الجمعة, 19 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 256 زائر على الخط
حَـمّـالةُ الـحَطَبِ طباعة البريد الإلكترونى

ســعدي يوســف
في 20/11/2003 كتبتُ الآتي :
الآن ، وبعد سبعة شهورٍ من اجتياح بغداد ( مهلة الخديج من المواليد ) ، يوقِّع جلال الطالباني وثيقةَ الاستسلام التي لا تشبهها وثيقةٌ على مدى التاريخ الاستعماري منذ القرن الثامن عشر .
أي حقٍ لجلال الطالباني في توقيع وثيقة الاستسلام هذه ؟
إنه ليس امبراطور اليابان ، ولا المارشال بيتان ( في الأقل ) .
يقول إنه رئيس مجلس المحكومين …
ألا يعتقد جلال الطالباني أن هذه الوثيقة ستكون الإعلانَ الأساسَ لحربٍ أهليةٍ ؟
السؤال الآخر : أيّ حقٍ لجلال الطالباني في العراق العربي ؟
*
لكننا الآن في 2006 ، وقد قبض قِـربةُ الـفُساءِ ، الملقّبُ جلال الطالباني ، ثمنَ الخيانةِ ، حين نصّبه المحتلّون رئيساً.
( رئيساً على ماذا ؟ )
هذا السياقُ مفهومٌ كلُّهُ ، ومعروفٌ .
لكن من غير المفهوم  ، أن تنصِّبَ امرأةُ قِربةِ الـفُساءِ  ، نفسَها  ، سيدةَ العراقِ الأولى !
هيرو ابراهيم أحمد .
هيرو الطالباني .
هيرو هيتو !
هيرو خان ( اللقب الرسمي الذي اختارتْـه أخيراً ) – على وزن جنكيز خان !
*
يبدو أن هيرو ،  وصيفةَ كوندوليزا رايس ( الوصيفة امرأة سوداء في خدمة امرأة بيضاء  في الموروث الشـعبي العراقي –  لكنّ التقابلات معكوسةٌ هنا  ) في حيرةٍ من أمرها :
كيف تختار اسماً لسيدة العراق الأولى ؟
هي ترفض اسمَ أبيها ، المناضل ، ورائد القصة القصيرة في الأدب الكردي الحديث ، ربما لأن فيه الـمزيد من العربية الممجوجة …
وهي ترفض لقب الطالباني ربما للسبب ذاته ، أو لأسبابٍ أخرى لا نعرفها ، وليس لنا حقٌّ في معرفتها .
إذاً ، فـلْـتأتِ بالعجبِ : هيرو خان !
على وزن جنكيز خان …
هكذا يستقيم الأمرُ  ، دُفعةً واحدةً . غزاةٌ ، وخدمُ غُزاةٍ … والمثلُ الأعلى جنكيز خان !
*
الانقضاضُ على بغداد هو ما يجمع بين جنكيز خان ، وهيرو خان …
مع دخول الدبابات الأميركية الأولى بغدادَ ، دخلت هيرو خان …
ومن سيارةٍ عسكريةٍ أميركيةٍ   ، أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون ، هبطتْ هيرو خان  .
ودخلت مع جنود الاحتلال مبنى الإذاعة والتلفزيون ،  هيرو خان  .
ونصّبت نفسَها مديرةً للإذاعة والتلفزيون ، هيرو خان …
طردت العاملين ، وجاءت بمن جاءت … مِن عراقيات أميركا وعراقييها ، هيرو خان …
سيدة العراق الأولى : هيرو خان !

                                             لندن 30/5/2006

 
makalaat_N.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث