السبت, 20 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 317 زائر على الخط
"مثقّفو" ال C.I.A العراقيون يجتمعون في عمّان طباعة البريد الإلكترونى

سعدي يوسف
 ورد تعبير " المجلس الأعلى للثقافة " للمرة الأولى ، في قرارٍ لبول بريمر في العام الأول للاحتلال 2003  ، وبموجب هذا القرار تولّى السيد ابراهيم الزبيدي رئاسة هذا المجلس الذي ضمّ ، في حينه ، مجندي الوكالة المركزية ، أمثال ابراهيم أحمد ،  وصادق الصائغ ، والعميد ( اقرأ : العميل ) توفيق الياسري ... إلخ .
وقد تولّى هذا المجلسُ الإعداد لنظامٍ ما لوزارة الثقافة ، بالتنسيق مع مفيد الجزائري .
فاضل ثامر كان على علاقة بذلك " المجلس الأعلى " منذ تأسيسه بأمرٍ من الاحتلال .
الآن يجتمع المجرمون الذين استدعَوا الاحتلال ، وتدرّبوا في دوراته ، وأفسدوا عديداً من مثقفي العراق بالرشوة والرواتب والأوهام . يجتمعون في عمّان ، بعد أن هربوا من البلد خوفاً على حياتهم ،  إذ أن أناسا ً كثاراً  في العراق يرونهم خونةً تنبغي معاقبتهم .
وهكذا ، جاء إلى عمّان ،  قشامرُ الماركسية الثلاثة : مهدي الحافظ ومفيد الجزائري  وكاظم حبيب ، البعيدون عن الثقافة  بُعدَ الضفدع عن القمر  . وجاء إلى عمّان ابراهيم الزبيدي وابراهيم أحمد  : الأصيلان في " المجلس الثقافي " لبول بريمر ...
جاء أيضاً جاسم المطير ذو السيرة البعثية المعروفة .
وجاء إلى عمّان أيضاً  ممثلو الـقُمامة البارزون ، في صحيفة المخابرات المركزية الأميركية " المؤتمر "  : حسن العلوي وفوزي كريم ورشيد البندر (الخيّون – صيغة مبالغة من الأصل الثلاثي المعروف  ) ، ولا بأس بالإتيان بعدد من ممثلي قادسية صدّام التوّابين من أمثال ستار ناصر ...
كما جاء إلى عَمّان الشاعر اليماني الكبير Le grand poete Yemenite شوقي عبد الأمير ، بتعبير مدير اليونسكو السابق مايور .
لستُ أدري ماذا تريد المخابراتُ  المركزية الأميركية من عقد هذا الاجتماع .
الأميركيون يعدّون العدّة للرحيل .
وقد سبقهم البريطانيون إلى الإعداد .
هل يريد عملاء الـ  C.I.Aالعراقيون الإشارة إلى محنتهم ؟
هل يبحثون عن ملجأ ؟
حسناً ...
إنْ كانوا يبحثون عن ملجأ ، فلا ملجأ أكثر أمناً من بحبوحة الوطنية .
لا داعي للمكابرة !
أستغربُ من أمرٍ واحدٍ :
كيف قبِلَ ألفريد سمعان دعوة المشاركة ؟

                                                لندن 13.05.2007

 
giardini.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث