الخميس, 25 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 1593 زائر على الخط
حفيد امرىء القيس


حــفيدُ امريءِ القيسِ طباعة البريد الإلكترونى

أ هْوَ ذَنْــبُكَ أنكَ يوماً وُلِدتَ بتلكَ الـبـلاد ؟
ثلاثةَ أرباعِ قَرنٍ
وما زِلتَ تدْفَعُ من دمِكَ الـنَّــزْرِ تلكَ الضريبــةَ :
(  أنكَ يوماً وُلِدتَ بتلك البلاد … )
وما تلكَ ؟
إنكَ تعرفُ أغوارَها والشِّــعابَ
تواريخَها الكذِبَ
الـمُدُنَ الفاقِداتِ المــدينةَ
تلكَ القرى حيثُ لا شــيءَ
ذاكَ الظلامَ العمــيمَ 
وتعرفُ أن البلادَ التي قد وُلِدتَ بها لم تكنْ تتنفّسُ مَـعـنَـى البلادِ …
……………………….
………………………..
………………………..
السؤالُ : وما دَخْلُكَ الآنَ  حينَ تطالَبُ بالمستحيلِ ؟

                         *

الـمُصيبـةُ أنكَ تحملُ أوزارَها  في انتفــاءِ البلاد !

لندن  22/5/2005

 
هــادي الـعَــلَــويّ طباعة البريد الإلكترونى

كان هادي العَـلَـويُّ استلَـمَ الـجُرْفَ وفَرْعَ التوتِ في الضـفّـةِ ...
وهو الآنَ يمضي
يربطُ القاربَ بالـمَـرْسِ الذي قد فَـتَـلَــتْـهُ  أمسِ كَـفّــاهُ
إلى الصفصافةِ الـعُـظمى ؛
عجيبٌ أمْــرُ هادي العَـلَـويّ :
الغرفةُ السابعةُ استنفدَت النورَ ،
وقد ضاقَ بها ( ضاقتْ بهِ ؟ )
فهو يســري خارجَ الجدرانِ والألوانِ
يســري داخلَ الـعَـتْـمَــةِ
كي يبلغَ ماءً  لا يَـبلُّ الرِّيقَ
ماءً ليس فيه من صفاتِ المـاءِ إلاّ البرق
ماءً ظلَّ  يُـغْـريهِ بِـنارِ المستحيــلِ …
………………...........
………………………
………………………
القاربُ الـمربوطُ بالـمَـرْسِ إلى الصفصافةِ العُظمى
اختفى في هَـبّــةِ الريحِ …
وهادي العَـلَـويُّ اقـتَـعَـدَ الأرضَ
هنا ، في الضـفّــةِ الأخرى _
بعيداً عن  مَـزارٍ  عابرٍ
عن جســدٍ
أو بُـلْـغةٍ …
كان على الـتُّـرْبةِ يَـخْـتَـطُّ قناديلَ من الأوراقِ
أَبراجــاً
وراياتِ حريقْ …

لندن  6/6/2005

 
الحصـــانُ والـجَـنِــيْـبَـةُ طباعة البريد الإلكترونى

Horse and barge            

يتعيّـنُ عليَّ إيضاحُ أنّ الجنيبةَ ( الدُّوبة بالدارجة العراقية ) هي واسطة نقلٍ نهرية مسطّحة من الحديد ، وقد اتخذت اسمها لكونها تنتقل جنبَ الضفة ، وفي العراق كان الرجال الكادحون ،  وهم على الضفة  ، يسحبونها   موثقينَ  إلى الجنيبةِ بحبالٍ  ، قبل أن تأتي المحرِّكاتُ مع الحرب العالمية الثانية .  في إنجلترا  العتيقة  قامت الخيل  مقامَ البشر في جَـرِّ  الجنائب  على امتداد  شـبكة القنوات العظمى  The union canal.
 أعتقدُ أن عبد الكريم قاسم  كان أرادَ  أن تكون ( قناة الجيش )  بدايةً لما يشبه القنواتِ العظمى . ( كان في دورةٍ  بريطانيّـةٍ  ، بلندن ، للضبّـاط الأقدَمين العراقيين ، والتقى محمد مهدي الجواهري )
النصّ يهتمّ بحانةٍ كبرى على القناة  اللندنية ، تحمل اسـمَ " الحصان والجنيبـة "   ، Horse and barge ،  اعتدتُ ارتيادها ،  وهي ليست ذات خصوصيةٍ  معيّنة ، بل أنها أقربُ  إلى الرثاثة ، إنْ أردتَ الحقَّ ، لكنها ذاتُ حديقةٍ  كريمةِ الإتّـساعِ تُذَكِّــرني بالبارات الصيفية في بغداد ،  قبل  حملة صدّام حسين الإيمانية  ، وهذا التاريخِ الأميركــيّ العجيبِ الذي جعلَـنا أقربَ إلى مكةَ  من واشنطن .
وثـمّتَ جنائبُ ضـيِّــقةٌ  تُـتَّـخَــذُ مساكنَ دائمــةً .
سـكَـنةُ الجنائب الضيّــقة Narrow boats  يؤمّـون المكانَ لأنه ملتصقٌ  بمرســىً  لهم  يُدعى بالإنجليزية الفصيحة غيرِ المعتبرةِ  كثيراً لدى  السكَـنةِ :  Marina ، وهؤلاء يشكلون شريحةً اجتماعيةً حقاً. هذه الشريحة تُعتبَــرُ  خارجَ السائد عموماً في الطبع والـمَـلبس واللهجـةِ ..
وللمناسـبةِ  ، بمقدورنا ، بعد هذا الشــرحِ كله ،  أن نقرأ قراءةً  واقعيّـةً  قولةَ سان جون بيرس  : ضيِّـقةٌ هي المراكبُ ، ضيِّـقٌ ســريرُنا .
وعلى أيّ حالٍ  ، ســوفَ أبتاعُ  جنيبةً  ضيِّـقةً  ، ولسوف تكون ذاتَ ســريرٍ ضيِّـقٍ حُـكماً !
لكنْ ، في هذا المطر الدائم ، المطر غير المرئيّ ، المطر الذي يشــبهُ زجاج المـطارات …
أقولُ : في مثل هذا المطر ، يكون الكلام عن الماء والقنوات والمراكب الضيِّــقة  ، سخيفاً تماماً  ؛  لِــمَ لا أتكلّــمُ  عن مزارع تربية الخنازير  مثلاً ؟
كنتُ أتابعُــها من نافذة القطار  المنطلق من لندن إلى أدنبرة في الشمال .  وفي العودة لم أرَ المزارعَ . سألتُ رفيقَ
الرِّحلةِ : أين ذهبت الخنازيرُ ؟ قال : لا أدري ، لكن من الممكن جداً أنهم أكلوها !  حســناً  … تقصدُ أن البشــر أكلوا كل تلك الخنازير ؟  خذ الكوسج ( سمك القرش )  … كم إنساناً تأكلُ  الكواسجُ كلَّ عامٍ ؟ ثلاثةً ؟ أربعةً ؟ قُلْ خمسةً  . وهناك سينما  وفَـكٌّ مفترسٌ … إلخ . حسناً … اذهبْ إلى الـمَـسْـمكة  ، لا تذهبْ بعيداً جداً  ؛ اذهبْ إلى سوق الأسماك  في " مَـسْـقَـط "  فقط . ألا ترى الكواسجَ الصغيرةَ ؟
 Baby sharks ? … لكن أسماك القرش ليس لديها ســينما  ، أي أن الكواسج لم تنجب مخرجين مـثل مخرج الفكّ المفترس  … لكي نرى فكَّ الإنسان  والتهامَ الفريســة .
 فيكتور هيجو في " كادحو البحر " وصفَ أخطبوطاً هائلاً  ، وصراعَ الإنسانِ للتخلّــصِ  منه . اذهبْ إلى
بيروس  ، مرفأ أثينا  … اذهبْ إلى المطاعم في تلك البلاد ،  وعلى انتشار اليونان الكبرى  في إيجة والمتوسط … هل بمقدورك أن تحصي عـديدَ الأخطبوطات التي يلتهمها اليونانيون كلَّ يومٍ ؟  لِــنَــعُـدْ إلى المراكب الضيِّــقة! أمسِ  في " الحصان والجنيبة "   … لا ، لا ، لا ، الآنَ  في الساعة الثالثة عشرة والدقيقة العشرين تماماً  ، يومَ الخامس عشر من كانون أوّل 2004 ، نظرتُ من نافذة المطبخ ( المضبّــبة قليلاً ) ، إلى الحديقة المشتركةِ  ، و البَــرِّيةِ الوحشيةِ بعدَها ، والبحيرةِ المتلألئةِ في البُعدِ القريبِ … على الأرضية الخضراء ، كان ما خلّـفه الخريفُ المنقضي من ورقٍ بُــنِّــيٍّ ، يتحركُ كالزرازيرِ . الـبطُّ المهاجِــرُ عبَـرَ منذ الصباح غيرِ الباكرِ . تذكّــرتُ قصيدةً لبدرٍ ( السياب )  لا يتذكّــرها أحدٌ : صيحاتُ البطِّ الوحشــيّ  . كانت أيضاً طيورٌ ســودٌ متوسطة الحجم . هي ليست الطيورَ السودَ الصغيرةَ . ليست الغربانَ . قالت لي صديقتي إنها تُدعى  Starling ... لم تقُلْ ذلكَ اليومَ . قالت ذلك منذ أيّــامٍ . كنا في مطعمٍ _ حانةٍ  ، على ضفة النهر العظيم  تماماً  ( أقصدُ نهرَ التيمس ) . كنتُ أرى الجسورَ ، الواحدَ يتلو الآخرَ  ... قيلَ إن بغداد ستسقطُ بعد
الجســرِ السابعِ  ! لماذا ؟ ليس في بغداد سحرٌ ولا ساحرٌ  … بغداد مدينةٌ  ( ؟ ) متربِّــعةٌ على مَزبلتها مثل دجاجةٍ غـبيّـةٍ . الأتراكُ فقط حاولوا أن يصنعوا منها عاصمةً  ، مثل ما حاولوا مع دمشــقَ  … الأميركيون
ليسوا بُــناةَ حواضرَ  . الأميركيون هادمو حواضرَ  . وعلى امتداد قارّتهِــم لن تجدَ حتى مدينةً واحدةً ذاتَ معنى متّــصلٍ  . لِــنَـعُدْ إلى الـمِـراكب الضيِّــقة  ! أمسِ ، مساءً ، في " الحصان والجَــنيبة " ،
وتماماً عند البار  ، رأيتُ شخصاً لـم أكن أتوقّــعُ أن أراه  ، شخصاً طالَـما مررتُ به ، وهو في جنيبته  ،
على القناة ؛ أحيِّــيه فلا يجيب . أبتســمُ لِـمَـرآهُ فلا يردُّ  . هل أتذكّــرُ الفرزدق؟
فما رَدَّ السلامَ شــيوخُ قومٍ         مررتُ بهم على سككِ البــريدِ
ولا سِـيْـما الذي كانت عليهِ        قطيفةُ أُرجوانٍ في القُــعــودِ
في هذا الشاهد من شرح ابن عقيلٍ ، يحكي الفرزدقُ عن كلابٍ مرَّ  بهم  . حيّـاهم فلم يردّوا  … إنهم شيوخُ القوم ! على أيّ حالٍ ؛ هذا الذي لم يكن ليردَّ ، رأيته جليسي . أنا أيضاً أحبُّ الجلوسَ إلى البار ِ ، لا على كرسيّ
عند طاولةٍ … قلتُ له : أنا أراكَ دائماً . أجابَ : أنا أراكَ دائماً أيضاً . قلتُ له : وأراكَ ساهماً دوماً ! أجابَ : وأراكَ ساهماً دوماً … قلتُ : عجيبٌ ! قالَ : عجيبٌ !
سيكون المســاءُ ثقيلاً ، مثقَلاً . أُفـكِّــرُ في شــراء جَــنيبةٍ  . سيكون لي ســريرٌ ضيِّــقٌ فيها ،
كذلك الذي ذكَــرَه سان جون بيرس . وسـأُوصي الـمرأةَ التي أُحبُّ بأن تقتصد في تناول الطعام …

لندن 15/12/2004

 
تَـــداخُـــلٌ طباعة البريد الإلكترونى

اليومَ أوّلُ أيامِ الخريفِ . مظلاّتُ الــمقاهي خذاريفٌ تدورُ
وفي الســحائبِ اشــتــدَّ لونٌ داكنٌ . لِـمَـن الدنيا؟
لقد كــان في أشـجارها ثـمَـرٌ للجائعيـنَ  ، وفـي
أوراقِــها مــطرٌ للســالكينَ دروبَ القيــظِ …
لو رجعتْ أيّــامُــهُ  ، آنَ كانَ الكــونُ مُـلْـتأَماً لأهلِهِ
ومَــعاداً للــفتــوّةِ … ، يا

صـامتـاً
تجلسُ بين الناسِ ، في الـمقهى ( أو الحانــةِ ) ، عصــراً
ترقبُ الآتينَ
أو تأخذُ شــيئاً
وتـلُـفُّ الـتـبِـغَ الأســودَ ( أحببتَ فرنســا دائـماً )
ثـمّـتَ شــيءٌ غامضٌ ينبضُ إذْ تجـلسُ بيــن النـاسِ …
ـ لكنكَ لا تعرفُ في المقهى ســـوى الســاقيةِ المشغـولةِ ـ

اليومَ أوّلُ أيامِ الخريــفِ … ترى ذوائباً من مـــديدِ العشبِ
ترفعُــها ريحٌ ، وتخفــضُــها ريحٌ . وثَـمَّ خيـــــولٌ
تقتفي أثراً بينَ الـمَـعاشِـبِ ، فــي مَـرْجٍ بلا أَثَـــــرٍ .
أنصِــتْ لأنفاسِــكَ :
الأمــطارُ قادمــةٌ …
و

خائفٌ
نَـبْـضُـكَ … في الـمقهى أتى رُكّــابُ موتورسِــيكِلاتٍ .
مثلَ ما شــاهدتَ في الأفلامِ : عشــرينَ ، أقامـوا ما أقـاموا ،
وانتــهَــوا في بَــغـتةٍ .
رَعــــدٌ .
لقد أجفلَـت الخيلُ ...
وهذا

اليومَ أوّلُ أيــامِ الخريفِ . تَــنــاوَحَ النحاســيُّ والصفصافُ* .
يهطلُ كالتفّــاحِ ، أخضــرَ ، وَبْــلُ الكســـتنـــــاءِ ؛
ولا ســناجيبَ
لا طيــرٌ
ولا قططٌ …
فاليومَ أوّلُ أيـامِ الخريفِ .
أَقِــمْ ، إذاً ، في مَـهَــبِّ الريحِ
سوفَ ترى الثعالبَ
الفجرَ …
……………….
………………
………………
أنتَ ، الآنَ ، تصطحبُ ‍‍‍‍! **

لندن 14/9/2004
ــــــــــــــــــــ
·      النحاسيّ هو الشجر المسمّى الزان النحاسي Copper beech
·      ** تصطحبُ  ، في الفعل إشارةٌ إلى لقاء الفرزدق والذئب :
وأطلسَ عسّالٍ وما كان صاحباً
دعوتُ بناري مَوهِناً فــأتاني
فلمّـا دنا قلتُ ادنُ دونَكَ إنني
وإيّـاكَ في زادي لَـمُشتركانِ
فبِتُّ أُسَـوِّي الزادَ بيني وبينهُ
على ضوءِ نارٍ مرّةً …ودخانِ
فقلتُ له لمّـا تكشَّـرَ ضاحكاً
وقائمُ سيفي من يدي بمكانِ  :
تَعَشَّ ، فإنْ واثقتَـني لا تخونُـني
نكنْ مثل من يا ذئبُ يصطحبانِ
وأنتَ امرؤٌ يا ذئبُ والغدرُ كنتما
أُخَيَّـينِ كانا أُرضِعا بـلِـبانِ
ولو غيرَنا نبّهتَ تلتمسُ القِـرى
أتاكَ بسهمٍ أو شَـباةِ سِـنانِ !

 
نــبْــتـةُ الوردِ الإيرلنديّ طباعة البريد الإلكترونى

لا تُطْــلِعُ  نَـبْـتـةُ ما يُدعى الوردَ الإيرلنديّ  ، الوردَ كما نعرفُــهُ
أو نقرأُ  عنــهُ …
هي عندي ، في زاويةٍ من بستاني
 ( لأُسَــمِّ  اليارداتِ الأربعَ بستاناً … لن أخسـرَ شيئاً ! )
هي عندي منذُ حللتُ ، هنا ، قبل ثلاثةِ أعوامٍ ، في هذا الـمُـنْـتَـبَــذِ الريفيّ
وأنا أتَــعَــهّــدُها
أســقيها …
( كلَّ مســاءٍ  ، وكما اشــتَــرَطَتْ )
منتظِــراً  أن  تُــطْـلِـعَ ورداً
أو وعداً بالوردِ ؛
 ( يُـسَــمّى ذلك جُـنْـبُـذَةً في البصرةِ )
خابَ الـمَـسْــعى !
خابَ المســـــعى !
والناسُ يقولون هنا :
الوردُ الإيرلنديُّ يفكِّــرُ …
فالنبتةُ في لندنَ
لا في دَبْــلِنَ …
…………………….
…………………….
……………………
كيفَ ، إذاً سيكونُ الأمرُ مع البصرةِ ؟

لندن 10/10/2004

 
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 التالى > النهاية >>

Page 4 of 11
thepoetry.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث