|
الســنجاب |
|
|
شـرَعَ السنجابُ يـخَـبِّـيءُ تحتَ الأرضِ مؤونـتَـهُ مقترباً حتى من بابي ؛ ما أجملَ هذي الدنيا قبلَ المطرِ ! السنجابُ يـمُـرُّ على السنجــابِ … لندن 8/9/2003 |
اخر تحديث الأربعاء, 07 نونبر/تشرين ثان 2007 18:00 |
|
مُــفاعَـلَــتُـنْ مفاعلتُــنْ فَـعولُ |
|
|
لماذا الكستناءُ تظلُّ مثلَ النساءِ الجالساتِ على رصيفٍ ؟ هو العُـمْـرُ الذي وهَـبَ ارتفاعَ الأغاني ، ثمَّ أوشكَ ... أيُّ معنىً سأسـألُـهُ ؟ كأنّ يداً تهاوتْ على شفتي وقالتْ : أيّ معنىً ؟ وفي حانات لندنَ ، كان شخصٌ يتابعُ خطوتي ؛ وأنا بريءٌ : أقولُ لأيِّــما سببٍ أراهُ وراءَ خُطايَ ؟ لم أعرفْــهُ يوماً ولم ألْـمَـحهُ في بارٍ قديماً ... إذاً ، سـأخافُ ؛ إنّ الخوفَ مثل الحياةِ أردتُ : مثل الموتِ حقٌّ . وأخرجُ ( من وراء البارِ ) ... أمضي لأجلسَ ، دونَ مصطبةٍ ، وأُلْـقي على النهرِ الذي جمعَ الغروبَ المشعشعَ نظرةً ... ما كنتُ وحدي بمرآةِ المياهِ ... .............. .............. .............. أكنتُ وحدي ؟ لندن 11 / 9 / 2003 |
اخر تحديث الأربعاء, 07 نونبر/تشرين ثان 2007 18:01 |
إلى شيخ عشائر الـ … |
|
|
سيكون الأمرُ ـ كما تعرفُ ـ معروفاً لا ســرّ لديكَ ولا ســرَّ لديّ الدنيا ، الآنَ ، غدتْ أضيقَ من جُـحْـرِ الضّبِّ ... ـ الخيلُ تخِـبُّ بعيداً ـ والمرأةُ ( أعني آخرَ زوجاتكَ ) تعرف هذا والمارّةُ والمرآةُ وآلافُ الناسِ على شاشات التلفزيون ... أنا أيضاً أعرفُ هذا ( حتى وأنا في الريفِ بأقصى لندنَ ) أعرفُ أنكَ ملقىً : وجهُكَ للأرضِ وجزمةُ جنديٍّ أمريكيٍّ تسحقُ فِـقْـراتِكَ حتى الأرضِ ؛ زمانٌ مختلفٌ ؟ لا بأسَ ... إذاً ، ألصِـقْ إحدى أذنيكَ بأرضكَ ! ألصِـقْـها كي تسمعَ ألصِـقْـها كي تسمعَ ، مثلَ الخيلِ ، مُـغارَ الخيلِ وألصِـقْـها كي تسمعَـني ( أرجوكَ ) أتسمعُـني ؟ لا تحزنْ إحزَنْ فالخيلُ ، الآنَ ، تخبُّ بعيداً وتخبُّ بعيداً لكنْ أقربَ من نبضكَ ... لا تحزنْ إحزَنْ لا تحزنْ ! لندن 29/11/2003 |
اخر تحديث الأربعاء, 07 نونبر/تشرين ثان 2007 18:01 |
|
ســـامرّاء |
|
|
" أرى العراقَ طويلَ الليلِ ، مُـذْ … " مطرٌ على النوافذِ والأشجارُ هابطةٌ ، والغيمَ كان المساءُ الجَهْـمُ يدخلُ في لوحِ السلالمِ مقروراً ويدخلُ في أناملي ؛ كيف لاحتْ ، بغتةً ، وبلا معنىً ، مَـدارجُ ســامرّاءَ ؟ كيف نمتْ مَـلْـويّـةٌ في يدي ؟ كيف صار البئرُ مرتشَــفي في اللحظةِ الصِّـفْـرِ ؟ أمواهٌ مُـعَـجَّـلةٌ كالخيلِ تتبعُ سِــحرَ البحتريّ … تقولُ : ســامرّاءُ ســــــامرّاءُ حمحمة وبلوى ؛ يا بساطاً من مهفّــاتٍ وخِـضْـرِمَـةٍ ويا درباً إلى المهديّ … يا بلدي سلاماً ! لندن 2/12/2003 |
اخر تحديث الأربعاء, 07 نونبر/تشرين ثان 2007 18:01 |
تحت المطر الموحِــل |
|
|
ها نحن أولاءِ نقرفصُ تحت سقيفتنا السعْفِ قريبينَ من الموقدِ ؛ كان دخانُ الورقِ المبتلِّ يبللُ أعينَــنا بالدمعِ ويَحجبُ عنّـا المرأى حتى لكأنّ أصابعَـنا بُتِـرتْ … نحن نحسُّ بها لكنْ نعجزُ عن أن نطْــبِـقَـها أو نفتحَــها . ما أغربَ ما تفعلُـهُ العينُ إذا عـشِـيَـتْ ! ما أغربَ ما تفعله أوراقُ التينْ ... ها نحن أولاءِ نراقبُ عند البابِ ، الساحةَ ( أعني ساحةَ قريتنا ) نمسحُ عن أعيننا دمعاً وسخاماً ونحاولُ أن نبصرَ ما يجري … لكنّ المطرَ الموحلَ كان كثيفاً ؛ أكثفَ من لَـبِـنٍ منقوعٍ منذ ســنينَ ، نقولُ : إذاً ، ما جدوى أن ننظرَ ؟ فـلْـنطْـبِـقْ أعيُـنَـنـا دهراً منتظِــرينْ ها نحن أولاءِ ، أخيراً ، في الساحةِ ؛ لا ندري كيف تشجّــعْـنا أن نتحرّكَ … لكنّ المطرَ الموحلَ كان كثيفاً وغزيراً غُصْـنـا حتى الرُّكَـبِ المقرورةِ في الوحلِ وما زالَ المطر‘ الموحلُ يهطلُ … قلنا : العودةُ أســلمُ ، فـلْـنتحصّـنْ ، ثانيةً ، بسقيفتنا ولْـنجلسْ حول الموقدِ نُـطـعمُـهُ ، أكثرَ ، أكثرَ ، أوراقَ التينْ . لندن 8/12/2003 |
اخر تحديث الأربعاء, 07 نونبر/تشرين ثان 2007 18:01 |
|
|
|
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 التالى > النهاية >>
|
Page 3 of 11 |