الأربعاء, 24 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 201 زائر على الخط
شرفة المنزل الفقير


الـــرِّحـــلة طباعة البريد الإلكترونى

آنَ أرضَعُ غصناً من التوتِ...
أمْتَـصُّ ذاكَ الحليبَ الـمُـفَــوَّهَ بالجَـنّـةِ :
الـضَّـوعِ
والعســلِ الأحمـرِ ؛
الشّــمـسُ في المــاءِ
والـماءُ في الخُـصُــلاتِ ،
ارتَـدى الزورقُ الصيفَ ، أوراقَ دالِـيةٍ
واصْطِـفاقَ شِـباكٍ ...
سـيأخذُني الـماءُ
تأخذنـي ، مثلَ ما أتَـمَـنّـى ، الســماءُ
ســأمضي إلى حيثُ لا أنتـهي ،
إلى حيثُ لا يـنـتهي التوتُ :
أمضي إلى حيثُ قد أبـتَـديءْ ...

                                                                لندن – 9 / 7 / 2002

 
أوكْـــتـافْـيـا طباعة البريد الإلكترونى

أوكتافيا ، لا تدخلُ من شُـبّـاكٍ...
أوكتافيا تقتحمُ السـلّـمَ ، وثْـباً ، حتى بابِ الشـقّـةِ
تقذفُ نحو الكرســيّ حقيبتَـها اليدويةَ
ثم تُــؤرجِـحُ ســاقَـيها
عابـثـةً بهواءِ الأوراقِ وما خَـلّـفَـهُ مطرُ الليلِ على الأحداقِ ؛
أقولُ لها :
" أوكتافيــا!انتظِــــــري!"
لكنّ لأوكتافيا شــأناً آخــــرَ...
...........
...........
...........
في عطلــتها الأسـبوعيةِ
( أوكتافيا تَـمْـلكُ مقهىً بَـلْـجيكيّـاً )
تأتي راقصـةً ، عبرَ البحــرِ ، لتـأكـلَـني متلذذةً
وتنــامَ عميقاً...
ثم تُـفارقـني في ثاني أيامِ الأســبوعِ؛
...........
أنا رجـلٌ ذو تَـبِـعاتٍ
لكنّ البلجيكيّـةَ لا تعرفُ هذا إذْ تعرفُ هذا ...
أوكتافيا تعرفُ أنْ لها عطلةَ أســبوعٍ ،
أنْ لها حقّــاً في أن تأكلَني ، مُتلذِّذةً
وتنـــامَ عميـقاً ؛
ثم تفارقني في ثاني أيــامِ الأسـبوعِ ...
............
إذاً ؟
هل أُدخِــلُ أوكتافـيا في تَـبِـعاتي ؟

                                                 لندن – 20 / 7 / 2002

 
لـم يتغيَّـرْ شـــيءٌ طباعة البريد الإلكترونى

لم يتغيّـرْ شــيءٌ
ما زالَ أبي يكــدحُ بين النخلِ وماءِ المدرســةِ،
الناسُ يقولونَ ...
ولكني أعرفُ نفسي خيراً حتى من نفســي؛
مثلاً:
أنا أعرفُ ما لا تعــرفُـهُ الصّـحُـفُ المأجورةُ ،
أو أني أعرفُ أنْ أتأمّـلَ في الشّــاطيءِ
أعني أني أعرفُ أن أتأمّـلَ في ذرّاتِ الرملِ
وفي ما يقذفُـه البحــرُ ، قواقعَ أو عُـشْـباً
أو أســماكاً ميِّـتةً ،
............
..........
..........
لم يتغيّــرْ شـــيءٌ :
مَــأوايَ هــوَ الغرفةُ، مُــفرَدةً ، في أحياءِ الفقراءِ
وقُــوْتي الـخُـبزةُ والعدَسُ ...
الأمــرُ ، إذاً ، أبســطُ من أن يخفَـى
أبسَــطُ من أن يُخـشــى ،
أرجوك...
...........
...........
...........
ســتقولُ ( لكَ الحقُّ تماماً ) إنّ العالَـمَ غيرُ العالَـمِ
إنّ منارةَ كارل ماركسَ مُـطْـفأةٌ ...
إنّ الشِّــركاتِ الـعُـظمى ، عابرةَ الأقوامِ ، مُـخَـيِّـمةٌ
حَــسَـناً !
ما شـأني أنا في هذا ؟
أنا ما زلتُ فقيــراً ،
ما زِلتُ فقيراً ، مثلَ أبي، أكدحُ، بين النخلةِ والمــاءِ...  

