|
واقعيّـــة |
|
|
الخيولْ ترتعي في الثلجِ ... أحياناً تطلُّ الشمسُ لوناً بارداً يدْفأُ في الثلجِ ، وأحياناً ترى أبعدَ من منفسَـحِ الغابِ ، البحيراتِ وسِـربَ الوزِّ والسنجابَ والطيرَ كأنّ الكونَ قد رُتِّبَ كوناً هذه اللحظةَ ... .......... .......... .......... أنتَ ، الآنَ ، لن تسمعَ ما تسمعُـهُ إذ يُطْـبِقُ الليلُ وتأوي الخيلُ ، أنت الآنَ في الصورةِ ؛ فاهدأْ قبلَ أن تنْـقضَّ في كابوسكَ الليليّ تلك الطائرات . لندن 4 / 2 / 2003 |
|
نبضٌ أبيض |
|
|
جاءنا ، في غفلةٍ من قطرات المطر الأولى ، نديفُ الثلجِ ... قرصٌ أشهبُ استخفى وما كان سحاباً صار صحراءَ من الماءِ ولوناً للســـماءِ، الريحُ هبّتْ فجأةً والثلجُ في الريحِ يُـذَرِّيها هنا ، أو ههنا حلَّـقَ طيرٌ واحدٌ من آخر المبنى خفيفاً عجِـلاً ضخمَ الجناحَـينِ ... لماذا أقفرتْ ســاحتُـنا ؟ كانت زهورُ الثلجِ قطناً ، ياسميناً ، نعمةً ســابغةً تصبغُ هذي الأرضَ باللونِ الذي ليس له لونٌ ؛ لماذا أقفرتْ ســاحتُـنا ؟ ............. ............. ............ لكنْ ، سـأبقى أنا في الساحةِ : شَــعري الثلجُ والسترةُ ثلجٌ والممرّاتُ هي الثلجُ ... سلاماً ، أيها الثابتُ في الساحةِ يا ظلَّ الغريبْ ... لندن 4 / 2 / 2003 |
|
|
|
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 التالى > النهاية >>
|
Page 7 of 7 |