|
أيُّ كَــرَمٍ ! |
|
|
مُـنِـحْتُ فراشَ أُمِّـكِ كنتِ تعـبى مُـنَعّمةً ولم يَـضِقِ السريرُ ... كأني أسمعُ الشهقاتِ تُمسي مُـكَـتَّـمةً ... كأني الـمُكَـرَّمُ ، بين ساقَيكِ ، الأميرُ |
التفاصيل...
|
|
تلك الظهيرة البرلينيّة |
|
|
تقولينَ ، أندِريا ، إذاً ...كيف أطبقَتْ جُوانُ عليكَ ؟ الحقُّ أنني تلَبّثْتُ في برلينَ أكثرَ ... كانت إبنتي ، دائماً معي وشيرازُ تدري أنني لستُ عارفاً بعنوانِ مَن خانَـتْـكِ لكنّنا معاً ذهبنا ، صباحاً ، بل دخلْنا بَساطةً إلى غرفة جوانَ البسيطةِ ... لم يكنْ لدَيها ، بحقٍّ ، أيّ شــيءٍ ! وفي غدٍ
|
التفاصيل...
|
رايةُ كارل ماركس |
|
|
كنّــا : أعني أندِرْيا ، وأنا ... نحملُ رايةَ كارل ماركس ، ونهتفُ في الشارعِ في ترافلغار سِكْوَير و مقابلَ 10 داونِنْغ سِترِيت ... نهتفُ حتى يختنقَ الصوتُ وتُخْفِقَ ، تحتَ هِراواتِ الشّرْطةِ والريحِ ، تَظاهرةٌ . ما كانت أندِرْيا تتردّدُ أشجعَ مني كانتْ وأرَقَّ ... براغ 20.04.2011
|
اخر تحديث الأربعاء, 20 أبريل/نيسان 2011 14:57 |
|
أنا وأندريا و الســـطــــحُ |
|
|
لم تكن غرفةً مثل تلك التي نحن نعرفُها كالغُرَفْ كان فيها من السّطْحِ شـيءٌ ومن شُرفةِ البيتِ شـيء ... وسيّدةُ البيتِ كانت ، كما افتخرتْ ، إنجليزيّةً مع كلبتِها المتوحِّشـةِ النابحةْ ...
|
التفاصيل...
|
أندريا في ماء الفرات |
|
|
مَـن قالَ : أندِريا ستسبحُ في الفراتِ ؟ الماءُ كان السلسبيلَ ، وكانَ طيرٌ أبيضٌ ضَـلَّ السبيلَ إلى الفراتِ يظنُّــهُ بحراً ... وأندِريا ، وقد غُمِرتْ بأمواهٍ مقدّسةٍ ، تلُوحُ غريبةَ الأطرافِ والأطوارِ ... كان الماءُ يجعلُها خرافةَ طائرٍ متطهِّرٍ بالماء ... كان الماءُ كأساً طافحــاً ونعومةُ الجســدِ الشفيفِ بشمس أيلولٍ نـعِــيمــاَ ! براغ 20.04.2011 |
اخر تحديث الأربعاء, 20 أبريل/نيسان 2011 12:27 |
|
|
|
<< البداية < السابق 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 التالى > النهاية >>
|
Page 110 of 133 |