|
الليلةَ … لن أنتظرَ شـيـئاً |
|
|
أنا لن أنتظرَ الليلةَ شيئاً : هو ذا القطنُ الشتائيُّ يغطي ساحةَ القريةِ والطيرُ الذي ظلَّ يزورُ الكستناءَ ارتحلَ… الأشجارُ لا تهتــزُّ ، والنافذةُ الوسطى التي تمنحُـني إطلالةَ الـبُــرجِ ، تغــيمُ ………..... ………….. ………….. الآنَ تأتي عدنٌ بالبحرِ تأتي عدنٌ بالـسَّـيـسَـبانِ الـحُـرِّ والأسماكِ تأتي بالأفاويــهِ … وتأتيني بما يجعلُ هذا الكونَ ملتـفّـاً على جمــرتــهِ ؛ أنـظـرُ في المـرآةِ : كانَ الشخصُ يدعوني إلى شــاطئهِ مثلَ الغريــق … لندن 31/1/2004 |
اخر تحديث الأربعاء, 07 نونبر/تشرين ثان 2007 18:05 |
|
حــياةٌ جـــامدةٌ |
|
|
تنحني النبتةُ المنـزلـيّـةُ تحت الهواءِ الثقيل ... على الطاولةْ بين منفضةٍ للسجائرِ ملأى وكيــسِ دخانٍ قوائمُ للغاز والكهرباءِ ، السفينةُ تبحرُ في الحائطِ الطيرُ ينقرُ رأسَ الـمُـغَـنِّـي ( غلاف اسطوانةْ ) . غرفـتي تتضايقُ مني تضيقُ … الســفينةُ غابت عن المـشـهدِ الليلُ يجلسُ في الركنِ مُـلـتَـحِـفاً بالهواء الـثّـخين . لــندن 1/2/ 2004 |
اخر تحديث الأربعاء, 07 نونبر/تشرين ثان 2007 18:05 |
طبيعةٌ غيرُ مـيِّـتةٍ |
|
|
يـمُـرُّ " أبو الخصيبِ " كما يـمُــرُّ الضَّـبابُ ، الصبحَ ، أزرقَ كان جســرٌ من الأخشابِ ينضحُ بالرطوبةِ … كانَ نخلٌ ولبلابٌ وكانت في الســماءِ نعومةُ الـنُّــعمى ؛ سـأسـألُ عنكَ ياولدي إذا ما غامت الأشــياءُ ، أسـألُ عنكَ أســألُ عنكَ … لكني أراكَ الآنَ : يوماً بعدَ يومٍ ، ليلةً في إثْــرِ أخرى فانتظِــرْني ، يا بُــنَـيَّ ، سنلتقي ، حيثُ الضَّـبابُ ، الصبحَ ، أزرق … لندن 1/2/2004 |
اخر تحديث الأربعاء, 07 نونبر/تشرين ثان 2007 18:06 |
|
لو كان الصبحُ جميلاً |
|
|
لو كان الصبح جميلاً ، مثلَ حذاءِ الـ Marks & Spencer أو مثلَ قميصكِ ليلةَ أمسِ الأوّلِ لو كان الصبحُ جميلاً … لمضيتُ عميقاً في ممشى الغابةِ أبحثُ في الورقِ الـمُـسّـاقِـطِ عن أزهارٍ نادرةٍ وبُـحيراتٍ وعرائسِ ماءٍ ، وأيائلَ … ( يسخرُ مني جاك كيرواك حتماً !) لكني سأُكرِّرُ : لو كان الصبحُ جميلاً … …………… …………… …………… ما أيســرَ ما تطلبه من هذا العالَــمِ ! ما أصعبَ ما تطلبه من هذا العالَـمْ ! لندن 25/2/2004 |
اخر تحديث الأربعاء, 07 نونبر/تشرين ثان 2007 18:06 |
ذَبـــذَبـــــةٌ |
|
|
لستُ مَـعْـنِـيّـاً بما يفعله الساسةُ في المستنقعِ الآنَ… ليَ الـحُـلمُ : وفي مُنفَـسَـحٍ بالغابةِ الريحُ تُـذَرِّي ، بغتةً ، شــبْـهَ رذاذٍ من غبار الطَّـلْـعِ شَـعري ابْـيَـضَّ ثمّ اصفَـرَّ ، كالهالةِ ، أحسستُ بأني ذو جناحَــينِ … وأحسستُ بأني في دمٍ من فضّـةٍ سائلةٍ ( أعني دمي ) ســوف أطيــــــر … *** لستُ مَـعـنـيّـاً بما يفعله الساسةُ في المستنقع الآنَ … ليَ الـحُلمُ : ومن مرتفِـعٍ بالشاطيءِ الريحُ تُـذَرِّي ، بغتةً ، شــبهَ رذاذٍ من أعالي الموجِ قلتُ " الخيرُ أن يأخذني البحرُ… " سلاماً ، أيها الماءُ الذي يمنحُ روحي في مَـهاوِيـهِ الســلامَ النورَ والأسماكَ والـمُـرجانَ كان الماءُ مثلي دافـئاً أحسستُ أني أبلغُ الأعماقَ أحسستُ بأني ، فجأةً ، ســوف أطير … *** لستُ مَـعْـنـيّـاً بما قد كنتُ أعني … أنا في الـحُــلمِ : فتاتي أمسكتْ بي من يدي ؛ قالت : لماذا أنتَ حتى الآن في هذا الرصيفِ ؟ العرباتُ ابتعدتْ منذُ ســنينَ … انتبهِ ، الساعةَ ، ولْـنُـسرِعْ إلى حانة سِــيدُورِي لِـنُـسرِعْ ربما ، في لحظةٍ ، ســوف نطـيـــــــــر …. لندن 26/2/2004 _____________________ * سيدوري ، هي امرأةُ الحانة ، التي ودّعتْ جلجامش ثم استقبلته ، في رحلته الخائبة إلى عشبة الخلود . |
اخر تحديث الأربعاء, 07 نونبر/تشرين ثان 2007 18:07 |
|
|
|
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 التالى > النهاية >>
|
Page 6 of 11 |