي ، مسرعَ النّبضِ
مندفعاً
في الطريقِ الضَّباب …

لندن 21.01.2007

 
منــظرٌ طبيعيٌّ 3 طباعة البريد الإلكترونى

السقفُ الرمادُ
الممتدُّ طويلاً ومتخشباً فوق المبنى الذي هجره أهلُه منذ عامٍ
السقفُ الرمادُ
المصنوعُ من مادّةٍ ســامّــةٍ استغنى عنها البنّـاؤون منذ أعوامٍ
السقفُ الرمادُ
الذي لا يأوي إليه الطيرُ
السقفُ الرمادُ
 ذو المداخنِ النظيفة مثل هاوناتٍ خفيفةٍ في حربٍ ســرّيّــةٍ
السقفُ الرمادُ
ذو الألوانِ الغميقةِ المتدرجةِ في عتمتِها مع ساعات النهار والليل
السقفُ الرمادُ
الذي لا يستظلُّ به بشرٌ أو شــيءٌ
السقفُ الرمادُ
يكمن مثل عنكبوتٍ خرافيٍّ ليمتصّ اللونَ من أعالي الشجر
السقفُ الرمادُ
يتوحّدُ والهشيمَ في أغنيةِ المطرِ الباردِ ...
.......................................
.......................................
.......................................
لا أحدَ هنا يقولُ : صباح الخير .

لندن 23.02.2007

 
منظر طبيعيّ 4 طباعة البريد الإلكترونى

أرى خَللَ الرمادِ وميضَ نارٍ ...
كأنّ سحابَ آذارٍ رخامُ المدافيءِ ، والغروبَ الجمرُ . كان المساءُ
يُطِلُّ منسحباً قليلاً  ،  ومنتظِراً ...
أُحِبُّكِ !
أين أمضي ؟
لقد هبطَ المساءُ الآنَ . طيرٌ  وحيدٌ يختفي في كستناءِ الحصانِ
وفي البعيدِ أرى مياهَ البُحيرةِ كالرصاصِ ...
أرى خيولاً  تكادُ تغيبُ ...
والغسقُ العميمُ اســتقَرَّ .
الليلُ أطبَقَ .
أين أمضي ؟
 
لندن 09.03.2007

 
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 التالى > النهاية >>

Page 5 of 13
3cities.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث