|
الأطلال |
|
|
ليست الأطلالُ ما نهجسهُ أغنيةً . أو نجتليهِ شاخصاً يَبْلى مع الريحِ ... هي الأطلالُ تنمو خِلْسةً كالعشبِ . تغفو ، خلسةً ، كالعشبِ . تذوي ، خلسةً ، كالعشبِ. والأطلالُ ليستْ حجراً أو رملةً أو ما تبَقّى من رمادِ الموقدِ . الأطلالُ ما تُمسِكُهُ الراحةُ ، من أيّامِنا ، كالماءِ ... ما نُمسكُهُ ، نحن ، من الأرضِ الهباء ! طنجة 21.01.2012 |
|
فُــتُــوَّةٌ |
|
|
في الـ57 حـفَـرْنا ، بأظافرِنا الســودِ ، خنادقَ حولَ دمشقَ ... بساتينُ الغوطةِ كانت بكثافةِ أدغالِ الأمازونِ ومن أعلى جبلِ الشيخِ يسيلُ الماءُ زلالاً بين أصابعَ مُـفْـعَـمـةٍ بترابِ الأرضِ. وفي الـ57 شــربْنا عرَقاً ، رُبْعَ البطْحــةِ ثمّ نَـعِـمْـنا بشطيرةِ خبزٍ عربيٍّ ، رُبْعَ الليرةِ ... في الـ57 أحببْـنا و كـتَـبْـنـا في ضوءِ الشمعِ قصائدَنا الأولــى. كان زماناً ذهَـبــاً كنّا في الـ57 ... وكنّا ، نحفرُ ، مثلَ دمشقَ ، خنادقَنا في الروح. لندن 28.03.2010 |
التفاصيل...
|
تـنـويعٌ |
|
|
ذهبٌ وحِنّاءٌ وحنّاءٌ على ذهبٍ وقيلَ : الخيلُ غرّبت النواصي نحو أرض الشام غرّبت النواحي نحو أرض الشام قرّبت النواحي نحو أرض الشام حنّاءٌ على ذهبٍ ولي ذهبٌ وحنّاءٌ ولي ثوبُ الأميرةِ إذ يشِفُّ
|
التفاصيل...
|
|
نــقّـارُ الخشبِ |
|
|
نقّارُ الخشبِ الزائرُ لم يأتِ بدايةَ هذا العامِ ، كما اعتادَ وكما اعتدتُ ... والدّوحةُ ظلّتْ عاريةً ، جاهزةً ، تنتظرُ لكنّ النقّارَ تخَلَّفَ : لم يأتِ بدايةَ هذا العامِ ! كأنّ النقّارَ أحَسَّ بأني أحتاجُ إلى أن أسأله شيئاً ( هل يتنبّـأُ نقّارُ الخشبِ ؟ ) لكنْ ، لو جاءَ إلى الضّيعةِ ، نقّارُ الخشبِ ، اليومَ وأنشَبَ في الجِذعِ ، المنقارَ الإزميلَ ،
|
التفاصيل...
|
المستحيل |
|
|
أتملّى السماءَ الشتائيّةَ : الشجرُ الـتَـفَّ بالمعطفِ الأبديِّ الطيورُ تهاجرُ ... لكنْ إلى أينَ ؟ ثَمَّ ســماءٌ و ثَمّـّتَ أرضٌ وبينهما ليس إلاّ الهواء ... لندن 02.01.2012 |
|
|
|
<< البداية < السابق 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 التالى > النهاية >>
|
Page 96 of 133 |