في الطائرة بين نيويورك ولندن |
|
|
* هل كنتما تتحدّثانِ معاً ، بالفارسيّــةِ ؟ ( كانت امرأةٌ مع مَن بدتْ لي أنها ابنتُها جِواري في الـمَـمَــرّ ) * أكنتما تتحدّثانِ معاً ، بالفارسيةِ ؟ تهمسُ لي : نَـعـَمْ . وتُشِيحُ عني . ثم تبحثُ في ذراع المقعدِ المكتظّ بالأزرارِ عن زرِّ الإضاءةِ . قلتُ : إن الضوءَ ثَمّتَ . انتبهتْ ، ونبّهتِ الأناملَ ، ثم راحتْ تقرأُ الأزياءَ . ( لا شكراً ، ولا ... ! ) ............................ ............................ ............................ صمتتْ . وقالتْ مَن بدتْ لي أنها ابنتُها : " نَعَم " . وبكل لُطْفِ الفارسيةِ ... ثَمَّ ذبذبةٌ تُحَرِّكُ في الهواء الساكنِ ، النبضَ . الحديقةُ تلكَ ... في أرباضِ شيرازَ الجداولُ والنبيذُ الأحمرُ الحلوُ ... القصائدُ تلكَ ... والأفيونُ . قالتْ مَن بدتْ لي أنها ابنتُها : " نَعَم " ... * هل كنتُ في نيويورك ؟ لندن 4.5.2007
|