الخميس, 18 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 222 زائر على الخط
قِــرْبَــةُ الفُســاءِ رئيسُ جمهوريةِ المنطقةِ الخضراءِ ! طباعة البريد الإلكترونى

ســعدي يوسـف
ما كنتُ لأتدخّـلَ في ما أعتبرُهُ أمراً سياسياً خالصاً ، أنأى بنفسي عنه  ، حفاظاً على نقاء الثوبِ والقلبِ ، لولا استفزازٌ أخلاقيٌّ ، صارخٌ ، من جانب امريءٍ لا يستحقُّ أيّ اهتمامٍ ، شأنه شأن أيّ عميلٍ عاديٍّ .
أقول : لولا هذا الإستفزازُ  ، لَـما ورّطتُ نفسي في ما نأيتُ بنفسي عنه .
جلال الطالباني ، المسمّـى  باسمــه ، قِــرْبةُ الفُـســاءِ ، لم يعرفْ حتى أن يدبِّــرَ ما  أرادَهُ أسيادُهُ  منهُ ، آنَ نصَّبوه رئيساً لجمهورية المنطقة الخضراء ، بعد أن كان رئيسَ جمهورية كويسنجق الفدرالية !
في مقابلة  مع هيئة الإذاعة البريطانية  ، فاجأ  حتى أولي أمرهِ بما لم يكونوا ينتظرونه  من عميلٍ قديمٍ  ( لهم ولصدّام

حسين ) ، مفترَضٍ فيه أن يتقن قواعدَ اللعبةِ  : الأكذوبةِ الديموقراطيةِ في العراق مثلاً !
قالَ  :
الميليشيا ( عصاباته ومسلّحو بدر ) قادرون على قمع " التمرد "  ، أكثرَ من " الجيش العراقي " المنتظَر تأهيلُه على أيدي المستشارين الأميركيين .
متعجِّــلٌ ،  هو ، السيد الرئيس !
وقال أيضاً: "  أنا ضد عقوبة الإعدام ، ولن أوقِّع  على العقوبة ، لكني  في مجلس " رئاسيّ " من ثلاثة ،  وبمقدوري أن أتغيّب  ، أن آخذَ إجازةً ،  ليفعل الآخرانِ ما يريدان " .
امرؤٌ ذو قِــيَـمٍ  ، قِـرْبةُ الفُســاء هذا !
لم  يوجِّــه المحتلّــون إهانةً إلى الشعب العراقي ، الذي يعرف غايةَ المعرفة  ، قِرْبَةَ الـفُســاءِ ، جلالَ الطالباني ، لكنهم وجّـهوا الإهانةَ إلى ادِّعاءاتهم التي لم يصدِّقْها أحدٌ أساساً .
*
يقول البيتُ المتداوَلُ :
كلا الأخَوينِ ضَرّاطٌ ولكنْ     جلالُ الدينِ أضرطُ من أخيهِ !

                                                          لندن 18/4/2005

 
Baghdad Cafe.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث