ســعدي يوسـف في العراق الفطيسةِ ، الآنَ ، حكمُ النّــوكى والحمقى ، ( التعبير عنوانُ رسالةٍ للجاحظ ) ، هؤلاء الضباعِ ، النوكى ، رجالاً ! ونساءً ! الكلُّ عابرٌ جنسَــه Travesties : النسوةُ ، في الإدارة والسفارة ، مسترجلاتٌ . ( الأمثلةُ صارخةٌ …لكنني أعفُّ عن ذِكرهنَّ ) والزِّلِــم ، من إياد علاّوي والغلام السعودي الياور ، إلى أيهم السامرائي الأصفر … مستخنثون . ( الأمثلةُ صارخةٌ أيضاً ) ألم يكن من أولويات آية الله كنعان مكية في اجتماعات الهيلتون ميتروبوليتان بلندن ، النص دستورياً على حقوق اللوطيين ؟
العجيب في الأمر أن الأميركيين المتباهين برجولة رعاة البقر ، نصّــبوا على أرض السواد هذا الجمعَ من النوكى والحمقى ، هؤلاء النسوةَ المسترجلات ، والزِّلِــم المستخنَـثين . لكنّ للأمر تفسيراً ما : يقالُ … ليس أظلمَ من مَـنْـيَـكٍ إذا حكمَ . ألم تبلغكم تهديداتُ مَـنْـيَـك الداخلية ، والآخر الذي في الدفاع ؟ وربما أرادَ الأميركيون أن يقولوا لنا : لا ولايةَ لمن لا ولِــيَّ له . وما دام الأميركيون هم أولياء الله ، فإن من حقهم الشرعيّ أن ينَصِّــبوا عابري جنسهم The travesties حكّاماً . حكمُ المماليكِ ، وهم خصيانٌ في الغالب ، كان من أقسى عهود التسلط على الناس في منطقتنا . واليوم ، حكمُ عابري جنسهم The travesties … والحقُّ أن عابري جنسهم ، كتعبيرٍ ، لم أقيِّـده بالأصل الجنسيّ ، فالعابرون كثارٌ ، ومَن قلبوا ستراتِهم أكثر … ويقال في اليمن : الحمدُ لله … الرجال حبالى والنساءُ حبالى ! حمداً لله وشكراً ! لندن 6/8/2004
|