الجمعة, 19 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 304 زائر على الخط
طـيور عَـــمّـــان وأشــكالُها طباعة البريد الإلكترونى

 ســعدي يوســف
 في الرابع والعشرين من تموز 2003  ، كتبتُ تحت عنوان " المجلس الأعلى لثقافة الاحتلال " ، ما أجتزيءُ منه مقتطَفاً :
بريمر الثالث ، ملك العراق ، الفاشل ، إلاّ في قتل العراقيين ،  أصدرَ أمره ، إلى أتباعه أساساً ، من بعثيين سابقين ، وشيوعيين مرتدّين ، وفالاشا ،  وأميركيين ذوي أصولٍ ، بتشكيل  " المجلس الأعلى للثقافة "  . ربما كان دافع بريمر الثالث  أن يُظهِر  أن له اهتماماتٍ أخرى غير قتل العراقيين ، لكنّ حيثيات مجلسه الأعلى و " شخصياته " ،
تؤدي بنا إلى الاعتقاد بأن هذا المخلوق يواصل عملية القتل ، قتل العراقيين ،  ثقافياً ، هذه المرّة .
بريمر الثالث ، لم يكتفِ باختيار أعضاء المجلس من بين المقيمين في فنادق المارينز البغدادية ، غير القادرين ثقافياً ، بل غير القادرين حتى على مغادرة غرف الفندق خوفاً من الناس ، بل مضى  إلى أن يضع على رؤوس هؤلاء ، الخانعين أساساً ،  ذوي العشرة آلاف دولارٍ شهرياً ( سأذكر أسماءهم لاحقاً ) شخصاً معروفاً  بجذوره في العالم السفليّ :
أميركيّ الجنسية ، بعثياً سابقاً .
والحقُّ يقالُ  إن هذا المجلس " الأعلى " خيّبَ ، منذ اللحظة الأولى ، آمالَ السيد بريمر في التضليل الثقافي ، إذ أن أعضاء المجلس ، وهم أساساً  ، لصوصٌ محترفون ،  من خريجي الجهات الأمنية في الشرق والغرب ،  أعلنوا أن من مهمّــاتهم الأولى ، والأشدّ إلحاحاً ، الاتصال بالجهات الدولية المانحة ، بُغيةَ تمويلٍ ما  لإعادة المثقفين العراقيين إلى بلدهم  بعد طول اغترابٍ .
عجباً !
*
العجيب في ما جرى قبل أيامٍ في عمّان ، أن الشخص المعروف إياه ، ربيب بريمر والعالم السفليّ ... كان الراقص الأول  بين مغنياته وراقصاته اللواتي جاء بهنّ  ، محتفلاً بمجازر أطفال  لبنان .
ألغى الأردنيون مهرجان جرش ، لكنّ ربيب بريمر كان يحتفل .
والأعجب من هذا كله أن غالبية الحضور كانوا  من شبكته التي عملَ طويلاً ، منذ 1991  ، على إدارتها ، وتجنيد عناصرها ، وربط هؤلاء العناصر بقوائم قبضٍ  ، لإخراس أصواتهم ، كمثقفين وطنيين ،  إلى الأبد ، مثل ما شهدنا .
مؤلمٌ جداً أن غالبية الحضور هم من الشيوعيين بهذا القدر أو ذاك .
*
إذاً ، ليست مصادفةً  أن ينضمّ  إلى طيور عمّان  ، وزيران شيوعيان سابقان  ، ووكيل وزارة ( ممثلاً للســيد الخامنئي )  ...
الشبكة واسعةٌ  ، مثل رحمة الله !

                                                   لندن 24.7.2006

 
Overcoat.JPG
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث