الخميس, 25 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 252 زائر على الخط
شرفة المنزل الفقير


مُـتَــغايِـــرات 3 طباعة البريد الإلكترونى

هذه الشّـقّـةُ في باريسَ
( أعْنــي في الضّـواحي الـحُـمْـرِ ) ،
لم ألْـبَـثْ بها وقتــاً مـديـداً ...
( ربّــما عامَـينِ )
لكني ســقَـيتُ الوردةَ الـنّـضْـرةَ
واطـْـمَـأْنَـنْـتُ للأشــجارِ والـمَـخبزِ والـحـانةِ فيـها ؛
واســتَـعَـدتُ القلَـقَ الباردَ في الـهدأةِ
بل أرســلْـتُ ( هل تدري ؟ ) بريــداً
وتَـلَـقّـيتُ بـريداً ...
وتنسّـمتُ بها ، ضَـوعاً من الفردوسِ ، في آخِــرةِ الليلِ
وصُـبْـحاً ياســميناً ...
( خَــلِّـنا من حـســرةِ الـذكرى ! )
.............
.............
.............
أقولُ الآنَ :
إنّ الـمَـرءَ لا يَـأْلَـفُ إلاّ ما انتهى منهُ ...
ألَـسْـنا نتـركُ النــهرَ إلى النبعِ؟
ألَـسْـنا نتـركُ النــومَ إلى الحُلمِ ؟
ألـسـنا نتـركُ الـنَّـهدَ إلى الرَّسمِ ؟
...........
...........
...........
أقولُ الآنَ :
باريسُ أراها ، هكذا ... ، مَـنْـثورةً
بـيـنَ يَـدَيّ !

                                                لـندن – 11 / 7 / 2002

 
طـــبيعـة طباعة البريد الإلكترونى

مثلَ ما تنعقدُ الأبخرةُ البحريّـةُ ، الظُّـهرَ ،
على خِلْجانِ " بابِ المندِبِ "...
استلقَى على الأشــجارِ ، في غربيّ هذي البلدةِ، الغـــيمُ .
تُـرى، إنْ كان هذا الصيفُ ، صيفاً
فلماذا  يُـطْـبِـقُ الغيمُ على عينــيَّ
أو يَـبْـلُـغُ ما تحتَ القميصِ ؟
ارتَـعشــتْ في الدوحــةِ الـرَّطْــبةِ أوراقٌ ...
أ تأتي ، بَـغتةً ، فـاخِـتَـةٌ ؟
أنْـصِـتْ !
ســيهتَـزُّ، بِـما لا ينتهي، خَــيطُ الذّهـــول .

                                                 لندن -  6 / 7 / 2002

 
دعــوة عشــاء طباعة البريد الإلكترونى

هيّـأتُ مائدتي ( لقد حـلَّ المســاءُ )
وقُـلْـتُ : قد تأتــونَ...
فـكّــرتُ ؛
الحيــاةُ طــــــويلـةٌ
ولَـرُبّـما لا يســتحقُّ الأمرُ هذا الطّــــولَ ،
فـلْـنجلـسْ قليلاً حولَ مائدةٍ
لِـنَـنْسَ فَـداحةَ الأشــياءِ
والبابَ الـمُـواربَ عندَ منعطَـفِ الطريقِ السـاحلـيِّ
وبــاقةَ الزهرِ التي ذبُـلَـتْ ،
لِـنَـنْـسَ كلامَـنا
وتَـلَـكُّـؤَ الفَـتَـياتِ
والأوراقَ
والشــمسَ التي غـربَتْ ...
.........
.........
.........
لقد هيّـأتُ مائدتي
وقُـلتُ : لَـعَـلَّـكم تأتون ...

                                        لندن – 11 / 7 / 2002

 
إحساسٌ مضطــربٌ طباعة البريد الإلكترونى

أمسِ ،
قلتُ : انتهتْ ســنواتُ العذابْ
أنا ظَـهري إلى حائطٍ
والقبورُ أمامي بغَــربيِّ لندنَ
والفجـرُ ، دوماً ، ضَـبابْ .
............
............
............
أمسِ ، قلتُ...
ولكنّ تلكَ الصنوبرةَ المستقيمةَ في البُـعدِ ، لم تَـتَّـركْ لي ،
ولو لحظةً ، شـاطئاً للتأمُّـلِ. تلكَ الصنوبرةُ استقدمتْ ،منذُ
يومينِ كِـيزانَـها وثعالبَـها والسّـــناجيبَ والطيــرَ،
واستقدمتْ غيمةً تسـتقـرُّ على جبهتي ، ثم نَـسراً بأجنحةٍ
من هُـلامِ ، ومَـدّتْ على مَدخلِ البيتِ أغصـانَـــها
وهي مضفــورةٌ كالـشِّـباكِ الخرابْ.

انتظرتُ...

الصباحُ انقضى. واسـتراحتْ على الشُّـرُفاتِ الظهـيرةُ.
قَـلَّـتْ على الشارعِ الحافلاتُ.ولم يبقَ إلا المســـاءُ .
اقتنعتُ بأني سـجينٌ ، وأنيَ لا أكرهُ الســـــجـنَ
( فالمرءُ يألَـفُ ) قالَ لنا المتنبِّـيءُ. في بغتةٍ ألمـحُ الشيبَ
يَنبتُ في راحتَـيَّ. الكلامُ العجيبُ ، إذاً، قد تَـحــقّقَ.
ها أنذا ألمحُ الشيبَ، فعلاً، على راحَـتَـيَّ،بلونِ التـرابْ.

انتظرتُ...

الصنوبرةُ استجمعتْ ، كالرياضيِّ، أنفاسَــها. والصـنوبرةُ
اندفعتْ بثعالبِـها والسناجيبِ والغيمِ والطيرِ والنَّـسرِ ....
وال...وال...
وراحتْ تدقُّ على البابِ مجــنونةً ، تتــقاذَفُ كيزانُـها؛
والفــروعُ علـــى جبــهتي إبَـرٌ واضــطـرابْ.

أنا ظَــهري إلى حائطٍ...
والقبــورُ أمـامي بغــربيِّ لندنَ
والفجــرُ ، دوماً ، ضــبابْ .

                                                 لندن   17 – 4- 2002

 
حــــــوار طباعة البريد الإلكترونى

قال لي آنَ كانت رياحُ الخريف
تتناوحُ بين التلالِ المحيطةِ :
هل نحن ، ياصاحبي ، صخرتان ؟
كم تناوحتِ الريحُ
كم نابَـنا القَـرُّ
والضُّـرُّ
كم ضاعَ منّـا الرهان ...
ولكننا ، ههنا ، الواقفان .
.............
..............
..............
قلتُ : لا تبتئسْ
نحن عينُ الزمان...

                                             لندن   27-6-2002

 
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 التالى > النهاية >>

Page 5 of 7
Saadi at the ARK.JPG
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث