سـعدي يوسـف توهّمْتُ أنكِ زاويتي ، والـمَدارُ الذي يقفُ النجمُ فيهِ توهّمْتُ نخلَ السماوةِ ، نخلَ السماواتِ حتى حسِبـْتُكِ عاشقةً ، فانتظرتُ النهارَ الذي يَطْـلُـعُ النجمُ فيهِ . توهّمْتُ أَوْهَمْتُ لكنّ أرضيّةَ الوهمِ يغسلُها ضابطٌ ملَـكيٌّ تَـلَبَّـسَ عينيكِ سيّدةَ النهرِ هم يعشقون ، ولا يملكون ولكنهم حينما تغرقين يَمُدّونَ كلَّ الخيوطِ التي قطّـعَـتْها احتراقاتُهُم . إن كلَّ الزنابقِ في الماءِ لم تنتظرْ مثلَ عُرسِكِ ... طافيةٌ أنتِ بينَ الخيوطِ التي قُـطِّـعَـتْ ، وانتظارِ الـمَـدار . بغداد 11.05.1972 |
التفاصيل...
|