أكثر من ذكرى ، أقلُّ من ذاكرة |
|
|
يا أرضنا المشتراة المباعةَ ، والمشتراةَ المباعةَ ، ثانيةً أنتِ ، يا وجه مَـن يتذكّـر منّـا تواريخَ ميلادهِ : بعُـدنا عن النخلِ ... لكنّ الناس كثيرو النسيان ، هذه الأيام ، بل كاد النسيان يغدو وباءً ، حتى صار المرء يُحاذر ويتّـقي خشية أن تصيبه العدوى ، وما أدراك ما العدوى! أمّـا أنا فلا أخشى على نفسي من نفسي ، أعني أنني لا أستطيع أن أنسى تاريخ ميلادي ... صحيحٌ أنني أجهلُ اليوم ، والشهر أيضاً ( وهو أمرٌ كان سائداً في قديم الزمان ) ، إلا أنني أعرف العام جيِّـداً ،وهو العامُ |
التفاصيل...
|