                                                                 لندن – 5 / 7 / 2002

 
قــتلَ فرهـــاد عــثمانوف ؟ طباعة البريد الإلكترونى

Who killed Ferhad Usmanov?
www.war-against-terrorism.info

عند محطّــةْ
عند محطةِ مترو
عند محطةِ مترو آكْــتِـنْ تاوْن
أعني:Acton Town Tube Station
تحديداً…
أقرأُ : Who killed Ferhad Usmanov?
أنا لم أســمعْ باسمكَ يا فرهاد
لم أسمعْ ، من قبلُ، بفرهاد عثمان
( عثمانوف! )
لكني أسـمعُ في الليلِ الليلِ ، دويَّ الغاراتِ
بقاراتٍ تتراءى مائجةً في لُـججٍ وأعاصيرَ وأدخــنةٍ
أسـمعُ زخّــاتِ رصاصٍ
والصوتَ الســرِّيَّ لإطلاقةِ كاتمِ صوتٍ
أسـمعُ أبواباً تُـخلَـع في أحياء الغرباءِ
وأسمعُ أحياناً صرخةَ طفلٍ…
...........
...........
.........
أنا لا أعرفُ كيف أُناديكَ ،
وأيَّ رياحٍ سـأُحـمِّـلُـها صوتي كي تصلَ الرعشـةُ ...
هذا الليلُ طويلٌ ، يا فرهاد
سـأظلُّ ، إذاً ، أبحثُ عنكَ...
ومَـن يدري...، قد نبلغُ ، في مَســـرانا ، بغداد
أقولُ: القارةُ، أمستْ ، في هذا الليلِ، القريةَ
نعرفُـها درباً درباً
نعرفُ فيها الساكنَ والمسـكنَ
والمنبعَ والأشجار
ونعرفُ أيَّ فتاةٍ ترقصُ
أو أيَّ فتىً يرتجلُ الأشعار...
لكني ، مثلك، يا فرهاد
لا أعرفُ من أين تجيء رصاصاتُ السُّــمِ
ومـن أيّ كهوفٍ قبل التاريخِ يجيء الإنسـانُ- الذئبُ
ويندفعُ الإعصــار...
...........
..........
..........
فلْتـرقُـدْ يا فرهاد
ارقُــدْ
واتركْني في وحشةِ هذا المســعى
في وحشةِ هذي الأشــعــارْ

                                              لندن / 26-6-2002

 
ما أصعبَ الأغنيــة ! طباعة البريد الإلكترونى

( قصيدة إشـارة )

مَـن تُــرى ، أرســلَ الأغـنيـة ؟
لا أقولُ الهـواءُ الذي يتبعــثرُ بين الشــجرْ
لا أقولُ القطاراتُ تهدرُ تحتَ الغيومِ الخفيضةْ
لا أقولُ انتهيتُ من الـحُـبِّ أمسِ ...
أقولُ : ليَ الصوتُ
تَـمتـمـةٌ
وتَـمائمُ
تَـرتيلُ تَـرْ ،تـَرْ ، و تَـرْ ،تَـرْ... تراتيلُ
تَـرتـدُّ
ترتادُ
ترتاحُ
تنداحُ
تَـرْفَـضُّ
تَـنْـهَـدُّ
تَـرتَـدُّ ...
..........
..........
..........
تَـنـويـمـةٌ، أن نغَـني ، وأن ننتهي
أن نتـمتـمَ من منتهى التمتمـاتِ
النســيمَ
النبيذَ الذي ظلَّ منتظِراً كلَّ تلك الســنينْ
والبســاطَ الذي لم يكــنْ
والنســيجَ
النسيجَ الذي لن يُـرى
والنـشــيجَ المباغِـتَ ،
.............
............
ما أجمـلَ الأغنــيـةْ !

                                                  لندن – 19 / 7 / 2002

 
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 التالى > النهاية >>

Page 3 of 7
makalaat.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث