الخميس, 25 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 493 زائر على الخط
الشــيوعــيّ الأخير


الطبيـــعــة طباعة البريد الإلكترونى

ســـعدي يوســـف

 لا دوحةَ  ميلادٍ في الساحةِ
كي يلتفّ الناسُ لدَيها ويدوروا في رقصةِ رأسِ السنةِ ؛
الساقيةُ الإيرلنديةُ قالتْ لي :
" لندن ليستْ دَبلِـــنَ " .
حقاً لندنُ ليست دبلنَ ، لكنّ الناسَ هنا ودُّوا أيضاً
لو داروا في رقصةِ رأسِ السنةِ …
الساحاتُ  - وقد أمستْ تقفرُ والساعاتِ –
تــموءُ
السياراتُ تمــوءُ
الليلُ سينتصفُ …
الألعابُ الناريةُ تعلِــنُ عند النهرِ حلولَ العامِ
…………………..
…………………..
…………………..
وفي تلك اللحظةِ
في تلك اللحظةِ بالضبطِ
انـهَــمَــرَ الــمـطرُ !

*
الألعابُ الناريّــةُ لم تعلِنْ عندَ النهرِ حلولَ العامِ
تماماً …
 
16/1/2006

اخر تحديث الجمعة, 21 دجنبر/كانون أول 2007 17:54
 
قناعة(N) طباعة البريد الإلكترونى
 
قصــــيدة حُـــبّ طباعة البريد الإلكترونى

ســعدي يوســف

يا ما حَـبَـبْـتُكِ أنتِ …
يا ياما … ويا ياما …
ويا ياما  ؛
ويا ياما  اكتشفـتُـكِ
ربّــما  تتذكرينَ ، وربما تنسَـينَ أياما
ويا ياما  …
وما مانعتِ أن تتجرّدي في البحر لؤلؤةً
وأن تستأثري بفضيلــةِ الجســدَينِ أيّــاما
ويا ياما …
أُطِـلُّ الآنَ : شــرفةُ منزلي زرقاءُ
والمــاءُ الملأليءُ في البحيرةِ يشــربُ شمسـَه في الفجر باردةً ..
أُحبُّكِ !
 أنتِ مِـرآتي
وأنتِ   ، الليلةَ  ،  امرأتي
ويا ياما …

لندن  31/1/2006

 
القرصان والسلطان طباعة البريد الإلكترونى

ســعدي يوســف
 
القرصان فرانسس درَيكْ  ( 1542 –1596 )
كان يُـغِـذُّ الإبحارَ  حثيثاً في رحلةِ عودتـهِ …
القرصانُ تمادى وتــمَـدّدَ  في غزوتهِ أكثرَ من عامَينِ
وهاهو ذا الآنَ يعودُ
إلى تلك المملكةِ المجبولةِ من ثلجٍ وضبابٍ
وإلى قريتـهِ  Tavistock
لكنّ سفينته مثقلةٌ بغنائمــهِ
مثقلةٌ بالذهب الإسبانيّ  ،  وبالفضّــةِ من بيرو
مثقلةٌ باللؤلؤ والأســرى
مثقلةٌ بالبحّــارةِ والضبّــاطِ الضّـجــرينَ
ومثقلةٌ بمكائدهِ …
حتى لم يتبقَّ بها أكثرُ من برميلٍ للخمرِ
وأكثرُ من 10 براميلٍ للماء ؛
القرصانُ فرانسس درَيك
يرسو عند جزيرة " باب الله " السلطانِ المسْــلِمِ  :
بادِلْــني بالفضةِ  ماءً
بادِلْـني بالتبرِ غذاءً
وكُن الليلةَ ضيفي  …
قال له " بابُ الله " السلطانُ :
سأبادِلُ
لكنْ ، كُنْ أنتَ الليلةَ ضيفي …
……………………
……………………
……………………
أقلعت السفنُ الموسوقةُ ماءً وغذاءً .
لم يصعدْ " بابُ اللهِ " إليها .
لم ينزلْ منها القرصان !
 
لندن 16/2/2006

 
شكراٌ لابن الرومي(N) طباعة البريد الإلكترونى
 
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 التالى > النهاية >>

Page 5 of 7
Saadi-sketch.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث