الجمعة, 19 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 259 زائر على الخط
علــى البســيط طباعة البريد الإلكترونى

ســعدي يوســف

مَـهْـووسٌ

أظلُّ مندفعاً دوماً ،
أدوسُ على مُعَجِّلِ السرعةِ القصوى
وأتركهُ على أديــمِ الحديدِ الجهْمِ ينطبقُ
فوقي سحابةُ مِدرارٍ تُظَـلِّـلُـني
وفي المدى الخافقانِ : الريحُ والورَقُ.
ما أضيقَ العيشَ !
لو كان المدى بِـيَدي
لكنتُ سِــرتُ إلى ما ليسَ يُختَرَقُ .

لندن 23.06.2009

الــنَّــذيــرُ

تظلُّ تحفرُ في الساعاتِ ، رُبّـتَــما أصبْتَ في غفلةٍ منهنَّ واحدةً
أو اثنتَينِ ، ومَن يدري ... لعلّكَ في ما لا تريدُ ترى ما المعدِنُ الذهبُ
أنت الـمُُكَـلَّفُ بالبلوى : ترى شَـبَــهاً في ما يُرى ذهباً . أنتَ
الأمينُ على الوردِ ، الأمينُ على ما يجعلُ الكونَ ورداً .حيثما اتّجهتْ
خُطاكَ صرتَ طريقاً .حِــرْفةٌ عجَبٌ.والآنَ في صُبحِكَ العــالي
ألستَ ترى أنّ الضحى آفلٌ كالليلِ ؟ أنّ سياجاً في الحديقةِ لا يكفي
ليدفعَ عنكَ  الـنَّـسْـرَ . أنتَ ، وإنْ أقمتَ في الوهْدِ صارَ الوهـدُ
رابيةً وقلعةً .
لا تَهِــنْ
واقْرَعْ مع الفجرِ صنجاً أنتَ تَذْخَرُهُ
كي توقظَ الـنُّـسْـغَ  في ما ماؤهُ خشَبُ  ...

لندن 
23.06.2009

طُــهْــرٌ

لِـ " كستناءِ الحصانِ " اشتقتُ في سفري
لا نخلةُ اللهِ شاقتْني ولا الأثَلُ
و لا ذوائبُ لبلابٍ
 ولا سمكٌ يُلاعبُ الماءَ ...
قالوا : ثَمَّ فاختةٌ تأوي إليكَ مساءً !
قلتُ : مُنتبَذي مأوى العذارى ذواتِ الريشِ ؛
لا امرأةٌ قد آنسَتْني
و لا ليلى تُرَطِّبُ لي مَتْنَ الفِراشِ
فلا نُعْمى
ولا قُبَلُ ...
كأنّ قُطْنَ فراشي حين ألمُسُــهُ
سجّادةٌ بالبياضِ المحضِ تحتفلُ .

لندن 19.05.2005

 
jarar.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث