ســعدي يوســف ينفتحُ الشــاطيءُ كالحدوةِ … من أعلى التلّ تطلُّ كنيســةُ بَـحّــارةْ ويطلُّ الـموتى ، وشــواهدُهم في أيديهــم ، يستافونَ شــميمَ البحرِ ويضطربون مع الأمواجِ ومَـن ركبوا هَـبَــواتِ الأمواجِ ؛ الريحُ ســتهدأُ بِـضعَ دقائقَ ، ســوف يــعودُ الموتى نحو أسِــرَّتهم في الغســقِ الـمـتَـرَذْرِذِ ناسينَ شــواهدَهم بين مَـنابتِ أشــجارٍ قصـفَـتْـها الريحُ …
|
التفاصيل...
|