سعدي يوسف
ليتَ السجارةَ في يدِ السكرانِ تنطِقُ !
أوّلاً : من أيّ أرضٍ ، أيّ تبْغٍ ؟
ثانياً : من أيّ ميناءٍ أتتْ ، حتى استقرّتْ في يدِ السكرانِ هذا ؟
ثالثاً : في أيّ رُكنٍ مظلمٍ نشفتْ ، ولُفّتْ ؟
رابعاً : هل كان عُمّالُ السجائرِ من أقاصي العالَمِ ؟
هذا الفضاءُ نظلُّ نطْرقُهُ
حتى نرى في الوحشةِ العَلَما
حتى يدورَ الطيرُ نُطْلِقُهُ
نحو النجومِ لِيُطْلِقَ القَسَما
*
Design by Computer2004.nl