نقّارُ الخشبِ الزائرُ لم يأتِ بدايةَ هذا العامِ ، كما اعتادَوكما اعتدتُ ...والدّوحةُ ظلّتْ عاريةً ، جاهزةً ، تنتظرُلكنّ النقّارَ تخَلَّفَ :لم يأتِ بدايةَ هذا العامِ !كأنّ النقّارَ أحَسَّ بأني أحتاجُ إلى أن أسأله شيئاً( هل يتنبّـأُ نقّارُ الخشبِ ؟ )لكنْ ، لو جاءَ إلى الضّيعةِ ، نقّارُ الخشبِ ، اليومَوأنشَبَ في الجِذعِ ، المنقارَ الإزميلَ ،
أتملّى السماءَ الشتائيّةَ :الشجرُ الـتَـفَّ بالمعطفِ الأبديِّالطيورُ تهاجرُ ...لكنْ إلى أينَ ؟ثَمَّ ســماءٌو ثَمّـّتَ أرضٌوبينهما ليس إلاّ الهواء ...
لندن 02.01.2012
Design by Computer2004.nl