الخميس, 25 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 2605 زائر على الخط
حفيد امرىء القيس


القـصـيدةُ قد تأتــي … طباعة البريد الإلكترونى

يوماً ، فَــيومينِ ، تعوي الريحُ
والمطرُ الكبيرُ ذو القطراتِ الـمُشْـبَـعاتِ كحبّـاتِ الـمَـســابحِ
والـزّعــرورِ
يَـطرُقُ شُــبّــاكي
وينهمرُ
مُـغَــلْــغِـلاً  تحتَ جِــلْـدي بَـرْدَهُ ؛
أهِـيَ الرطوبةُ الآنَ ،
أَمْ أنّ العِــظامَ غدتْ قبلَ الرميمِ رميماً  ؟
أَمْ هوَ القَــدَرُ
أن يســتَـديـمَ  معَ  الأرواحِ  مُضــطَــرَبي
ومســتَــقَــرِّيَ  أقصى الغابةِ ؟
…………..................
….……………………
………………………
ابتَــعِــدي عنِّـي ، إذاً ، يا فتاةَ البحرِ …
واتَّــرِكي على الـمُلاءاتِ عَــرْفاً منكِ ، أكــنِــزُهُ  مُضَـوَّعاً ،
ضائـعاً بين الجدارِ وباب الجنّــةِ !
………………........
…………………….
…………………….
الشجرُ الـمبْـتَــلُّ
يبدو شفيفاً
ثَـمَّ أُغنــيةٌ  من طائرٍ مُســرِعٍ
والغَــيمُ ينحســـرُ ‍ ‍‍‍‍.

لندن 10/1/2005

 
إذاً … خُــذْها عندَ البحرِ طباعة البريد الإلكترونى

قد جاءتكَ ، متوَّجةً ، فارعةً
متهلِّــلـةً
وعلى مَفرِقِــها النجمُ القُــطــبيُّ …
مزركشــةً
أغصاناً وغلائلَ ، دوحةَ ميلادٍ ، في لحظةِ ميلادٍ
ستدقُّ البابَ ، لينفتحَ البابُ ؛
أتأخذُها في أدنى السُّــلَّــمِ
منتصـبَـينِ وملتصقَـينِ
كصندوقِ كمانٍ …
أَمْ تُـمهِــلُــها كي ترقى السُّــلَّـمَ ذا الدّرْجاتِ السَّــبعِ ؟
تفكِّــرُ أنتَ :
الـمَـمشى بين نهايةِ هذا الســلَّـمِ والغرفةِ
أطولُ من أن تتحمّــلَــهُ
من أن تصبرَ  …
هل تأخذها في الـمَــمـشى ؟
هل تهصرُها لِـصقَ الحائطِ ؟
لكنْ ستفكِّــرُ أنتَ :
لماذا لا تتبعُــها حتى الغرفةِ
حتى متنفَّسِ ضَوعِ أراكٍ ، ومَــجَــسِّ حريرِ أرائكَ …؟
سوف ترى شمســاً بينكما
شمساً ومـجـرّةَ أقمارٍ
ونَـثــيثـاً من طَــلٍّ ســرّيٍّ …
ولسوفَ تكونانِ ســعيدَينِ ومرتجفَــينِ ؛
……………….........
……………………..
…………………….
تفكِّــرُ أنتَ :                                                                                           
ولكنّ بهاءً كبهاءِ الزائرةِ الـعُــليا أقدسُ من أن يؤخَــذَ
بين أراكٍ وأرائكَ …
إنّ بهاءً يستغرقُ كوناً لا يتحمّــلُ ضِــيقَ مكانٍ ؛
………………........
……………………
……………………
حســناً يا ولدي !
الآنَ تعلَّـمتَ من الغائبِ شــيئاً
وعرفتَ …
إذاً ، خُــذْها عندَ البحـــر  .

لـندن 8/12/2004

 
الــنَّــمِــر طباعة البريد الإلكترونى

وِلْـيَـمْ بْـلَـيْـك    William Blake
1757-1827
ترجمَ القصيدةَ وعلَّقَ حواشيها : ســعدي يوســـف     

نَـمِـرُ ، يا نَـمِــرُ ، يا مُــتَّـقِـداً وَهَجاً                                       Tyger , Tyger , burning bright
في غاباتِ الليل                                                         In the forests of the night           
أيُّ يــدٍ آبِــدةٍ أو عَــينٍ                                   What immortal hand or eye,                                                Dare frame thy  fearful symmetry?                                                                                                  تحيطانِ بتناسُقِـكَ الرهيبِ  ؟
 في أي أعماقٍ أو سماواتٍ                                      In what distant deeps or skies.
تشتعلُ نارُ عينيكَ ؟                                              Burnt the fire of thine eyes?

بأيّ جناحَــينِ يجرؤُ على التحليق؟                                                On what wings dare he aspire ?
وبأيّ يدٍ يجرؤُ أن يقبضَ على النار؟                      ؟                    What the hand , dare seize the fire
وأيُّ كـتِفٍ ، وأيّ مهارةٍ                             And what shoulder ,& what art ,
قادرتانِ أن تلويا نِــياطَ قلبِكَ ؟                      Could twist the sinews of thy heart ?                      
وآنَ شــرعَ قـلـبُـكَ ينبِضُ               And when your heart began to beat ,                       
فيا لَها من رهبةِ يدٍ؟ ويا لَها من رهبةِ قَــدَمٍ ؟    What dread hand ? & what dread feet?

بأيّ مِطْــرقةٍ ؟ بأيّ سلسلــةٍ                        What the hammer ? what the chain,                         
وبأيّ أتُّونٍ كانَ دماغُكَ ؟                                ؟                                  In what furnace was thy brain
أيُّ سندانٍ  ، وبأيّ مَـمْـسَكٍ                      What the anvil ? what dread grasp,
يُـطْــبَقُ على إرعاباتــهِ الـمُـهلِـكة !                Dare its deadly terrors clasp!

آنَ ترسِـلُ النجومُ رماحَها                             When the stars threw down their spears
وتُــرَوِّي السماءَ بدموعِــها :    with their tears :                                                  And water’d heaven
أتُراهُ سيبتســمُ لِـمَـرأى ما فَـعَــلَ ؟             Did he smile his work to see ?                        
أ مَن خلَقَ الحَـمَلَ خَـلَـقَكَ ؟              Did he who made the Lamb make you ?                            

نَـمِـرُ ، يا نَــمِــرُ ، يا متّـقِداً وَهَجاً   Tyger Tyger , burning bright  ,                         
في غابات الليل                                                         In the forests of the night :
أيُّ يدٍ آبِـدةٍ أو عَـينٍ                                               What immortal hand or eye ,
تحيطانِ بتناسُـقِكَ الرهيب ؟                                          Dare frame thy  fearful symmetry ?

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
·     تـمّت ترجمة القصيدة بلندن يوم 24/5/2005
تعليقُ حَواشٍ :
يمكنُ القولُ إن وليم بْلَيك ، كان بروليتاريّـاً قبل المصطلَح . كان متدرِّباً ، ثمّ حفّارَ كلائشَ معدنيّةٍ  ، طَبّاعاً بتعابيرَ من زماننا . ولأنه بروليتاريّ في ســوهو القديمة ، قريباً من سانتْ مارتن كَلِجْ الحالـية ، بلندن ، أيّـدَ
الثورةَ الفرنسيةَ ، واعـتبرَ نفسَــه مناضلاً في سبيل الحقّ . كان متّقدَ الإيمانِ ، معتقداً أنه سيطـير مع
الملائكة .وفي احتضاره ، ظلَّ  يغَـنِّـي ، وقد رأى نفسَـه  مع الـملائكةِ  ،  حتى توَفّـاه الله الذي آمَنَ به
جداً  . قصيدته الشهيرة " مُنظف الـمداخن "  The Chimney Sweeper التي كتبها  في العام 1789 ( عام الثورة الفرنسية ) ، تُعتبَــر لدى الأوساط اليسارية  ، بشيرَ الأدب البروليتاري .
لكنّ لقصيدة " الــنمِـر "  أهمــيةً مختلفــةً ، بسببٍ من الخلفـية المعقّــدة التي استنــدتْ  إلـيها
مرجعيّــةُ الــنصّ ، وبسببٍ من الروح السحرية التي تَسِــمُ العملَ ، والانسيابيةِ التي اقتربتْ بالـنصّ المعقّـد من الأغنية . لم يكن ميلادُ " الــنمِـر " سهلاً ، ولم تأتِ القصيدةُ عفوَ الخاطر . إنها قصيدةٌ محكّكةٌ .
لقد أعادَ كتابةَ مقاطعَ منها ، وغيَّــرَ في مواضعِ مقاطعَ ، معيداً الترقيمَ ، حتى استقرَّ على النص النهائي المتوافر
لدينا ، عِـلماً بأن مسوَّدات القصيدة لا تزال في متناول الدارسين .
لقد حفرَ " كليشة " النصّ النهائي ، وزيّـنه بتخطيطِ نـمِـرٍ مضحك !
أنا أحتفظُ بنسخةٍ من " الـنمِــر "  بخطّ وليم بْـلِيك  ، مع تخطيطه الشهير للنمِـر المضحك .
س.ي

 
تجربـةٌ ناقـصـةٌ طباعة البريد الإلكترونى

أنا منتظِــرٌ ما يمحوه الليلُ ؛
اختفت الزّرقةُ منذ الآن
ولستُ أرى إلاّ طيراً مَـسْــكنُــهُ ســقفي القرميــدُ ،
سـتُمسي كلُ سقوفِ القرميدِ رماداً
وستلبسُ حتى ساحةُ سياراتِ الحيِّ حِــداداً
تلبسُ حتى الأشجارُ ســواداً  مُـلْـتبساً …
مَــنْ ستُـغَــنِّــي ؟
هل أُرهِفُ ســمعي للرعدِ بأرضٍ أخرى؟
هل ألجأُ للهاتفِ :
غَــنِّــي لي يا ساقيةَ المقهى البحريّ !
وغَـنِّــي لي يا صاحبةَ المطعمِ …
غَــنِّـي لي يا دُمْـيةَ محرابٍ زمنَ العبّـاسيينَ ؛
البصرةُ ما صلّتْ لأذانٍ يرفـعُـه بشّــار
البصرةُ لم يُرعِــشْها مقتلُ بشّــار
لكنَّ الأَمَـةَ السوداءَ – فريدةَ أُمَّـتِـها – سارت تبكي بشّــار …
………........
…………….
…………….
اختفت الزُّرقةُ ؛
ها هوذا الليلُ الـماحي كلَّ الأفوافِ
الـمُـغْـلِـقُ كلَّ الأفواهِ
الهابطُ ، كالرمل البركانيّ على الأمواهِ …
الليلُ الـمُـعْـلَنُ ، هذا الليلُ
المُـعلَـنُ ، والملعونُ
القاتلُ
والمجنونُ ؛
الليلُ الســيِّــدُ هذا الليل
الليلُ الأبيضُ هذا الليل …
الليلُ الـنّصلُ
الصِّــلُّ
الصافرُ …
ليلُ قطاراتِ القتلى المشحونينَ إلى قـمـرِ الكثبانِ
……………
……………
……… …..
اختفت الزرقةُ ؛
والليلُ يغور
أعمقَ حتى من تهجئة الدَّيجـــــور . 

لندن 6/7/2004

 
تــنويعٌ ثالـثٌ طباعة البريد الإلكترونى

أنا منتظِـرٌ ما يمحوه الليلُ
اختفت الزرقةُ منذ الآن ،
ولستُ أرى إلاّ طيراً مســكنُــهُ  ســقفي القرميــدُ …
أ جِسرٌ في حمدانَ ، يـعِـيدُ مياهاً كانت تجري تحت الماءِ ؟
يُـغَـربِـلُـها  ويُـعِــيدُ ...
أَم الصيفُ الساخنُ في الـمِـرآةِ ؟
أَم الرعدُ ؟
الطَـيَــرانُ الحربيُّ  يُـقَـطِّــرُ  في الدمِ رائحةَ البارودِ
ولكنْ ... في هذي  القرية يربطُ ملاّحونَ قواربَــهم  عند سياجِ الحانةِ ؛
حتى صيّــادو السَّـمَـكِ ابتدأوا يطوونَ خيوطاً وشِــباكاً …
…………............
………………….
………………….
مَـن دقَّ على الشُّـبّـاكِ ثلاثاً :
متتابعتينِ
وثالثةً بعدَ ثوانٍ ... ؟
( كان العمّـالُ يجيئون إلى منزلنا ، بالبصرةِ ، ســرّاً في الليل ، ويرتحلون الفجرَ )
ســأفتحُ !
أرجوكَ  ، تَـمَـهَّـلْ …
لا ترحلْ !
سنكون معاً  ، مثل رفيقَـينِ ، على طرقاتِ الفجــرِ
سنحملُ  بَــيــرقَــنا
وندقُّ الصّـنجَ الهائلَ …
………………..
………………..
………………..
لا ترحلْ !
أرجوكَ ، تَـمَــهَّــلْ  …

لندن  22/7/2004

 
المزيد من المقالات...
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 التالى > النهاية >>

Page 10 of 11
makalaat.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث