السبت, 20 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 329 زائر على الخط
حفيد امرىء القيس


بعد قراءة روايةٍ عن القرن التاسع عشـر طباعة البريد الإلكترونى

أمّــا الـمَـنْـفيّ
فعليهِ ألآّ يملكَ من غالٍ ونفيسٍ
إلاّ نفْـسَـــهْ !

أنا لم أقُل الفكرةَ ؛
جان جِيونو   Jean Giono في " الفارس ُ فوق السّـطحِ "
هــو القائل …

كان جيونو يلبسُ ثوبَ عقيدٍ إيطاليٍّ شابٍّ
يتخفّى في هيأةِ فلاّحٍ .
كان على حَـدِّ السيفِ يسيرُ إلى الثورةْ

أصحابي الـغُرباءُ
الناجونَ بأنفُــسِـهِم من جَـفْــنةِ مَـحْـبِسِـهم
كَـمْ هُمْ سُــعَـداء !

لندن 29/5/2005

اخر تحديث الأربعاء, 07 نونبر/تشرين ثان 2007 18:38
 
معروف الرّصافــيّ طباعة البريد الإلكترونى

أتذكّــرُ تمثالَكَ في الساحةِ ضخماً وثقيلاً
مثل تماثيل الكولومبيّ الواخِـزِ : بوتيــرو …
لكَ أن تتعالى في الساحةِ
أن تُعلِـنَ وقفتَكَ …( النحّـاتُ ذكيٌّ )
لكَ أن ترفعَ عينيكَ
وأن تترفّــعَ …
ألاّ تبصرَ تلكَ الأعوامَ الخمسينَ :
الضبّـاطُ شــريفيّــونَ
الوزراءُ شــريفيّــونَ
الشعراءُ شـــريفيّــونَ
صحافيّــو كلِ سِــخامِ الورقِ المدفوعِ شــريفيّــونَ
النوّابُ الأوباشُ شــريفيّــونَ
وحرّاسُ ملاهي بغدادَ ، وحاراتِ دعارتِـها ، والتاجِ  ، شــريفيّــونَ …
ولكنّك ، تسندُ ظَهرَكَ للحائطِ :
أنتَ تبيعُ سجائرَ لن يتنشّــقَها أحدٌ  ، في الفلّــوجةِ  …
أنتَ تؤلِّفُ عن شخصيّـةِ  مَنْ أســمَـيناهُ نبيّــاً
أنتَ تُبَـلشِفُ
تكشِفُ
تكتشفُ العُــريَ صريحاً ،
وتقولُ …
…………………….
…………………….
…………………….
لنا أن نتباهى بكَ في الساحةِ
يا معروفُ !
لنا أن نستقبلكَ اليومَ رفيقاً …
أمّــا أنتَ فمن حقِّكَ أن تشتمَــنا
من حقِّكَ أن ترفعَ عينيكَ
وأن تترفّــعَ عنّــا ،
أن تتعالى في الساحة…
من حقِّكَ  أن تحسبَ كلَّ الضباطِ
وكلَّ الوزراءِ
وكلَّ النوابِ
وكلَّ الشعراءِ
وكلَّ حُماةِ بيوتِ دعارةِ بغدادَ …
ومنطقةِ التاجِ الخضــراءِ
شَـــريفيّــين !

لندن         9/5/2005

 
مائدةٌ للطيرِ والسنجاب طباعة البريد الإلكترونى

هـيّأتُ صباحَ اليومِ وليمةَ عيدٍ للطيرِ
وللسنجابِ ؛

اليومَ ربيعٌ أوّلُ
_ أعني أولَ يومٍ لا يثقلُكَ المـعطفُ فيهِ … _
أحسستُ بأنّ روائحَ تأتيني من قِــممِ الأنديزِ
ومن أعماق الغوطةِ
من أرباض نهاوندَ ،
وقلتُ : أُبارِكُ ضَـوعَ العالَــمِ ،
فلأنثرْ خبزي اليوميَّ ،
ليأكلْ منه العصفورُ ، ويقضمْ منه السنجابُ ؛
مددتُ بساطَ العشبِ
_ طريّـاً ونديّـاً كانَ _
وعدتُ إلى نافذتي …
جاء الزرزورُ الأولُ
فالثاني
فالثالثُ …
هبطَ السنجابُ خفيفاً من جذع الجوزةِ
مختطفاً كِـسْــرةَ خبزٍ  ،
ليعودَ إلى مَـرْقَــبِـهِ في أعلى الدوحةِ .
…………….....
……………….
……………….
كم كنتُ سعيداً !
لكنّ العقعقَ جاءَ
وجاءَ الثاني
فالثالثُ …
في طرفةِ عينٍ فرِغتْ مائدةُ العشبِ  …
…………..
…………..
…………..
إذاً  … ســأظلُّ : أُفَـكِّــرُ بالزرزورِ
وبالسنجابِ …

لندن 15/3/2005

 
تنويعٌ على سؤالِ رئيسِ أساقفةِ كانتربَري طباعة البريد الإلكترونى

Variation on the question of the Archbishop of Canterbury

قد طالَــما فكّــرتُ :
إنْ كان الإلــهُ حقيقةً
فَــلِــمَــنْ ، إذاً ، نحنُ ؟
السؤالُ :
لأيّ معنىً  نحنُ ؟
إنْ كان الإلــهُ ، القادرُ ، الحقَّ
انتهينا منهُ ،
أو مِــنّـا …
أيُـعْـقَــلُ  أنّ آلافاً مؤلَّــفةً من الأعوامِ
تمضي هكذا؟
قتلاً
وقتلى _
الأيدْز ، والطاعون ، والبركانُ
والطوفانُ
والـمارينـز في بغدادَ
والذُّؤبان …
………………..
………………..
………………..
إنْ كان الإلـهُ حقيقةً
فحقيقةُ الشــرِّ : الإلــهُ ؛
وليس  من معنىً
لِــما نعني
ومَن نعني ســـواهُ …

لندن   4/1/ 2005

 
في صباحٍ غائــمٍ طباعة البريد الإلكترونى

الصباحاتُ غائمةٌ ، ليس من قبلِ عشــرينَ يوماً فقط …
الصباحاتُ غائمةٌ ، منذُ عشــرينَ عاماً وأكثرَ ؛
إن الصباحاتِ غائمةٌ
مُــذْ  وُلِــدْنا .
وفي عدَنٍ كانت الشمسُ في السّــمتِ فجراً
تُؤجَّــجُ قحفةَ رأسكَ مثلَ الزجاجِ ،
ولكنّ تلك الصباحاتِ غائمةٌ !
………………….
………………….
………………….
ربّــما في عواصفَ ثلجيّــةٍ يتجلّــى الصباحُ الـبَــهِــيُّ …
لقد حَطّت الطيرُ !
عند محطة مترو الجنوب ، بموسكو
انتظرتَ التي لم تجيءْ
وانتظرتَ … انتظرتَ إلى حَــدِّ أن غَــمَــرَ الثلجُ شَـعرَكَ
واقتاتَ عينيكَ ؛
قلتَ : الصباحاتُ غائمةٌ …
وانكفأتَ .
………………………
………………………
………………………
السلالــمُ  لا تـنـتـهي  حينما ترتقيها
( غُـرَيفةُ باريسَ في الطابق السابعِ )
السَّــيْنُ ليس بعيداً
وفي الصُّبحِ نفترضُ الشمسَ …
لكنّ تلك الـغُــرَيفةَ لن تبصرَ الشمسَ إلاّ دقائقَ .
إن الصباحاتِ غائمةٌ في غُــرَيفــةِ باريسَ أيضاً ‍‍!
………………….....
……………………
……………………
·     وماذا عن الـمَـشـهَدِ الآنَ ؟
-         لا مشهدَ الآنَ .
    إنْ رُمتَ نوراً فَـخَـبِّــيءْ شـآبيبَــهُ في نبيذِ العروقِ
    ولا تنتظِــرْ أن يكونَ الصباحُ الـمُتاحُ بهيّــاً ...
   ســتشـهدُ كلَّ الصباحاتِ غائمةً
   ومدجَّــجةً بالعفونةِ
   حتى تمـــوت !

لندن 18/4/2005

 
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 التالى > النهاية >>

Page 2 of 11
portrait.JPG
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث