الجمعة, 19 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 255 زائر على الخط
حفيد امرىء القيس


كونشيرتو للبيــانو والكْلارِيْـنَتْ طباعة البريد الإلكترونى

Concerto for Piano and Clarinet
 
متدافِعٌ قصَبُ الـبُـحَــيرةِ               طائرٌ يختفي في ســماءٍ ســماويّــةٍ
                                               طائرٌ يختفي في سماء
                                               طائرٌ يختفي
                                                طائرٌ

متدافعٌ قصبُ البُـحيرةِ
أهيَ ريحٌ من وراءِ البحرِ تدفعُــهُ
أَم السمَكُ الذي في القاعِ  ؟                   هذهِ سِــدْرةُ الـمُـنتـهى ، البيتُ
                                                هل سِـدْرةُ المنتهى البيتُ ؟
                                                هل  سِـدْرةُ الـمنتهى ؟
                                                سِــدرةُ الـ …

متدافعٌ قصبُ الـبُـحَـيرةِ
كانت الشمسُ الخفيفةُ أرسلتْ منديلَـها
ليدورَ  في الـــماءِ                                           نحن أولادُ بيتِ القصَبْ
                                                         نحن أولادُ غُصنِ الذّهَبْ
                                                         نحنُ أولادُ معبودةٍ خائبــةْ
                                                         نحنُ مَنْ؟ نحنُ مَن؟ نحنُ مَنْ ؟

متدافعٌ قصبُ البحيرةِ
في السقيفةِ زورقُ الصيّـادِ
يُطْـلى ، مِـثلَـنا ، بالقارِ
يُطلى ، مثلَنا ، بالنار                             خَـلِّــني أغترِفْ ملءَ كَـفَّـيَّ
                                                   من مائكَ الـمستحيــل
                                                  خَـلِّـني أغترِفْ منكَ نارَ السبيل
                                                   خَـلِّـني أختـلِجْ
                                                  خَـلِّـني أبتهِجْ بالقليل …

لندن 9/6/2005
ـــــــــــــــــ
·      النص إلى اليمين يعتمد الكاملَ وزناً ،  كما هو واضحٌ  ، وهــو للبيانـــو .
  والنصّ إلى اليسار يعتمد المتدارَك وزناً ، وهو للكلارِيـنَـت .
·      قراءةُ النصّ الشعريّ يمكن  لها أن تكون متداخلةً  ، أو متناوبةً   ، أو بأيّ طريقةٍ يختارها القاريء .
                                                               س. ي

 
إيْـسْـتْــبُــوْرْنْ في الشتاء طباعة البريد الإلكترونى

Eastbourne in winter

في الصيفِ الـماضي
بعدَ شِـجارٍ بين امرأتي وامرأتي فجراً ،
تركـتْـني  ، عائدةً نحو محطةِ لندن / فكتوريا …
_ أنا لم أتدخّــلْ بين الضِـدَّينِ الـمُستَـعِـرَينِ بصدرِ امرأتي _
فأتاحتْ لي أن أعرفَ شيئاً عن هذا المرفأِ
أو أتلمّسَ ما أرجو بأزقَّــتِـهِ الخلفيةِ :
فندقَ دائرةِ الهجرةِ ، حيثُ يلوبُ الشبّـانُ وحيدينَ
و بارَ الصيّــادينَ ؛
أو الكيلومتراتِ الخمسةَ للروضِ الصخريّ على سِــيْـفِ البحرِ :
الصُــبّـارَ الفحلَ
 ونَـبْـتَ الصحراءِ الشائكَ
والـموجَ  ، وما تحملُــهُ الموجــةُ من نُـعْـمى الجسَــدِ …
………..................
…...………………
……………………
البحرُ يدمدمُ مرتعِــداً
والريحُ تَــناوَحُ ، صَــرّاً ، تقذفُ بالبحرِ إلى اليابســةِ
الروضُ الحَـجَــريُّ
يقاوِمُ ،
معتـزّاً بنبات الصحراءِ
وأسيافِ الصُـبّـارِ  : الأخضرِ والأبيضِ ،
هذا الراكضُ صبحاً في الـمِـضمارِ البحريّ يقاوِمُ
سعدي يوسف في الفجر الشتويّ
الملتبِسِ
الفظِّ
يقاوِمُ …
أخشابُ السورِ
صخور مصدّاتِ الموجِ تقاوِمُ  ،
إيستبورنُ الوهمُ
وذاكرةُ الصيفِ
تقاوِمُ …
…………………….
…………………….
…………………….
ليس لدينا الآنَ ســوى غفْــلتِــنا
ليس لدينا الآنَ ســوى النظرِ الأوّلِ
ليس لدينا الآنَ ســوى الـمِـرآةِ :
مساءً ســأكونُ بـحانةِ " قَـطْـرِ ندىً " /  Dew Drop Pub
سأحاولُ أن ألقى شيخاً كنتُ تعرَّفتُ عليه هنا
في صيفٍ ما
قبل ســنينْ …
شيخَ البحّــارةِ كانَ
وكانَ
وكانْ …
 
لندن 24/ 2/ 2005

 
سِــياجٌ في الريــف طباعة البريد الإلكترونى

بينَ مُـقامـي ( أعـني بَـيـتي  في القرية ) ، والـبَــرِّيّــةِ ، رَسْــمُ  ســياجٍ خـشـبٍ .
كان سياجاً ينهشُــهُ السُّـــرْخُـسُ  والـطُّـحْـلُبُ والـمطرُ الدائمُ . أحياناً يبــدو أخضرَ .
أحياناً يبــدو بُـنِّـياً . يتحوَّلُ أزرقَ في الأحلامِ . وأسْــوَدَ في الكابوسِ . وأبيضَ حينَ تضيقُ الدنيا .
( الملحوظةُ ) : أقصدُ فِعلاً ، وبلا أيِّ مُراوَغَةٍ أو أوهامٍ ، أو أيّ تقاليدَ لنا في التعبيرِ ، سِــياجاً فِعْـلِـيّاً .
كلَّ صباحٍ يدنو منــي . يوماً في سِــيماءِ غزالٍ  . يوماً  مع ثعلبِ فجــرٍ . لكنْ … أبداً  في هيأةِ
طيرٍ . منذُ الرابعةِ  ،  الفجرَ  ، يناديني باسمٍ من أســماءِ الطيرِ : أَفِــقْ يا غافِــلُ ! وافتَحْ عينَيكَ !
أَلَــمْ تهجِسْ هذا الكونَ ؟  ألَــمْ تتحسَّــسْ نبضَ الدَّوحِ ؟ أَلَــمْ تَـسْـتَفْ ضَوعاً سِـرِّيّـاً ؟
سَــرِّحْ طَــرْفَكَ بِضْعَ ثوانٍ … أَوَلَـمْ تتخاطَفْ في الـبُــعْـدِ مياهُ بُحيرةِ قارونَ ؟ ألَـمْ تَــرَ
قافـلةً لِــمَـغارِبَــةٍ ماضِـينَ  إلى الكـنْـزِ ؟ فكيفَ تقـولُ ، إذاً  ، إنك أَعْــلَـمُ بالسِّحـرِ
 من السّــاحرِ ؟  لا !
لاتقلِبْ سُــحْـنَتَـكَ ! السُّـحْــنةُ ليستْ كالسُّــتْـرةِ … والـمنـزِلُ ليسَ الـمَسْــكنَ .
أنتَ تُراوِغُ نفْـسَكَ !
هل تســمعُـني ؟  هذي الجدرانُ الأربعةُ القرمــيدُ … أتحسـَـبُها عازلةً ؟  هي أوهَى من نسْــجِ
عناكبَ في رأســـي . هل تعْـلَـمُ أن فتى الفِتيانِ هو القادرُ أن يَعـبُـرَني قَــفْزاً  كي يدخلَ فـي
الـبَــرِّيَّــةِ ؟ هل أبصرتَ البـرْقَ الآنَ ؟ غريبٌ ! هل سُــمِـلَتْ عيناكَ ؟  وهذا الرعدُ ... ألَــمْ
تســمعْــهُ ؟ غريبٌ ! هل وُقِــرَتْ أُذُناكَ ؟
تراوِغُ نفسَكَ  !
أرجوكَ ، اســمَـعْني …
أنا لستُ ســياجاً لـلـبَــرِّيّــةِ ؛
أنا رَسْــمُ ســياجٍ في الـبَــرِّيّـةِ ...
أمّــا أنتَ … فَـمَـنْ أنت ؟

لندن 21/5/2005

 
الــحُـرِّيــة طباعة البريد الإلكترونى

الثلجُ نديفٌ
منذُ ثلاثِ ليالٍ  ، وثلاثةِ أيامٍ ، والثلجُ نديفٌ …
والآنَ  ، وفي الواحدةِ الظُّـهرَ ، الثلجُ نديفٌ  .
ماذا أفعلُ ؟
ماذا يفعلُ هذا الزّاغُ المتشبِّثُ بالسقفِ الخشبيّ لديَّ ؟
الثلجُ نديفٌ
وفروعُ الأشجارِ بياضٌ في الأعلى
وشَـواظٌ بُـنِّـيٌّ في الأسفلِ
لن يقطعني الثلجُ
ولن أســتذكرَ  مثلَ أبي تمّــامٍ ديوانَ حماســةْ  …
إني أنظرُ من نافذتي :
سيدةٌ
تفتحُ بابَ حديقتها ،
تتأمّــلُ في الثلجِ قليلاً
وتلفُّ ســجارتَـها الهنديّــةَ
أو تلكَ الأفغانيّـةَ
- مَن يعرفُ ؟ -
تشعلُـها
تأخذُها كاملةً في الرئتينِ
وتُغْــلِقُ بابَ حديقتِــها …

لندن 25/2/2005

 
قارةُ الآلِــهة طباعة البريد الإلكترونى

لو كنتَ وُلِـدتَ بإحدى القارات المجهولةِ في قَــرنٍ آتٍ
وتنفّستَ هواءً مختلفاً
وطَـعِـمْتَ غذاءَ من آلِــهةٍ
وشــربتَ رحيقَ ملائكةٍ …
ولبستَ لبوسَ فضائيينَ ؛
أقولُ :
إذا أَمْــكَــنَ هذا
وتمكّــنتَ ،
فهل آمُــلُ أن أتلقّــى منكَ بريداً ؟
ذبذبةً خافتةً مثلاً
أو بضعَ إشاراتٍ ضوءٍ …
………………
………………
………………
كوكــبُـنا الآنَ يــمُــرُّ  بقَـرنِ ظلامٍ
والظلمةُ ، حتى الظلمةُ ، تشتدُّ  على البؤساءِ
( أنا منهم … )
أسألُكَ الرحمةَ :
هل تتدبّــرُ أن يحملني منك شعاعٌ
كي أولَــدَ في إحدى القارات المجهولة ، في قَرنٍ آتٍ
فأشِـبَّ رهيفاً
بين ملائكةٍ
ومنازلِ آلهةٍ
وفضائيين !

لندن  16/8/2004

 
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 التالى > النهاية >>

Page 3 of 11
without.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث