الخميس, 25 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 235 زائر على الخط
ثلاث قصائد طباعة البريد الإلكترونى

سعدي يوسف

Communion مُــنــاوَلــةٌ  

قبل منتصف الليلِ
كانت كنيسةُ قريتِنا في الظلامِ الأليفِ :
الطيورُ التي هجعت سوف تبقى إلى أوّلِ الفجــر  هاجعةً
وطريقُ الكنيسةِ يبقى الـمُـغَـيَّبَ ...
والسَّــرْوُ في حُلْــمِهِ .
قبل منتصفِ الليلِ
لا شــيءَ إلاّ الظلام ...
........................
........................
........................
أتسمعُ منتصَفَ الليلِ ؟

طيرٌ بلا موعدٍ أعلَنَ الوقتَ بين الغصونِ التي لا نرى .
فجأةً  لألأَ  النورُ .
بابُ الكنيسةِ يبدو طريقَ نجومٍ،
وأسوارُها سُــلَّـماً للمَجَـرّاتِ.
ها نحن أولاءِ ندخلُ :
نستقبلُ الطفلَ يُولَدُ ، تمتمةً في شفاهٍ عَلاها  النبيــذ .

لندن 27.12.2008

حَــضــارِمـــةٌ

ربما كان من حضرموتَ الطريقُ الذي لو سلكْناهُ عِشْنا
آنَها ، نَـتْـبَعُ  السَّـيْـلـةَ :
الماءُ من ألفِ عامٍ وأكثرَ أفرَغَ في البحرِ أشجارَهُ والشياه الهزيلةَ
أفرَغَ في البحرِ حتى تماثيلَنا
وعيونَ الشواهدِ ...
صِرْنا مَكاشِيفَ
تخترقُ الشمسُ أجسادَنا كالمرايا.
وصِرنا رُعاةً
ولكنْ لأفيالِنا والنســورِ.
دُعاةً
ولكنْ إلى الأرخبيلِ الذي عافَهُ اللهُ ...
..................
..................
..................
نائمةٌ حضرموتُ
وناعمةٌ مثلَ أوراقِ تَبْغٍ طريٍّ
ستَقْرِصُنا ليلةً
لتقولَ : الطريقُ إلى مكّةَ اتَّضَحَ الآنَ ،
والـحَـجرُ الأسودُ  اجْـتَـرَفَــتْــهُ السيولُ
 إلى البحرِ
حيثُ الخيول ...

لندن 01.11.2008

بُـــوْذا ؟

أنا  مُـنْـحَنٍ
أنا مُنحنٍ للأرْزَةِ  الزرقاءِ  تَهْرَمُ
مُنحنٍ للأسطوانةِ
مُنحنٍ للغيمِ أبيضَ
مُنحنٍ للساحةِ  السوداءِ في الظلْماءِ تلمَعُ
مُنحنٍ لعصائبِ الطيرِ المهاجرِ
مُنحنٍ لصديقتي إذْ غادرَتْ بيتَ الشمالِ تَقودُ تلكَ الـ " فُورْد "
قادِمةً إليَّ ...
ومُنْحَنٍ لِـلِـباسِها التحتيّ .
إني أنحني لأقولَ : إني مُنْحَنٍ ...
ما أجملَ الأشجارَ !
هل أبصرتَها إذ تنحني للريحِ والأمطارِ ؟
هل أبصرتَها ...
 جبّارةً
وجميلةً
إذْ تنحني ؟
أنا أنحني أيضاً ... وأرفعُ للمساءِ الرّطْبِ قُبَّعَتي !

لندن  08.11.2008

 
three_revier.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث