السبت, 20 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 344 زائر على الخط
صلاة الوثني


أحــدُ أصدقــائي طباعة البريد الإلكترونى

ظلَّ ، كما كان ، شــيوعـيّـاً
يعملُ في قَـبوِ الـمَـبنى ، ســرّاً
ويُـسَـمّـى  ( أي يتسـمّـى ) … سـينْ .

يقـرأُ ما في الصحفِ الأولـى
يسـتقريءُ تاريخَ العالَـمِ ، والـعمّـالِ
ويطلبُ ما يَـتـقَـرّاهُ ولو في الصينْ …

أحياناً يتذكّـرُ من ظلّـوا  معه في الدربِ
فيفرحُ حين يُـعَـدِّدُهم :
أفذاذاً
وملائكةً من أعلى عِـلِّـيّـينْ

وأحياناً يتذكرُ من خذلوه بمنعطفاتِ الدربِ
فيأسـى حين يُـصَـنِّـفُـهم :
موتى
ومُـرابينَ ، وأعواناً للمحتلّـينْ …

ويقولُ : الدربُ طويلٌ
والليلُ رتيبٌ ، تسكنه الوحشةُ في قبو الـمبنى
رطبٌ وطويلٌ
لكني صرتُ ، أخيراً ، أعرفُ
كيفَ أُعَـلِّـقُ في الساعاتِ
( لئلاّ يخنقَني خيطُ الساعاتِ )
نجوماً من ورقٍ ، ورياحينْ …

                                                  لندن 7/5/2004

اخر تحديث الأربعاء, 07 نونبر/تشرين ثان 2007 18:11
 
زاويةٌ لـلـنـظــر طباعة البريد الإلكترونى

  " إلى لــــويز وارِن Louise Warren"
 
أَبـصِــرْ ما ترسُــمُــه أنتَ !
ودقِّــقْ في ما ترســمُــهُ …
إنكَ لن تغتفرَ الخطأَ
الخطَّ المتعثِّـــرَ
واللونَ الأصــليَّ …
وما يتبدّى حول إطارِ اللوحــةِ من خَــلَــلٍ
( لستَ مَن اختلقَ الخللَ )
المشهدُ كانَ ، كما كانَ ، وفــي أيّ مكانٍ
لكنكَ منذورٌ كي تلعبَ بالأوراقِ
ملاييـــنَ
( أتحسَــبُـها مَـحْـضَ ثلاثٍ ؟ )
سـتُـغَــيِّــرُ هذا المشــهدَ
كي تبصرَ ما ترسمُــه أنتَ
فيغدو ما ترســمُــهُ أنتَ : الحَقّ …

                                           لندن  7/5/2004

اخر تحديث الأربعاء, 07 نونبر/تشرين ثان 2007 18:11
 
مســاءَ انتهت اللعبــةُ طباعة البريد الإلكترونى

في صمتِ مســاءٍ ما ،
آنَ الغابةُ ، أيضاً ، غائبــةٌ في الـعَـتْـمةِ ...
سـوفَ تفارِقُ هذي اللعبةَ
حتى الأبــدِ !
السنواتُ تـمـرُّ على ألواحِ زجاجِ الشبّـاكِ
عقوداً
وعقائدَ
واستحضارَ مَـشــاهدَ ؛
سوف تكونُ سعيداً لحظاتٍ …
سوف تكونُ خفيفاً ، محمولاً فوقَ بساطٍ من ريشِ البجعِ الأولِ
سوف تكونُ الطفلَ الأوّلَ
ملتحفاً بالغيمةِ
ملتحقاً بالكونِ
يفارِقُ هذي اللعبةَ حتى الأبــدِ !

                                                           لندن  9/5/2004

اخر تحديث الأربعاء, 07 نونبر/تشرين ثان 2007 18:11
 
مُـعـذَّبو الســماء طباعة البريد الإلكترونى

عراةً
ســنمضي إلى اللهِ
أكفــانُـنا دمُــنا ،
ونيوبُ الكلابِ التي اسـتذأبتْ هي كافورُنا …

الزنزانة التي كانت مغلقةً ، كهربائياً ، انفتحتْ فــجأةً ، لتجيءَ الـمُـجنّـدةُ .
عيوننا المتورِّمةُ لم تتبيّـنها واضحةً . ربما لأنها من عالمٍ غامضٍ . لم تقل الـمجنّـدةُ
شيئاً . كانت تسحبُ وراءها ، مثل حصيرٍ مهتريءٍ ، الجسدَ الـمـدمّى لشقيقي .

وحفاةً
ســنمشــي إلى اللهِ
أقدامُــنا أنتنتْ بالقروحِ
وأطرافُــنا أُثخِـنَتْ بالجــروحِ

هل الأميركيون  مسيحيون ؟ ليس لدينا في الزنزانة ما نمسحُ به الجسدَ المســجى .
ليس في الزنزانة إلاّ دمُـنا المتخثِّـر في دمنا ، وهذه الرائحة الآتية من قارة المسالخ .
لن تدخلَ الملائكةُ هنا . الهواءُ يضطربُ . إنها أجنحةُ خفافيشِ الجحيم . الهواءُ هامدٌ .

انتظرناكَ ، يا رَبُّ …
كانت زنازينُـنا أمسِ مفتوحةً
- نحن كنّـا على أرضها هامدينَ –
ولم تأتِ يا ربُّ …
 
لكنـنا في الطريق إليك . سنعرفُ السبيلَ إليكَ حتى لو خذلـتَـنا . نحن أبناؤكَ الموتى
أعْـلَـنّـا قيامتنا . قُلْ لأنبيائكَ أن يفتحوا لنا الأبوابَ ، أبوابَ الزنازينِ والفراديسِ .
قُـلْ لهم إننا آتون . صعيداً طيِّـباً تيَـمَّـمْـنا . المـلائكةُ تعرفنا واحداً واحداً …

                                                                                       لندن 10/5/2004

اخر تحديث الأربعاء, 07 نونبر/تشرين ثان 2007 17:29
 
الأســماء طباعة البريد الإلكترونى

ننســى أسماءَ الأشجارِ اللائي كنَّ ســماءَ طفولـتِـنـا
( حتى لو كانت بضعةَ أسماءٍ )                
ننساها
( رِحلـتُـنا طالت … تعرفُ هذا أنتَ ! )
ولكنّــا  لم نتعلَّــمْ أسماءَ الأشجارِ
على طُرقِ  الرِّحــلةِ …
( كان علينا أن نتعلّـمَ أسماءَ العجلاتِ على الطرقاتِ الـقَـفْـرِ
وأســماءَ الخاناتِ بأرباضِ المدنِ ) ؛
القدماءُ يقولون ( وأحسَبُ ما قالوا حقّـاً ) :
إنّ السِّــدرةَ روحٌ
والنخلةَ روحٌ
والصفصافةَ سبعةُ أرواحٍ ( كالقطّـةِ )
………….
………….
………….
ها نحن أُولاءِ الآنَ
بلا شــجرٍ ؛
انكونُ ، إذاً ، قد فارقْـنا منذُ زمانٍ ، صبَـواتِ الروح؟

                                                  لندن 21/5/2004

اخر تحديث الأربعاء, 07 نونبر/تشرين ثان 2007 18:10
 
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 التالى > النهاية >>

Page 9 of 11
bend_diwan.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث