سعدي يوسف
كلَّ صباحٍ
( حتى قبل القهوةِ )
أسقي نبتاتِ المنزلِ
( صُبّيراً كانت )
ثم أحاولُ أن أفتحَ باباً أخضرَ
كي أسقي نبتاتِ الأزهارِ البُوقيّةِ
في ما أدعوه حديقةَ بيتي .
موسى في النيلِ
و عيسى تحت النخلةِ
والثالثُ في الخيمةِ
بينَ ذواتِ الراياتْ .
ان كان ثلاثتُهم ابناءَ زِنــاً
فلماذا نذكرُهم في الصلواتْ ؟
ولماذا ظَلَّ الناسُ
قروناً يقتتلونَ عليهِمْ
بين حياةٍ ومماتْ ؟
لندن
20.05.2020
Design by Computer2004.nl