أمشي إلى آخِرِ البستانِ يَتبَعُني : دُلْبٌ وزانٌ نُحاســيٌّ صنوبرةٌ ... ونخلةُ الهمَلايا القزْمةُ ارتعشتْ وكَستناءَ الحصانِ . الريحُ هادئةٌ والغيمُ دانٍ . كأنّ الضَّوعَ يَقْطُرُ ... لكنْ ليس من مطرٍ حتى الدقيقةِ هذي ليس من مطرٍ . لكنّ رائحةً سِــرِّيّـةً نجَمَتْ في بغْتةٍ : قطرةٌ أُولــى فثالثةٌ ... ........................... ........................... ........................... وفي قميصِكِ ظلَّ الطَّلُُّ ينهمرُ . لندن 13.06.2007
|