يا أيّـها الوزُّ المهاجرُ للجنوبِ ،لأيّ حُلْمٍ أنتَ تمضي ؟ربّما أضناكَ هذا القَرُّ ، مثلي ، في متاهاتِ الشمالِ البربريّوفي صحارى الماءِ والغاباتِأعرفُ ، أيّها الوزُّ المـُهاجرُ ، أنّ في دمنا حنيناً سائلاًأنّ الفضاءَ يضيقُ إنْ لم ينتفضْ ريشُ الجناحِوأنّ ما نعتادُهُ سيكون مَقتلَنا ...
ســعدي يوســف
" أقِلِّي قد أضاقَ بُكاكِ ذرعي وما ضاقتْ بنازلةٍ ذراعي " أبو تمّاملم تُعطِني مفتاحَ شـقّتِهاو لا العنوانَ حتى ...ربّما خوفاً ؟تخافُ عليَّ ...أم منِّـي ؟
Design by Computer2004.nl