الشجرُ الأجردُ صارَ تماثيلَ شــجرْ حَـجـراً يتشكّـلُ تحتَ ســماواتٍ هابطةٍ يهتــزُّ ، وئيداً ، في الريحِ ليعلنَ عن أغصانٍ كانتْ أغصاناً … أو يعلنَ عن أنفُــسنا في الغرف العليا . ثمّـتَ موسيقى ؛ في الموسيقى يســـري الـنُّـســغُ وئيداً ســريّـاً منســرباً من ركن الغرفةِ ، نحو زجاجِ النافذةِ … الموسيقى تتشبّـثُ بالقرميدِ وبالسقفِ وبالغيمِ الهابطِ … ........... ........... ........... مَـن منحَ الأرضَ فُـجاءتَـها ؟ من منحَ الأحجارَ غصوناً خضراً ؟ من زيّــنَ نافذتي بالنبتِ المتسـلِّـقِ في لحظةْ ؟ لندن 26 / 1 / 2003
|