الجمعة, 19 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 242 زائر على الخط
3 قــصـــائـــد طباعة البريد الإلكترونى

سـعـدي يوسـف

الوقتُ مُحْكَمــاً

منذ الآن ، ستدخلُ في قوقعةٍ أصلبَ
قوقعةٍ تَنْدى في الفجرِ الأوّلِ كي تَظْـمأَ  طولَ اليومِ .
الساعاتُ خطوطٌ
والأعوامُ دوائرُ
والتاريخُ هو اللحظةُ .
...........................
...........................
...........................

3 هل أنت سعيدٌ ؟
هل أنتَ شقيٌّ ؟
هل ترغبُ في أن تخرجَ من هذي القوقعةِ
القوقعةِ/  الـحُلْمِ
القوقعةِ / الـحِصنِ
القوقعةِ الـمُلْــتَفّـةِ حولَ قميصِكَ مثلَ قِباءِ رصاصٍ ؟
.........................
.........................
.........................
حسناً   !
ماذا تفعلُ في آخرةِ الليلِ لو اخترقتْ جدرانَ القوقعةِ
الصيحاتُ... 
الصيحاتُ  الـنُّـعْمى
صيحاتُ البطِّ البرّيّ ؟

لندن 05.11.2007

أيامُ العملِ الســرّيّ

كنتُ أراقِبُ في عينيها ما كانت تَـجْهَدُ  أن  تُخفــيــهِ :
ليالي العملِ السِّــرِّيّ
بيوتَ الحزبِ
ومطبعةَ المنشوراتِ المحمولةَ في صندوقٍ خشبٍ ...
ذاكَ الرعبَ من الإعدامِ ، الغائرَ مثلَ حصاةِ رصاصٍ في الرأسِ .
تقولُ :
سقى اللهُ  ، بما يســقــي ، تلكَ الأيامَ !
لقد كنتُ فتاةً دون العشرينَ
مغامِرةً
أحمِلُ مِطواةً لِلّحظةِ
آنَ يكون الموتُ حياةً ...
آنَ أكونُ الأجملَ !
.........................
.........................
.........................
أنت الآنَ تراني
حسنا !ً
لكنْ ، بعد دقائقَ ، أو ساعاتٍ
سنكونُ بعيدَينِ
بعيدَينِ تماماً
حتى عن ذكرى هذا البارِ المكتظِّ بأهلِ المســرحِ
هذا البارِ الباردِ
حيثُ تدفّـأْنا بنبيذٍ

وبأيامٍ لن أستقبلَها حين تعود ...

لندن 07.11.2007

نـــافذة

الشرُفاتُ المفروشةُ بالحَصْباءِ
يحطُّ عليها الطيرُ
قليلاً
ويطيرُ  ...
امرأةٌ تفتح نافذةً
لتدخِّنَ .
( كانت تلبسُ  ثوباً أسودَ يكشف منها الكتِفَينِ )
نسيمُ خريفٍ يتحرّكُ تحت سماءٍ زرقاءَ  ...
سماءٍ سابعةٍ  ؛
سأقولُ : صباح الخيرِ  !
وأفتحُ نافذةً  ...

باريس 06.10 .2007

 
Saadi-sketch.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث