في الصباح المبكِّر هذا ، رأيتُ البُحَيرةَ ...
منذُ أسابيعَ يَسّاقَطُ الورقُ الهشُّ ،
واليومَ ، في غفلتي ، اكتملَ المشْهدُ :
الدَّوْحُ عارٍ
ورفرفةٌ من طيورٍ
وثَمَّ ضَبابٌ شفيفٌ ...
وها هي ذي ، شِبْهَ ناعسةٍ ، تتبدّى البُحيرةُ !
لن أتركَ المشهدَ :
اليومَ ، اصمدُ ، ملتصقاً بالزجاجِ
إلى أن تجيءَ البُحَيرةُ
عندي ...
إلى أن أُضِيءَ ،
إلى أن تُضيء !
24.12.2018 لندن
|