الثلاثاء, 23 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 225 زائر على الخط
شرفة المنزل الفقير


شُـــرفةُ هامْـلِـتْ 1 طباعة البريد الإلكترونى

" سِــجنٌ هي الدانيمارك " ...
مَـرْقاكَ الوحيدُ إلى الحياةِ ، الموتُ في مَـرأى أبيكَ ؛
القلعةُ الليليةُ انطبَـقـتْ
أقوقعةُ القيامةِ تلكَ ؟
أطبقتِ الظلالُ على السّلالــمِ ...
سـوف يقول هوراشـيو :
تَـمَـهَّـلْ ، يا أمــيرُ !
الليلُ أعــمقُ من مَـخاوفـِنا ،
وأخـطرُ من معاركِ أمسِ...
أنتَ عرفتَ ما لايعرفُ القدماءُ والبحّــارةُ الحُـكَماءُ
أنتَ عركْــتَ نفسـكَ
واســتعذْتَ بها
ولكنّ الدّجــى أبَــدٌ ...
ويـقول مارسيليوس مرتبكاً :
تَـمَـهّـلْ يا أميــرُ ...
ألــمْ تَـقُـلْ: سِــجنٌ هي الدانيمارك ؟
ماذا ســوف تلْـقَـى من مُتابعةِ الصّـعود ؟
ومَـن ، تُـرى، تَـلقى؟
أبــاكَ ؟
لقــد رأيناهُ ،
وكانَ مُـسَـلَّـحاً ...

           *
الليلُ منتصِـفٌ
وهذي القلعةُ البحريّــةُ ارتطَـمَـتْ بـشـاطئها
و هامْـلِـتُ
يصـــعدُ الـمَـرْقَـى ...

                                                       لندن – 3/ 7 / 2002

 
شـُــرفة هامْـلِـتْ 2 طباعة البريد الإلكترونى

هنا ، كان رُوزِنْـكْـرانْتْـس واقفاً :
لم تكنْ شُــرفةً ( مثلَ ما ألِـفَ الناسُ ، أو مثلَ ما جاءَ في الكتُـبِ ):
البحــرُ هاويةٌ
وهيَ كانتْ مَـطَـلاًّ  على الهاويةْ
لكنّ روزنكرانتس يراها كما قد يرى البرزخَ
( النقطةَ الصِّـفْـرَ بين الحياةِ وأُقْـنُـومَــةِ الزاويةْ )
كان روزنكرانتس يراقبُ ما يقذفُ البحرُ
ما يتكسَّــرُ من سُـنَـنٍ أو سـفائنَ
يَـرقَـبُ بَـحّـارةً
وقَـباطِـنَـةً
يـنـزلـــونَ هنا
يرحلون ، مع الفجرِ ، أو في ليالي العواصفِ عاتيةً ، من هنا .
آهِ روزنكرانتس !
أنتَ تصنــعُ ، من كلِّ ما قد ترى فيهِ أسئلةً ، مسْــرحاً
( ولْـيَـكُـنْ مثلَ ما شـئتَ أن يتبـدّى، بســيطاً  )
غـيرَ أنـكَ ممتـحَـنٌ ، يا صديـقـيَ ، هذا الصَّـباحَ:
ســفينةُ هاملت ألقتْ مَـراسـيَـها
الآنَ...
والمســــرحيّـةُ لم تبتديءْ ، بَـعدُ
...........
...........
...........
ألمســـــرحيةُ لم تبتديءْ ، بعدُ
فَـلْـتَكشِـفِ السِّـرَّ ، روزنكرانتس :
أتكونُ انتهــتْ ؟

                                                   لندن – 3/ 7 / 2002

 
شُـــرفةُ هامْــلِـتْ 3 طباعة البريد الإلكترونى

أنا الآنَ في الـمَـرْقَـبِ :
الريحُ تدخلُ في البحرِ
والبحــرُ يدخلُ في الــريحِ ،
مِـلْـحٌ هــو الأفْـقُ
حتى الســفائنُ ، في المـرفأِ الجَـهْـمِ ، تبدو مشـوَّشــةً ؛
والصَّــباحُ الذي أرتـجي
ليس في الدانيماركِ...
المســاءُ ســيأتي
وفي مهبِــطِ الليلِ ، ينعبُ ، أوحشَ من خندق القلعةِ ،الـبُـومُ
 والليلةَ : الحفــلةُ المـلـكيّـةُ ...
............
............
............
فَـْلأحتَـفِـلْ :
أنْ تكونَـكَ أو لا تكونْ
آنـَــها  سـيجيءُ الجنــونْ .

                                                  لندن – 4 / 7 / 2002

 
ذلك النهار المـمـطر طباعة البريد الإلكترونى

ليسَ لأنّ نهاراً ذا مطرٍ يطرقُ نافذتي مثلَ اللصِّ عجيــباً .
ليسَ لأني في هذي الصحــراءِ المائيّـةِ ، ليس لأنّ الشمسَ
أقامتْ في كتُبٍ للرحّـالةِ والشّـعراءِ ، وليس لأنّ ...
أقولُ : أنا مُـضنىً بملائكةٍ ينتظرونَ. الأشجارُ هي الأشجارُ
ولكني أبحثُ عن ظِـلٍّ. والمطرُ الـمُسّـاقِطُ ليس مياهاً .
عبرَ خرائطَ في النبضِ تَـمَـوَّجُ أنهارٌ وسفائنُ من لوحٍ ،
وزوارقُ من بُـرديٍّ... مطرٌ لا يبلغُـني. مطرٌ لا تبتلُّ
الشفتانِ بهِ. تلتمعُ القضبانُ الخُضرُ ( سياجُ المقبرةِ البولونيّةِ)
بالنورِ المائيّ. وأبعدَ ، أبعدَ ، تشربُ أزهارٌ وشــواهدُ.
لن ألمحَ سنجاباً أو طيراً. أُرهفُ أضلاعي للمــوسيقى.
 
كانتْ في الشُّـرفةِ. والشمسُ أقامتْ في رُكنِ حـديقتها
بيتاً لتلاوينِ العشبِ، وللورقِ اليابسِ. لم تكنِ المرأةُ تَنظرُ
أو تنتظرُ. المرأةُ كانتْ غائبةً. أنا وحدي كنتُ أُلَـملِـمُ
صورتَها ، والأعضاءَ ، وذكرى القُـبلةِ في زاويةِ المقـهى
يوماً ما... ما أنْـبَتَ هذا الأخضرَ في الأزرقِ؟ موسيقى.
شمسٌ من جُـزُرٍ ذاتِ براكينَ. المرأةُ توشـكُ أن تتحركَ،
أن تبدو، أن تتشـكّـلَ. هاأنذا ألمَـحُ خُصلةَ شَــعرٍ
سَـبْـطٍ...مُـكتَـنَـزاً من شـفـةٍ سُـــفلـى.
موسيقى. والشُّـرفةُ تغدو شُـرفةَ بيتٍ: طاولةٌ صُـغرى.
كرسيّـانِ. زجاجةُ خَـمرِ.قدَحانِ.وحبّـاتٌ مــن
مُـشمُـشٍ إسـبانيا. في زاويةِ الشّـرفةِ نبتةُ صُـبّارٍ .
تلتفتُ المرأةُ. ها نحنُ اثنانِ.سنسكنُ فــي الشّـرفةِ.
سوفَ تجيءُ الشمسُ إلى كأسَـينا.سوفَ نرى اللحظـةَ.
موســيقى...

المطرُ الـمُـسّـاقِـطُ يَـسّـاقَـطُ.
كنّـا خلفَ زُجاجِ الشّـرفةِ. والغُـرفةُ باردةٌ شيئاً ما.
غُـرفتُـها كانتْ تَـلْـتَـزُّ برائحةِ الأصباغِ، وضَوعِ
السـجّـادِ القرغيزيّ. كأنّ رطوبةَ هذا اليومِ التصقتْ
تـحتَ قميصي. تمنحُـني المرأةُ من شفتَـيها الجمرةَ.
هل غَلـغلتِ  الجمرةَ تحتَ قميصي؟ أحسـسـتُ بأني
طَـوّافٌ في أرضٍ ذاتِ عيونٍ ســاخنةٍ وتَضاريسَ .
أصابعيَ القدمانِ. وأنفاسي موسيقى وتَرٍ لا تتلاشـى.
موسيقى تَـصّـاعَـدُ أو تهبطُ . لستُ أرى مطراً .
عبرَ زجاجِ الشّـرفةِ كان الضـوءُ شـــــفيفاً.

لكنّ المطرَ الـمُـسّـاقِـطَ يَـسّـاقَـطُ
هذا المطرُ الـمُـسّـاقِـطُ يَـسّـاقَـطُ
يَـسّـاقَـطُ...
أشـعرُ بالمطرِ السّـاخنِ

بعدَ دقائقَ ، حسـبُ... سـأفعَـلُ حُـبَّـكِ
مثلَ ســريرٍ ضَـيِّـقْ.
..........
..........
..........
موســيقى.

                                          لندن – 6 / 9 / 2001

 
تقليبُ أوراق طباعة البريد الإلكترونى

 بِيـــر حَسَــن
كنا في وسَط الحــيّ
ولم يكنِ الطيرانُ الإســرائيليّ خفيضاً
أنت تظنُّ مُضادّاتِ" الآك آك " الأُضحوكةَ ؟
كنا بمدافعنا تلك نعرقلُـهم...
أنا لا أتحدثُ عن غيرِ الذكرى ( أرجوكَ ! )
ولكنّ السمتيّـاتِ الإســرائيليةَ ما كانت لتطاردنا
فرداً فرداً ...
كنا بمدافعنا تلك نذودُ عن الموقعِ
والمستودعِ
عن سـكّـانِ الحيّ
وعن شـبّـانٍ لبنانيينَ سـيأتون إلى موقعنا .

حَــــيُّ  السُّــلّــم
كنّـا في حيّ السـلّـمِ  في 82- -
تماماً في مثل معادلةِ اليوم ...
الإســرائيليون هناكَ
ونحن هنا ...
تفصلُـنا عنهم تلك الفُسحةُ
حيثُ الدبّـابةُ ، دبابتُـهم ، مَعطوبــةْ.

          مبــنى أبو إيــاد

لا أعرفُ مَن ســمّى المبنى باسمِ صلاح خلَـف
ولماذا...
هو ما كان ليســكنَـهُ
ما كان ليدخلَـهُ إلا يوماً في العامِ
وكان المبنى معروفاً في الشارعِ
كان المبنى مكشــوفاً للشارعِ
للناس
لسيارات الخدمة في " الفاكهاني "
ولطلابِ الجامعةِ ،
المبنى مفتوحٌ
............
............
............
في الغارات الأولى دخلَ المبنى في الشارع
مالَ من القصفِ
فأسنده الشارع.

                                          لندن – 16/ 11 / 2001...

 
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 التالى > النهاية >>

Page 6 of 7
kharif_diwan.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث