الجمعة, 19 أبريل/نيسان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 256 زائر على الخط
كلامٌ غيرُ مسؤولٍ … طباعة البريد الإلكترونى

 ســعدي يوســف
من المؤسف أن يتحدث أحدُ الـمهتمّــين بالشأن الثقافي العراقي ، وهو بالعاصمة الفرنسية ، مع أناسٍ غيرِ معنيين أساساً ، وسيرةً ، بالإشكالات العراقية الكبرى في الميدان الثقافي.
هذه ناحيةٌ ، أمّـا الناحية الأخرى ، فهي بصدد روحية " الفالاشا " التي طبعتْ الكلامَ غيرَ المسؤول لهذا المسؤول عن الثقافة في حكومة الـ C.I.A الراهنة .
قال الرجل ، والـعُهدةُ على من أجرى المقابلة ، إنه لم يجد صيغةً تجمع بين مثقفي الداخل والخارج !
عجباً …

الـغُـزاةُ  ، حين دخلوا البلد قبل عامٍ ، جاؤوا معهم أيضاً ، بالحمير ، على طريقة نابوليون ، أي بالـ " مثقفين " الخونة  الذين أُطْـلِـقَ عليهم  اللقب الملتبس  لـ " مثقفي الخارج " ، وهم غير مثقفين أساساً ، إلاّ إذا قُصِـدَ بـ" الثقافة " الدوراتُ التدريبية على التجسس التي أدّاها هؤلاء في واشنطن وأثينا وبراغ ولندن ؛ آنَـها فقط سيكون هؤلاء الخونةُ مثقفين و عضويّـين أيضاً ، حتى لو اسـتَـعَـنّـا بغرامشي الذي لا أعتقدُ أن المسؤول غيرَ المسؤول قد نســيه  بهذه الســرعة  !
*
في 21/8/2002
كتبتُ الآتي :
في " الجدل " الذي يترددُ أحياناً ، في مجلسٍ ما ، أو على صفحة ثقافية ، حول " ثقافتين " : إحداهما في الخارج ، وثانيتهما في الداخل ، كنتُ أرى ، أن المنفى حالةٌ مؤقتةٌ ، وأننا لسنا الفريدينَ في الأمر ؛ إذ عانت شعوبٌ مثل ما نعانيه ، أو أكثرَ ، والأمثلةُ أوضحُ من أن تُذكَــرَ .
أقولُ هذا لأخففَ من غلواءَ ترى كلَّ ما يُكتَبُ في العراق تخلّـفاً وانصياعاً ، وأقولُ هذا لأنبِّـهَ إلى أن التعالي على الأرض لن يمسحَ الأرضَ ، وإلى أن " المنفى " في شروطه الحاليّـة ليس بشيءٍ ، مقايسةً بالأرضِ وأهلها ومبدعيها.
*
يقولُ المسؤولُ عن الثقافة في حكومة الـC.I.A القائمة ، في كلامه غيرِ المسؤول ،  إن المثقفين العراقيين يرفضون التعاونَ …
شــرفٌ عظيمٌ لمثقفي وطني أنهم يرفضون التعاونَ مع مؤسسات الإحتلال و " الـمثقفين " الفالاشـا .
فليتعلّــم الرجلُ !
 
                                                      لندن 14/6/2004

 
akeer.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث