|
وَشْـــمُ الذئبِ |
|
|
كان مســاءُ القريةِ في أوّلِــهِ والحانةُ كانت في أولِ مُـقـتَـرَباتِ القريةِ ؛ في كل مساءٍ أتـمشّــى من بيتي كي آخذَ كأسـاً في حانة قريتِــنا وأعود لأدخلَ في ليلي وكوابيســي … ……………………… ……………………… ……………………… حين دخلتُ اليومَ الحانةَ قلتُ : اختلفَ الأمرُ ! فقد وقفتْ خلفَ البارِ المتواضعِ ســاقيةٌ أخرى … ………………. ………………. ………………. عندَ الـفِـقْـراتِ السُّــفلى من ظَــهرِ فتاةِ الحانةِ ، في مفترَقِ الإلْــيةِ هذي عن تلك الأخرى : يتمشّــى وشمُ الذئبِ الأزرقِ … أحياناً يتخفّــى الذئبُ الأزرقُ تحت حريرِ قميصٍ حُـرٍّ فتلوبُ فتاةُ الحانةِ ، باحثةً بين الروّادِ عن الذئبِ … وباحثةً بين رماد سجائرِهم عن جَـمْـرِ العينينِ ؛ وماذا لو ســقَــطَ الثلجُ الآنَ ؟ أترقصُ في الساحةِ إذْ تَـبْـيَـضُّ الساحةُ ؟ أَمْ تُســرعُ كي تبلغَ غرفـتَـها فَـتُـدَفِّــيءَ ، عاريةً ، إلْـيَـتَـها تحتَ الشــرشــفِ حيثُ يلوبُ الذئب ؟ لندن 22/1/2005 |
التفاصيل...
|
|
<< البداية < السابق 11 التالى > النهاية >>
|
Page 11 of 11 |