ســعدي يوســف أنا منتظِــرٌ ما يمحوه الليلُ ؛ اختفت الزّرقةُ منذ الآن ولستُ أرى إلاّ طيراً مَـسْــكنُــهُ ســقفي القرميــدُ ، سـتُمسي كلُ سقوفِ القرميدِ رماداً وستلبسُ حتى ساحةُ سياراتِ الحيِّ حِــداداً تلبسُ حتى الأشجارُ ســواداً مُـلْـتبساً … مَــنْ ستُـغَــنِّــي ؟ هل أُرهِفُ ســمعي للرعدِ بأرضٍ أخرى؟ هل ألجأُ للهاتفِ : غَــنِّــي لي يا ساقيةَ المقهى البحريّ !
|
التفاصيل...
|