تنويع على " ما مقامي بأرض نخلة " للمتنبي |
|
|
ما مقامي بريفِ لندنَ إلاّ كمقامِ المسيحِ بينَ اليهودِ ، الليلُ أعمى ، والهاتفُ الأسوَدُ ملقىً ، هامدٌ في بُحيرةٍ من همودٍ ليس من زائرٍ . تلَبَّثَ حتى الطيرُ . أمّا أبناءُ جِلْدي العراقيّونَ ... لا تنْكأ الفضيحةَ و القيحَ ! رذاذٌ على النوافذِ . ريحٌ لا أُحِسُّــها دخلتْ بين قميصي والجِـلْدِ . ماذا سوف ألقى إنْ عشتُ عاماً آخرَ ؟ الهاتفُ ملقى . والموتُ دونَ شهودِ ... |
التفاصيل...
|